أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب كان يسعى لتوسيع حدود الناتو باتجاه حدود روسيا، والآن يقوم بالشيء نفسه في الشرق، بالقرب من حدود الصين.

وقال بوتين خلال جلسة لمنتدى "فالداي" الدولي للنقاش، يوم الخميس: "نرى أن أحد أساليب الاستفزاز وخلق الأزمة في أوكرانيا كان سعي الدول الغربية، وقبل كل شيء الولايات المتحدة، لتوسيع الناتو باتجاه الحدود الروسية دون أي رادع".

إقرأ المزيد بوتين: الغرب نسي السلوك العقلاني وضبط النفس والحلول التوافقية

وتابع: "وهم يقومون بنفس الشيء في الشرق، حيث يشكلون مختلف التجمعات العسكرية المغلقة. وهم يكررون هناك نفس الأخطاء التي ارتكبوها في أوروبا".

يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أعلنت في سبتمبر عام 2021 عن تشكيل تحالف عسكري جديد تحت اسم "أوكوس". ويشير المراقبون إلى أن أحد أهداف الحلف الجديد ردع نفوذ الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوكوس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب

أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".

وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.

وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".

"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.

وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".

والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.

وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.

وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.

واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.

وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.

مقالات مشابهة

  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • أوربان: بوتين لا يثرثر.. تصريحاته ذات ثقل ولها تبعات
  • بعد صاروخ أوريشنيك.. المجر لـ«الغرب»: خذوا تهديدات بوتين «على محمل الجد»
  • البنتاجون: لا نسعى لتوسيع الصراع مع روسيا
  • مستعدون للردّ على أيّ تطورات.. بوتين: لا أحد يمتلك الوسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • بوتين يهاتف السوداني بشأن توترات الشرق الأوسط
  • ميركل تكتب في مذكراتها عن مأزق التعامل مع ترامب وصفات بوتين
  • نائب:أمريكا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
  • قرب حدود روسيا.. "الناتو" يستخدم سلاحًا جديدًا في مناورته بفنلندا