بوتين: الغرب سعى لتوسيع حدود الناتو باتجاه روسيا والآن يكرر السيناريو قرب الصين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب كان يسعى لتوسيع حدود الناتو باتجاه حدود روسيا، والآن يقوم بالشيء نفسه في الشرق، بالقرب من حدود الصين.
وقال بوتين خلال جلسة لمنتدى "فالداي" الدولي للنقاش، يوم الخميس: "نرى أن أحد أساليب الاستفزاز وخلق الأزمة في أوكرانيا كان سعي الدول الغربية، وقبل كل شيء الولايات المتحدة، لتوسيع الناتو باتجاه الحدود الروسية دون أي رادع".
وتابع: "وهم يقومون بنفس الشيء في الشرق، حيث يشكلون مختلف التجمعات العسكرية المغلقة. وهم يكررون هناك نفس الأخطاء التي ارتكبوها في أوروبا".
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أعلنت في سبتمبر عام 2021 عن تشكيل تحالف عسكري جديد تحت اسم "أوكوس". ويشير المراقبون إلى أن أحد أهداف الحلف الجديد ردع نفوذ الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوكوس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تفاؤل مستجد باعلان وشيك للحكومة وسلام يكرر انه لن ينفّذ سوى قناعاته
دخلت عملية تكليف القاضي نواف سلام تأليف الحكومة العتيدة الاسبوع الرابع، ولا يزال الموقف على حاله، من معالجة عقد وبروز عقد جديدة،فيما السؤال الاساسي هو: هل تعلن الحكومة هذا الاسبوع، كما تشير التوقعات أم ان المساعي ستستمر لازالة الاعتراضات؟
اوساط متابعة جزمت "ان مراسيم الحكومة ستصدر بين اليوم وغداً كحدّ أقصى، وهي حكومة من 24 وزيراً".
ونقل متواصلون مع الرئيس المكلف عنه تأكيده أنّه "لن ينفّذ سوى قناعاته عند وضع التشكيلة النهائية للتركيبة الحكومية، بالتعاون مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، بمعزل عمّا يُروَّج هنا وهناك حول التوزيع المفترض للأسماء والحقائب".
ويضيف "هناك من يروِّج بأنني منحته وعوداً وزارية بينما الحقيقة انني لم أعد احداً بأي شيء نهائي، والحكومة ستتشكّل وفق المعايير الملائمة".
وبحسب اوساط الكتل النيابية "السيادية" فان منسوب الضغوط الدولية والعربية للإسراع بتشكيل الحكومة بلغ ذروته لعدم اضاعة الفرص المتاحة أمام لبنان للإفادة من الدعم الدولي لإدراج اسمه على لائحة الاهتمام الأممي".
في المقابل، يشهد هذا الأسبوع محطة حاسمة بالنسبة إلى لبنان والمنطقة تتمثل في اللقاء الذي سيجمع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن غدا.
وتكتسب أهمية هذا اللقاء لبنانيا أهمية هذا اللقاء تكمن في أنّه يسبق بأسبوع واحد موعد انتهاء المهلة الممددة لالتزام اسرائيل اتفاق وقف النار، في 18 الجاري، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان.
على صعيد عمل لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار، لم يتم تحديد موعد مقبل لاجتماع أعضائها، في وقت تفيد التقارير الميدانية ان نسبة الدمار في الجنوب ازدادت خلال فترة الشهرين لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي أكثر من 60 في المئة وستزداد أكثر خلال المهلة الممدّدة، بسبب اعمال التدمير الممنهج التي تتبعها اسرائيل.
ووفق مصادر معنية "فان رئيس الجمهورية اتصل خلال اليومين الماضيين بأعضاء لجنة الاشراف على وقف النار مبدياً رفضاً شديداً لما يقوم به الجيش الإسرائيلي"، مطالباً مجددا بوقف انتهاكاته. كما تلقى عون وعدا بعقد اجتماع للجنة منتصف او اواخر هذا الاسبوع لمناقشة الموضوع.
المصدر: لبنان 24