دبي: «الخليج»

انطلق، أمس الخميس، منتدى المرونة العالمي، الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، ومركز المرونة في دبي، ومبادرة مدن مرنة «MCR203»، بحضور عبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ورزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف «COP 28» ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وعلي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، ومامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، ورئيسة برنامج الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

وتركز النسخة الأولى من الفعالية على دور الحكومات المحلية في تعزيز مرونة المدن وزيادة القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، بمشاركة ما يزيد على 150 من كبار الشخصيات وصناع القرار، و500 خبير، و35 متحدثاً من جميع أنحاء العالم.

وأكد الفريق المري، أن منتدى المرونة العالمي، يأتي في وقت تتكاتف فيه الجهود الدولية العالمية، لمواجهة تحديات ومخاطر التغيرات المناخية، وما تفرضه هذه التغيرات على المدن والحكومات.

وأضاف أن المنتدى يهدف لبحث ومناقشة ودعم الجهود الدولية في هذا الشأن الحيوي، وفتح الباب واسعاً أمام فرص الابتكار والتعاون وتعزيز روح التآزر والقدرة على التكيّف، خاصة أنه يأتي في عام الاستدامة، وبالتزامن مع استضافة الإمارات لمؤتمر «COP28» نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وألقت رزان المبارك كلمة افتتاحية أشارت خلالها إلى أهمية الإدارة السليمة للحدّ من تفاقم أزمة المناخ العالمية، بالقول: «نحيا اليوم في عالم صغير نسمع ونقرأ فيه طوال الوقت أخباراً حول التحديات التي تفرضها أزمة المناخ. وقد أصبحت هذه المخاطر أكثر شدة وضرراً، فعلى الصعيد الإقليمي يشهد المناخ زيادة في درجات الحرارة بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، ونتوقع أن يزيد الطلب على التبريد بنسبة 20% بحلول عام 2050، مع زيادة تقديرية في التكاليف تصل إلى 800 مليون دولار أمريكي سنوياً».

كما شهدت الجلسات الصباحية مشاركة بارزة من قبل مامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رئيسة مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، والتي تحدثت عن الالتزام المشترك لتعزيز مستويات المرونة على الصعيد العالمي والإقليمي والوطني.

وجاء في ختام الجلسات كلمة للمهندسة الكينية وعالمة البيئة نزامبي ماتي، التي تُعدّ مؤسسة شركة جينجي ميكرس المختصة بالحدّ من النفايات البلاستيكية في كينيا.

وأوضحت ماتي: «عادة ما تسود أجواء سلبية حول النقاشات الخاصة بتغيّر المناخ، إلّا أنّ التغييرات الإيجابية كفيلة بإحداث فارقٍ حقيقي وفعّال. وأنا اليوم هنا لأؤكد للجميع أن الأمل لا يزال قائماً ونستطيع معاً التمهيد للمستقبل الذي نريده. ولا تمثل النفايات البلاستيكية مشكلة في كينيا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم، حيث تؤثر في الجميع، بطريقة أو بأخرى. فنحن بحاجة إلى أن يلعب الجميع دورهم ولا يُمكننا فعل ذلك بمفردنا.

وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين المؤكدين اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء؛ والدكتور محمد دومان، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وغرب إفريقيا؛ والدكتورة باتريشيا مكارني، المديرة التنفيذية ورئيسة المجلس العالمي لبيانات المدن؛ والدكتورة نهال حنفي، نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وجينو فان بيغن الأمين العام لمنظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات المتحدة للحد من مخاطر الکوارث الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم

كشفت وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة٬ والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا غادة والى٬ عن أرقام صادمة لحجم متعاطي المخدرات في العالم.

وقالت والي أثناء قيامها بجولة تفقدية لمركز إمبابة لعلاج الإدمان في مصر، "إن هناك 292 مليون متعاطي حول العالم، وقد زاد العدد 20% خلال العقد الأخير".

وأوضحت أن التحديات ذات الصلة بالمخدرات تتطور بشكلٍ يدعو للقلق في مختلف أنحاء العالم، فسوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة مفزعة وتستهدف الشباب، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان ولعل أبرز تداعيات مشكلة المخدرات هو تأثيرها على الصحة العامة.


وتشير أحدث بيانات الأمم المتحدة إلى أن 64 مليون شخصاً حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، ولكن واحدًا فقط من كل 11 يتلقى العلاج، والمعدل يقل كثيراً في أفريقيا.

وأشارت والي  إلى أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات هذا العام يحمل رسالة مهمة، حيث تركز الحملة الحالية على الاستثمار في الوقاية.
 
وتابعت: "تعتبر الوقاية الوسيلة الأمثل لتحقيق نتائج مستدامة، وذلك من خلال زيادة الوعي، خاصة بين الشباب، لضمان عدم انخراطهم في التعاطي منذ سن مبكرة، وكذلك عبر تقديم خدمات الوقاية التي تقلل من انتشار الأمراض وتحد من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة".

مقالات مشابهة

  • مدير الأمن العام يرأس وفد المملكة في قمة الأمم المتحدة لرؤساء الشرطة
  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • النائب العام يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات
  • «خوري وبوجناح» يناقشان تطورات العملية السياسية
  • المؤيد يؤكد في منتدى بشنغهاي التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
  • المؤيد يؤكد في منتدى الحكومات وسياسات الاتصالات بشنغهاي التزام العراق بسد الفجوة الرقمية
  • قطر تستضيف اجتماعا برعاية الأمم المتحدة حول أفغانستان.. طالبان حضرت من دون تمثيل للنساء الأفغانيات
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة: تقرير التنمية المستدامة يُظهر أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح
  • بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم