أصدرت محكمة فيالعاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، حكماً بالسجن تسع سنوات في حق شاب يبلغ 21 عاما يعاني اضطرابات نفسية، كان يريد قتل الملكة إليزابيث الثانية بقوس ونشاب في قلعة "ويندسور" يوم عيد الميلاد عام 2021.
كان جاسوانت سينغ شايل أوقف صباح 25 ديسمبر 2021، قرب جناح الملكة التي كانت تبلغ حينها 95 عاماً.

وكان يضع قناعاً معدنياً ويحمل قوساً ونشاباً.
وسيبقى سينغ شايل في مستشفى للأمراض النفسية حتى تسمح حالته بنقله إلى السجن، على ما ورد في الحكم الذي أصدره القاضي نيكولاس هيليارد في محكمة "أولد بيلي" في العاصمة البريطانية.
وقعت الحادثة بينما كانت الملكة تمضي عيد الميلاد عام 2021 في قصر "ويندسور" مع ابنها الأمير تشارلز يومها وزوجته كاميلا.
وقال جاسوانت، لدى توقيفه في محيط القصر، إنه كان يعتزم "قتل الملكة". ثم أُدخل إلى مستشفى للأمراض النفسية.
وفي فبراير الماضي، أقر جاسوانت، الذي تمت محاكمته بموجب "قانون الخيانة" الذي نادراً ما يتم اللجوء إليه، بأنه مذنب بتهمة "حيازة قوس ونشاب بهدف استخدامه لإيذاء شخص الملكة اليزابيث الثانية، أو تخويفها".
واتهم أيضا بتوجيه تهديد بقتل الملكة وحيازة سلاح بصورة غير شرعية.
وقبل لحظات من فعلته، نشر جاسوانت، وهو موظف سابق في أحد المتاجر ويقيم في ساوثهامبتون، مقطع فيديو إلى نحو 20 شخصاً يقول فيه إنه سيغتال الملكة.
وفي مقطع فيديوعُرض خلال جلسات الاستماع في محطمة "أولد بيلي" في لندن، يظهر جاسوانت مرتدياً سترة سوداء وواضعاً قناعاً أبيض، وهو يمسك قوساً ونشاباً ويقول "أنا آسف لما فعلته وما سأفعله. سأحاول اغتيال الملكة إليزابيث".
خلص متخصصون في الطب النفسي عاينوا الشاب إلى أنه يعاني مشاكل ذهنية واضطرابات مرتبطة بالتوحّد واكتئاباً.
وأشار القاضي إلى أن جاسوانت كانت لديه "أفكار إجرامية" قبل أن "يصاب بالاضطرابات النفسية".

أخبار ذات صلة بريطانيا تحيي الذكرى الأولى لوفاة إليزابيث الثانية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الملكة إليزابيث الثانية محاولة اغتيال

إقرأ أيضاً:

الذهب العالمي يشهد أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021

شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولار للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.

تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب زيادة الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمرا سلبيا بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات بالمزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات

مقالات مشابهة

  • إطلالة الملكة رانيا والأميرة رجوة الحسين تخطف الأنظار خلال خطاب العرش
  • باحث: بايدن أراد وضع ترامب أمام مسار لا يمكنه التراجع عنه
  • الأحمر يُزين طلّة الملكة رانيا في يوم خطاب العرش.. صور
  • الأميرة رجوة ترافق الملكة رانيا للمرة الأولى في خطاب العرش .. فيديو وصور
  • الظهور الملكي يجمع الملكة رانيا والأميرة رجوة في خطاب العرش
  • «الصحة» تنفي انتشار حقن تؤدي إلى الوفاة: رسالة متداولة منذ 2021
  • تكريم عمدة هوليود الراحلة بيتي وايت بطابع بريدي
  • ما حكم الكسب من عمل مشكوك في حرمته؟.. دار الإفتاء تجيب
  • لقجع : ميزانية الصحة إرتفعت من 19 مليار درهم سنة 2021 إلى 33 مليار درهم سنة 2025
  • الذهب العالمي يشهد أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021