موقع 24:
2024-12-23@04:05:33 GMT

اضطراب فرط الحركة لدى الكبار يزيد حوادث السيارات

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

اضطراب فرط الحركة لدى الكبار يزيد حوادث السيارات

أكدت دراسة كبيرة البيانات أن السائقين الأكبر سناً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، هم أكثر عرضة للضغط على الفرامل والتشتت والاصطدام.

ربط الباحثون هذا الاضطراب بزيادة خطر وقوع حوادث بنسبة 74 %

وقال الباحثون إن عوامل الخطر مثل القلق المتزايد يمكن أن تؤثر أيضاً على الأداء خلف عجلة القيادة، بحسب "هيلث داي".

وتابع فريق البحث في جامعة كولومبيا سائقين مصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لمدة 4 سنوات، باستخدام أجهزة التتبع داخل السيارة.

ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين يعانون من اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، كانوا أكثر عرضة للضغط على المكابح والحصول على مخالفات مرورية.

وشملت هذه الدراسة أكثر من 2800 سائق أعمارهم بين 65 و79 عاماً، وحوالي 2.6% منهم مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وربط الباحثون هذا الاضطراب بزيادة خطر وقوع حوادث بنسبة 74%، وزيادة خطر مخالفات المرور المبلغ عنها ذاتياً بنسبة 102%، وزيادة خطر حوادث المكابح القوية بنسبة 7%.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة نمو عصبي غالباً ما يتم تشخيصها أثناء الطفولة، ويمكن أن تستمر طوال الحياة.

وقال الباحثون إن حوالي 8% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وكذلك 9% إلى 13% من الأطفال دون سن 18 عاماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!

اليابان – كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.

أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.

ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

نشر الدراسة في مجلة “لانسيت للطب النفسي”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • رياح عاتية تتسبب باضطراب جدول الرحلات الجوية في بريطانيا
  • نمو طفيف لمبيعات السيارات في 2025 والمركبات الكهربائية الرابح الأكبر
  • برلمانية: تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يفتح الطريق لتوطين صناعتها
  • أشرف غريب يكتب: هكذا يكون الكبار
  • عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
  • الصناعة العُمانية في مهب تحديات المنافسة ونقص المواد الخام
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
  • هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
  • دياز يزيد متاعب مانشستر سيتي!
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!