استكملت الصفحة الرسمية لقناة «الوثائقية» لليوم الرابع على التوالي، عرض أجزاء تظهر لأول مرة من وصية الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، المقرر تناولها، واستعراضها، والتعليق عليها في الجزء الثالث من الفيلم الوثائقي «هيكل.. سيرة الأستاذ»، الذي أنتجته القناة، وعرضت الجزء الأول منه عشية الاحتفال بمئوية هيكل، 22 سبتمبر، وتعرض الجزأين الثاني والثالث قريبًا.

رسالة هيكل الأخيرة إلى الأسرة وأفراد العائلة

في الجزء الأخير من الوصية الذي تنشره الصفحة الرسمية لقناة «الوثائقية» اليوم، يقدم الأستاذ هيكل رسالة أخيرة إلى الأسرة وأفراد العائلة، ويصف تجربته العريضة مع الزوجة هدايت تيمور بأنها كانت تجربة البحث عن الحق، والخير، والجمال.. وإلى نص الوصية:

وتلك فصول من قصة بدأت قبل أن تحضري، لكن مجيئك كان محطة فارقة في حياتي، ولقد عشناها معًا سنين طويلة، وتجربة عريضة تبحث عن الحق، والخير، والجمال في هذا الكون بطوله وعرضه.

جانب من الوصية

إن الدنيا يا حبيبتي كانت كريمة معي، وقد أعطتني أكثر مما حلمت به، وربما أكثر مما أستحقه. وكان أكرم ما أعطته الدنيا أنتِ.

وعندما أذهب للنوم العميق الآن بعد حياة طويلة، فإن الزمن الذي عشته كان جميلًا بكل أحواله وأشكاله. وأشهد أمامك وأمام الكل أن الدنيا والزمن لم يتركا لي سببًا كي أنظر الآن ورائي في أسى، أو في ندم، أو في غضب.

رعاكِ الله يا حبيبتي، ورعى أبناءنا الثلاثة (علي وأحمد وحسن)، ورعى زوجاتهم، ورعى أبناءهم جميعًا.

رعاكِ الله يا حبيبتي ورعاهم.. سلمتِ وسلموا.. سعدتِ وسعدوا..

وسلام عليك وعليهم، وحمدًا لله كثيرًا، بلا حدود وبلا نهاية..

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوثائقية هيكل وصية هيكل

إقرأ أيضاً:

كيف خطط نتنياهو لتحقيق وصية شارون في الجولان المحتل؟

واستغلت إسرائيل سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وفرحة السوريين بذلك فجر 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، فتوغلت تحت جنح الظلام داخل مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2024/12/23) أبعاد التوغل الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وتدمير القدرات العسكرية الإستراتيجية السورية وأهدافها البعيدة وتداعياتها المنتظرة والمواقف الدولية الرافضة لها.

ولا يمكن توقع ما ستقدم عليه إسرائيل في الفترة المقبلة لتغيير الخرائط والجغرافيا على أرض الواقع، خاصة أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يظل الأكثر تعلقا بفكرة تمدد إسرائيل، ولا يكاد يفوت فرصة لعرضها والتلويح بها تحت ذرائع شتى.

وبث برنامج المرصد تقريرا موسعا رصد فيه التحركات الإسرائيلية بدءا من اجتماع طارئ عقد قبل أيام قليلة من سقوط الأسد، وضم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي.

ووفق التقرير، فإن نتنياهو ينفذ وصية رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بعدم إعادة الجولان إلى سوريا، ويستعجل الأسابيع المتبقية لدخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

إعلان

ووقّع ترامب في ولايته الرئاسية الأولى مرسوما رئاسيا عام 2019 اعترف فيه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، في حين أطلقت إسرائيل اسم "مرتفعات ترامب" على إحدى مستوطنات الجولان المحتل، وأقامت نصبا تذكاريا له تكريما لدوره التاريخي في توسعة حدود إسرائيل.

وكان نتنياهو قد أعلن بعد ساعات من سقوط الأسد انهيار اتفاقية فض الاشتباك التي وقّعت مع الجيش السوري في عام 1974، زاعما أن القوات الإسرائيلية ستبقى مؤقتا في المناطق التي توغلت فيها.

تحركات إسرائيل في سوريا

واستعرض التقرير التحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، إذ توغلت الدبابات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وأطلقت طائراتها لتدمير القدرات العسكرية السورية.

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعلن نتنياهو من فوق جبل الشيخ السوري -الذي احتلته القوات الإسرائيلية- البقاء فيه إلى حين التوصل إلى ترتيب مختلف.

وكانت إحدى الوحدات العسكرية الإسرائيلية نفذت في عملية خاطفة إنزالا جويا فوق قمة جبل الشيخ الواقع على حدود لبنان وسوريا وفلسطين.

وضمنت إسرائيل باحتلالها جبل الشيخ السيطرة على أعلى قمة مراقبة إستراتيجية مطلة على كامل الحدود من حولها، بالتوازي مع توغل وحدات عسكرية متخصصة داخل البلدات السورية الحدودية.

ولم تتوقف التحركات الإسرائيلية عند هذا الحد فحسب، بل نفذ الطيران الإسرائيلي أكبر عملية قصف جوي في تاريخه دمر خلالها كل القدرات العسكرية الإستراتيجية للجيش السوري، في عملية استباقية شاركت فيها القوات البحرية الإسرائيلية.

بدورها، قدّمت حكومة تصريف الأعمال السورية أول شكوى رسمية للأمم المتحدة ضد إسرائيل، وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة تجبر تل أبيب على وقف هجماتها ضد الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها عند الحدود الجنوبية.

23/12/2024

مقالات مشابهة

  • بين التاريخ والأبداع.. الوثائقية تعرض ماوراء الحشاشين الخميس
  • العرض الأول للفيلم الوثائقي «ما وراء الحشاشين» الخميس على شاشة الوثائقية
  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • السفير عبدالله الرحبي: اللغة العربية كانت دائمًا حاضرة بقوة في تاريخ عمان (صور)
  • كيف خطط نتنياهو لتحقيق وصية شارون في الجولان المحتل؟
  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • أردوغان: سنساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال