استنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية، والذي يعد تدخلا سافرا في الشأن المصري، مستندًا إلى تقارير لمنظمات حقوقية معروف تاريخها العدائي عن مصر، مشيرًا إلى أن هذا البيان يعد تدخلا يتنافى مع القانون الدولي، باعتباره تدخلا في شؤون دولة مستقلة.

وندد «صقر»، في بيان له، اليوم، بممارسات المحسوبين عن المعارضة، والذين يستقوون بالخارج، ضد بلدهم، من أجل إصدار قرارات قائمة على ادعاءات لا تمت للواقع بصلة، تتعلق بوجود انتهاكات يتعرض لها بعض المرشحين المحتملين، وهو تزييف للواقع، الذي يقوم فيه هؤلاء المعارضون بجولات وتحركات في جميع المحافظات على مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقاري، لافتا إلى أن تلك الوقائع المثبتة تدل على كذب ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي.

وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن الانتخابات الرئاسية المصرية، هي انتخابات تقوم على أسس قانونية ودستورية، وعدد من المحسوبين على المعارضة المصرية جزءا من تلك الانتخابات، وبالتالي ليس من المنطقي أن يكون المقابل اللجوء إلى تلك المنظمات المعروفة بموقفها العدائي من مصر، لافتا إلى أن البرلمان الأوروبي ما زال يواصل دوره في مهاجمة مصر.

وأوضح رضا صقر، أن أحمد الطنطاوي يقوم بجولات في جميع المحافظات، وأنصاره يهتفون له دون أن تتدخل أي جهة أممية أو غيرها للتضييق عليه، لافتا إلى أن ذلك واقع يتعارض مع ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي.

واختتم رئيس حزب الاتحاد بالتأكيد على نزاهة الانتخابات الرئاسية المصرية، والتي تقوم على الشفافية والتعددية، وتخضع لإشراف قضائي وتقف الهيئة الوطنية على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر البرلمان الأوروبی حزب الاتحاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمان

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التوحد ضد حزب "التجمع الوطني اليميني"، تعليقا على النتائج الضعيفة التي حققها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

فرنسا.. اليمين المتطرف يتصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية ومعسكر ماكرون ثالثا

وبحسب صحيفة "لوموند"، لفت ماكرون إلى الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع، وقال: "في مواجهة التجمع الوطني، حان الوقت لوحدة واسعة وديمقراطية وجمهورية بشكل واضح في الجولة الثانية".

تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 33.5 في المئة من الاصوات، بحسب تقديرات أولية.

وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (28.1 في المئة) وكذلك معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.7 في المئة)، وفق هذه التقديرات. وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.

وأبدى جوردان بارديلا، السياسي البارز في تيار اليمين المتطرف بفرنسا، استعداده لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز حزب التجمع الوطني الذي ينتمي إليه بأغلبية مطلقة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل.

وأضاف بارديلا "سأكون رئيس وزراء 'يؤمن بالتعايش'، أحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التي سننفذها". ويتجه حزب التجمع الوطني على ما يبدو للفوز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • خامنئي غير راض عن المشاركة في انتخابات الرئاسة.. أقل من المتوقع
  • خامنئي يعلق على المشاركة في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • انقطاع الإنترنت عن الهواتف بعد احتجاجات أعقبت انتخابات الرئاسة بموريتانيا
  • "النووي والعقوبات وحقوق المرأة".. عناوين مناظرة جليلي- بزشكيان للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة
  • المجر تستلم الرئاسة الدورية الأوروبية خلفاً لبلجيكا
  • المجر تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • "وطنيون من أجل أوروبا" تحالف جديد لإعادة تحديد سياسات الاتحاد الأوروبي
  • المجر تستلم الرئاسة الدورية الأوروبية
  • ماكرون يدعو إلى توحيد الصفوف ضد اليمين بعد نتائج حزبه السيئة في الدورة الأولى من انتخابات البرلمان
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية