صحيفة عاجل:
2025-04-07@01:13:20 GMT

شكراً معلمي

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

شكراً معلمي

الله أكبر كلَّ شيءٍ زانا ...

هذا المُعلم فضله قد بانا

طوبى له رجل المواقف إنه ...

نعم الصبور سلوه كم قد عانا

ما كان يركن للفتور وإنه ...

في الخير أفنى عمره إمعانا

يصادف الخامس من أكتوبر "يوم المعلم العالمي" وقد بدأ من عام 1994، مرتكزاً على توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية، لوضع معايير تتناول وضع وتقدير وتطوير المعلمين في جميع أنحاء العالم عام 1966.

وقد نجح معلمونا في التعاطي مع التحول الرقمي - التكنولوجي في التعليم أو ما يسمى بـ«التعليم الحديث»، مثل: التعليم عن بعد والتعليم الرقمي، والتعليم الإلكتروني، وذلك بات واضحاً خلال جانحة كورونا.

ومع رؤية المملكة 2030 التي تخطط أن يكون المعلم قادراً على أن يغير من الاستظهار والتلقين إلى الفهم والتمكين، معتمداً على الاستقصاء الفكري والبحث العلمي وتطبيق النظريات التربوية الحديثة وتنمية الإبداع والتفكير الناقد، مستفيداً من المصادر الرقمية والبوابات والمنصات التعليمية الوطنية، وهذا ما يتجلى سريعاً في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله-.

وأخيراً وليس آخراً نتمنى لمعلمينا ومعلماتنا مواصلة الإبداع والإنجاز في ظل رؤية الوطن 2030 لما فيه خير وسعادة لأجيالنا القادمة مقدرين عظم المسؤولية وقداستها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليونسكو يوم المعلم

إقرأ أيضاً:

شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف

شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف وحقيقة هو وسام يستاهله كل معلمي بلادي بل كل معلمي العالم !!..
أستاذ حمد النيل، كيف حالك؟
أتمنى أن تكون بخير وعلى خير. طبعًا، أنت لا تذكرني، فقد تعاقبت عليكم الأجيال المتلاحقة، والوجوه المتكاثرة. غير أنني لم أكن بذلك النبوغ الذي يطبع اسمي على ذاكرة أساتذتي، لكننا، على أي حال، نذكركم جيدًا.
لقد درستني في مدرسة "أجيال المستقبل" ببيت المال، منذ يونيو 2008 وحتى مارس 2016. كنت مديرًا لها في أول عهدنا بالمدرسة، ثم معلمًا فاضلًا في السنوات اللاحقات. ما زلت أحمل كثيرًا من التفاصيل التي ترسخت في ذاكرتنا على يديك. ما زلت أتذكرك وأنت توجهنا في طابور الصباح أن المذاكرة لا تكون بالكم وإنما بالكيف، وأنها عملية تذكّر أكثر من كونها حفظً، وتوعينا بأهمية التخطيط (Planning) في الحياة والدراسة.
ما زلت أتذكرك في تلك الصباحات المشرقة وأنت توزّع الصحف على زملائك المعلمين. ما زلت أتذكر عندما نصحتنا ذات يوم بالقراءة والمطالعة والبحث، أتذكر تحديداً حين قلت لنا تلك العبارة: "التهموا الكتب التهامًا وعضوا عليها بالنواجذ"
ما زلت أتذكر ذلك اليوم عندما قصصت لنا قصة الخطيب الذي كان يعاني من اللعثمة، ثم ذهب يومًا إلى الشاطئ، ومضغ حجرًا بفمه، وصرخ بأعلى صوته: "أستطيع فعلها!" ثم أجاد فن الخطابة..
ما زلت أتذكر يوم طلبت منا أن نحفظ مقالة بالإنجليزية عن "البرلمان" لنلقيها في منزل الزعيم الأزهري أمام كاميرا التلفزيون القومي. وما زلت أتذكر اليوم الذي تلا إعلان انفصال البلاد، عندما ذكّرتنا بأهمية الوحدة الوطنية، وتمنّيت أن يعود الجنوب إلى شماله.
حتى ذلك السباح الذي شارك في بطولة عالمية، طلبت منا أن نتمنى له التوفيق ..
لم تكن تحاول نقل المعرفة فقط، بل كنت تمرر لنا قيماً راقية، وتزرع فينا إحساساً بما يجري من حولنا..
أتمنى لك الصحة والعافية وطول العمر ..
شكراً على أي شيء .
( انتهت هذه الرسالة الرصينة وفيما يلي الرد عليها بما تستحق :
وأنت أيضا يا ابننا العزيز شكرا على سردك الجميل وتذكرك لأيام مضت لن ننسي ذكراها وحديثك الطيب عني بكل هذه السلاسة هو وسام أعتز به وأحمد الله سبحانه وتعالى عليه كثيرا إذ أن تلاميذنا الأوفياء مازالوا يحملون لنا وعنا اجمل المشاعر واطيب الامنيات وأنها لسعادة ليست لي وحدي بل لكل من تقلد مهنة الانبياء وسار بها علي الدرب تحفه الطمأنينة ويملأ قلبه الصبر والايمان وحب الإنسان وحب الوطن .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • لماذا يتجاهل المعلمون أنماط التعلم لطلابهم؟
  • خطوات التقديم على وظائف معلمي الأزهر 2025 والأوراق المطلوبة
  • بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
  • وزيرة التربية والتعليم اليونانية تلتقي بالبابا ثيودوروس بطريرك الإسكندرية
  • مصور يسجد شكرا لله بعد التقاطه صورة لرونالدو .. فيديو
  • رؤية المستقبل الحديث
  • تجارة بنها تنظم مؤتمر "الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030"
  • شكراً ابننا وتلميذنا محمد علي جمال فقد وضعت وساما علي شخصي الضعيف
  • الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030 مؤتمر علمي بتجارة بنها
  • بابل تدعو معلمي المحافظة إلى عدم الإضراب: المعلم لا يغلق المدرسة