قيادي بحركة فتح: التخطيط لحرب أكتوبر جاء بتنسيق عربي مشترك
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر على دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه في السادس من أكتوبر من العام 1973 قرر الجيش المصري إعادة الهيبة للجيوش العربية التي تلقت هزيمتين ثقيلتين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يتباهى بأنه جيش لا يقهر.
وأضاف السياسي الفلسطيني أنه تم التخطيط في عقل القيادة المصرية، التي نسقت مع بعض القيادات العربية، ليكون الهجوم مؤلماً للاحتلال، ويعيد التوازن في المنطقة بشكل عام.
وأوضح «الرقب» أن الاحتلال الإسرائيلي حينها استخف بالعرب، واعتبر أن خط بارليف من المستحيل اجتيازه، لتكون المفاجأة بعقلية الجيش المصري، الذي هدم خلال ساعات، وبسلاح المياه، جدار الحماية الصهيوني، ويعبر الفدائي المصري والعربي خط بارليف، ويلحقوا هزيمة كبيرة وسريعة، ويقهروا الجيش الذي لا يقهر.
حرب 6 أكتوبر ملحمة بطوليةوأشار إلى أن حرب السادس من أكتوبر لم تكن معركة عادية، بل ملحمة بطولية، حيث تكاتف العرب خلف مصر وسوريا ولبنان، وكانت مواقع الاشتباك الثلاثة ساحات بطولة، تم خلالها تحرير جزء كبير من الأراضي العربية، ولولا تحرك الأسطول الأمريكي، وتهديد الولايات المتحدة الأمريكية بدخولها الحرب، لاستمر الزحف العربي حتى تحرير كل الأراضي العربية، فكان توقيت توقيف المعركة موفقاً، حتى لا يتحول النصر إلى هزيمة، وبالعادة المنتصرون يفرضون شروط الهدنة.
الاحتفاء بذكرى نصر أكتوبروفي نهاية حديثه، قال القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية إنه «بمناسبة ذكرى انتصار حرب اكتوبر، نتذكر الأبطال الذين رووا بدمائهم الأرض العربية، وحققوا نصراً بشموخ»، واختتم بقوله: «كل المجد للابطال الذي حققوا هذا النصر، وعلينا أن نفتخر كعرب بهذا اليوم، الذي أعاد الاعتبار للعالم العربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 6 أكتوبر نصر أكتوبر الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف أن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية.
وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، وعمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب.
وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية. وفق مزاعم "معاريف".
وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".
وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.