قال القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر على دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه في السادس من أكتوبر من العام 1973 قرر الجيش المصري إعادة الهيبة للجيوش العربية التي تلقت هزيمتين ثقيلتين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يتباهى بأنه جيش لا يقهر.

تخطيط عربي مشترك

وأضاف السياسي الفلسطيني أنه تم التخطيط في عقل القيادة المصرية، التي نسقت مع بعض القيادات العربية، ليكون الهجوم مؤلماً للاحتلال، ويعيد التوازن في المنطقة بشكل عام.

وأوضح «الرقب» أن الاحتلال الإسرائيلي حينها استخف بالعرب، واعتبر أن خط بارليف من المستحيل اجتيازه، لتكون المفاجأة بعقلية الجيش المصري، الذي هدم خلال ساعات، وبسلاح المياه، جدار الحماية الصهيوني، ويعبر الفدائي المصري والعربي خط بارليف، ويلحقوا هزيمة كبيرة وسريعة، ويقهروا الجيش الذي لا يقهر.

حرب 6 أكتوبر ملحمة بطولية

وأشار إلى أن حرب السادس من أكتوبر لم تكن معركة عادية، بل ملحمة بطولية، حيث تكاتف العرب خلف مصر وسوريا ولبنان، وكانت مواقع الاشتباك الثلاثة ساحات بطولة، تم خلالها تحرير جزء كبير من الأراضي العربية، ولولا تحرك الأسطول الأمريكي، وتهديد الولايات المتحدة الأمريكية بدخولها الحرب، لاستمر الزحف العربي حتى تحرير كل الأراضي العربية، فكان توقيت توقيف المعركة موفقاً، حتى لا يتحول النصر إلى هزيمة، وبالعادة المنتصرون يفرضون شروط الهدنة.

الاحتفاء بذكرى نصر أكتوبر

وفي نهاية حديثه، قال القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية إنه «بمناسبة ذكرى انتصار حرب اكتوبر، نتذكر الأبطال الذين رووا بدمائهم الأرض العربية، وحققوا نصراً بشموخ»، واختتم بقوله: «كل المجد للابطال الذي حققوا هذا النصر، وعلينا أن نفتخر كعرب بهذا اليوم، الذي أعاد الاعتبار للعالم العربي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 6 أكتوبر نصر أكتوبر الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!

يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.

وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.

وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.

وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.

من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.

واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.

وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.

جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.

وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.

وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.

وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.

210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • استشهاد 44176 في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • لصالح «مصر للبترول».. تمويل مشترك من CIB بالتعاون مع البنك الأهلي المصري و7 بنوك أخرى
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة