24 وكيل تحصلوا على ترخيص لاستيراد السيارات
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون، اليوم الخميس، أن عدد المؤسسات التي تحصلت على اعتماد لممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة بلغ 27 مؤسسة, من بينها 24 تحصلت على ترخيص تنظيمي للاستيراد.
وأوضح عون خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية ترأسها موسى خرفي, نائب رئيس المجلس, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, بسمة عزوار, أن الوكلاء ال24 الذين تحصلوا على ترخيص تنظيمي سيقومون باستيراد 180223 وحدة من السيارات والدراجات والشاحنات وكذا المركبات الفلاحية.
ويقدر إجمالا المبلغ المخصص لاستيراد السيارات إلى غاية ديسمبر المقبل 6ر2 مليار دولار, استهلك منه فعليا لحد الان 40 بالمائة, حسبما جاء في رد الوزير على سؤال للنائب ماسينيسا واري (كتلة الاحرار) حول ملف السيارات.
واضاف بأن منح الاعتمادات لممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة جاء “لتخفيف الضغط الذي يشهده سوق السيارات في انتظار تجسيد المشاريع التي حصلت على اعتماد لتصنيع المركبات بمختلف أنواعها”.
غير أنه “من الضروري العمل على تخفيف الضغط الموجود في سوق السيارات بتسيير محكم للأموال المتوفرة”, حسب عون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية
نظم بمتحف المركبات الملكية معرض أثري مؤقت بعنوان "رمضان جـانا" بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يستمر حتى ٢٥ مارس الجارى.
يذكر أن ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952. تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
متحف المركبات الملكية
تعتبر عربة الآلاي الكبرى الخصوصي من أشهر العربات المعروضة بالمتحف، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
يضم المتحف أيضاً مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.