جون فوس يعرب عن سعادته بالفوز بجائزة نوبل للأدب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعرب الكاتب النرويجي جون فوس، عن شعوره بسعادة غامرة بعد حصوله على جائزة نوبل في الأدب.
وفي بيان له، الخميس، نقلت عنه دار النشر ساملاجيت الخاصة به القول:" إنني سعيد للغاية وأشعر بالامتنان.. إنني اخترت أن أرى هذه الجائزة كجائزة للأدب".
يشار إلى أن فوس هو رابع نرويجي يحصل على جائزة نوبل في الأدب - والأول منذ 95 عاماً.
وسبقه في الحصول على الجائزة من قبل كل من سيغريد أوندست (1928) وكنوت هامسون (1920) وبيورنستيرن بيورنسون (1903).
وقال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "كل النرويج تهنئكم وكلها تشعر بالفخر اليوم".
وقال فوس لقناة تي في 2 النرويجية، الخميس، إن فوس كان من بين المرشحين للفوز بالجائزة لعدة سنوات.
وأضاف: "إنني معتاد على التشويق، ولم أكن اتطلع للحصول عليها.. لذلك كان الأمر مفاجئاً نوعاً ما بالنسبة لي"، وقال :" لن تحصل على أعلى من جائزة نوبل.. بعد ذلك سيبدأ الانحدار".
كانت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أعلنت في وقت سابق، الخميس، فوز فوس بجائزة نوبل في الأدب لهذا العام، عن مسرحياته وأعماله النثرية الابتكارية، التي تمنح صوتاً لما لا يمكن قوله".
ووصفت الأكاديمية الروائي "بأنه واحد من أكثر الكتاب المسرحيين شهرة وعرضاً لأعمالهم على نطاق واسع في عصرنا"، كما أشادت بأعماله من الروايات وكتب الأطفال والقصص القصيرة والمقالات والشعر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت