وعن ذكرياتها عن حرب أكتوبر، تقول سيدة أعمال نجوى السيد: كنت صغيرة حينما وقعت الحرب لكن الذكريات محفورة بداخلى وفى ذاكرة الأيام، إذ أننى ما زلت أتذكر دوى صافرات الإنذار، كان بابا وماما يسرعان إلى فراشنا يجريان بنا إلى خندق العمارة.
كنا صغارا لا نفهم ما هى الحرب، لكن فرحة بابا وهو يهتف "عبرنا.. الله أكبر ولله الحمد"، فرحة علقت بقلبى وروحي، فبدأت أتابع التليفزيون وأغنى: بسم الله.

. الله أكبر"... زال الخوف وكأن الله مد يده بالأمان ووزعه على قلوبنا.. تبدل اختباؤنا من الطيران الإسرائيلى بتلويحات فرح من على سطوح المنازل للطيارين المصريين فأدركت قيمة أن يكون لدينا جيش. وتابعت: كان أهالينا يدبرون مؤونتهم من الشاى والسكر والسلع التموينية بالكاد، لكن حلاوة النصر كانت كافية كزاد يشبع الروح والفؤاد.
وعلمتنا حكايات جدى وكرهه للعدو أن كل شيء يهون فى سبيل الكرامة، شربنا دروس الوطنية ورسمنا العبور فى الكراسات.. من وحى خيالنا رسمنا الضباط والجنود وحفظنا أسماء الأبطال عن ظهر قلب.. عشقنا صوت الراديو وبيانات الجيش ورددنا الأغانى الوطنية بفخر.. كنا نفطر فى أذان المغرب على بشارات النصر وحكايات الأبطال.
كانت حربا اقتلعت من نفوسنا اليأس وزرعت الأمل، فبتنا نغنى على دوح الوطن تعيشى يا مصر ويعيش جيشك العظيم... أعظم جيوش الأرض.
وتختتم بقولها: فى كل ذكرى أعود بقلبى وروحى إلى تلك الذكريات وكأننا نعبر من جديد ونقطف الفرحة من على أشجارها، أتذكر الأغانى والرسومات جدى وأبى وأمى وكل الأبطال.. أبكى وأفرح وأفتخر وأقول: كل صعب يهون فدا مصر.

نجوى السيد: سيدة أعمال

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم، التى ولدت فى 17 نوفمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في 19 مارس عام 1988، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.

ظهرت نجوى سالم، فى عدد من الأدوار الثانوية وبرعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.

حياة نجوى سالم

تزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.

وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.

نشأة نجوى سالم

اشتهرت نجوى سالم، باسم "نينات" لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية الأصل.

قصة إسلام نجوى سالم

وأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.

مواقف لـ نجوى سالم

وعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض، من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.

وفاة نجوى سالم بعد صراع مع المرض النفسي

وفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.

كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.

مقالات مشابهة

  • زوجته كانت بتغير من نجوى فؤاد.. ذكريات تكشفها حفيدة إسماعيل يس
  • فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
  • (نص) كلمة السيد القائد حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • إدارة ترامب ترحّل طبيبة لبنانية بسبب مشاركتها في تشييع السيد نصر الله
  • واشنطن: الطبيبة المرحلة إلى لبنان كانت متعاطفة مع حزب الله
  • السيد القائد مخاطباً الشعب اليمني: نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم (إنفوجرافيك)
  • من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
  • السيد القائد يشيد بالخروج المليوني ويعتبره رسالة صمود وثبات
  • زوجته كانت بتغير من نجوى فؤاد.. قصة حقيقية بحياة إسماعيل ياسين