نجوى السيد: حلاوة النصر كانت الزاد للروح والفؤاد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وعن ذكرياتها عن حرب أكتوبر، تقول سيدة أعمال نجوى السيد: كنت صغيرة حينما وقعت الحرب لكن الذكريات محفورة بداخلى وفى ذاكرة الأيام، إذ أننى ما زلت أتذكر دوى صافرات الإنذار، كان بابا وماما يسرعان إلى فراشنا يجريان بنا إلى خندق العمارة.
كنا صغارا لا نفهم ما هى الحرب، لكن فرحة بابا وهو يهتف "عبرنا.. الله أكبر ولله الحمد"، فرحة علقت بقلبى وروحي، فبدأت أتابع التليفزيون وأغنى: بسم الله.
وعلمتنا حكايات جدى وكرهه للعدو أن كل شيء يهون فى سبيل الكرامة، شربنا دروس الوطنية ورسمنا العبور فى الكراسات.. من وحى خيالنا رسمنا الضباط والجنود وحفظنا أسماء الأبطال عن ظهر قلب.. عشقنا صوت الراديو وبيانات الجيش ورددنا الأغانى الوطنية بفخر.. كنا نفطر فى أذان المغرب على بشارات النصر وحكايات الأبطال.
كانت حربا اقتلعت من نفوسنا اليأس وزرعت الأمل، فبتنا نغنى على دوح الوطن تعيشى يا مصر ويعيش جيشك العظيم... أعظم جيوش الأرض.
وتختتم بقولها: فى كل ذكرى أعود بقلبى وروحى إلى تلك الذكريات وكأننا نعبر من جديد ونقطف الفرحة من على أشجارها، أتذكر الأغانى والرسومات جدى وأبى وأمى وكل الأبطال.. أبكى وأفرح وأفتخر وأقول: كل صعب يهون فدا مصر.
نجوى السيد: سيدة أعمال
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ليلى عز العرب تستعرض فترة السبعينيات وتأثيرها على المشاهد العربي
استذكرت الفنانة ليلى عز العرب البرنامج الشهير "العلم والإيمان" للدكتور مصطفى محمود، الذي انطلق عام 1971، مشيرة إلى أن هذا البرنامج، الذي كان يدمج بين العلوم والدين بأسلوب فلسفي مميز، قدم للمشاهد العربي تجربة جديدة، معتمدًا على مشاهد من أفلام علمية أجنبية لتوضيح الفكرة بشكل أعمق.
وأكدت عز العرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا"على قناة الحياة، أن السبعينيات حملت معها ذكريات لا تُنسى، مشيرةً إلى الفوازير الرمضانية التي ارتبطت بالفنانة نيللي، حيث أضفت بعروضها البهجة والتميز، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من محتوى رمضان الترفيهي.
وأضافت أن المذيعة العظيمة نجوى إبراهيم قدمت للأطفال عبر برنامجها "ماما نجوى" محتوى تربويًا وتعليميًا وترفيهيًا، حيث ظلت شخصية "بؤلز بؤلز" محفورة في ذاكرة الجميع.
وعن أجواء السبعينيات، وصفت الفنانة تلك الفترة بكونها دسمة على جميع الأصعدة؛ محتوى وأحداثًا اجتماعية وسياسية، لكنها بالرغم من ذلك كانت خفيفة على القلوب، كأنها فيلم قديم مليء بالذكريات المميزة التي لا تُمحى مع الزمن.
واختتمت "عز العرب" حديثها قائلة: "كلما نرى إعلانًا قديمًا أو نستمع إلى صوت الدكتور مصطفى محمود في برنامج العلم والإيمان، أو حتى نشاهد مشهدًا فكاهيًا من تلك الفترة، نشعر وكأننا نسترجع روح رمضان السبعينات، التي ستظل دائمًا جزءًا لا ينفصل من ذكرياتنا ووجداننا".