مقدسية تروي للجزيرة نت تفاصيل تعنيفها وساعات الاعتقال العصيبة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
القدس المحتلة – في الوقت الذي استباح فيه آلاف المستوطنين المسجد الأقصى على مدى نحو 3 أسابيع، حُرم المسجد على عشرات الفلسطينيين من القدس، ليس هذا فقط، بل لوحق المبعدون المرابطون على أبوابه، وتم الاعتداء عليهم بعنف واعتقال عدد منهم.
يوم الأحد الماضي، نشرت الجزيرة نت صور اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مرابطات عند باب السلسلة، أحد أبواب الأقصى في جداره الغربي، إحداهن المرابطة عايدة الصيداوي.
تروي المرابطة المقدسية للجزيرة نت تفاصيل وملابسات الاعتداء عليها الاثنين الماضي، وساعات الاعتقال العصيبة التي عاشتها بعد ذلك حتى الإفراج عنها الثلاثاء.
وتقول إن عشرات المستوطنين وجهوا لها ولرفيقاتها المبعدات عن الأقصى ألفاظا نابية، وقالوا إن الأقصى (الهيكل بلفظهم) لهم ويدخلونه متى يشاؤون بينما هي ورفيقاتها مبعدات عنه.
استفزازات المستوطنين دفعت الصيداوي ورفيقاتها للتكبير ورفع المصحف الكريم، وبشكل مفاجئ هاجمهن أفراد الشرطة، واعتدوا عليهن.
تقول عايدة الصيداوي إنها أمضت ساعات الاعتقال بين المحاكم الإسرائيلية في القدس وسجن الرملة، حيث المعاملة المسيئة وقلة الطعام والشراب.
وأشارت إلى أن قرار الإفراج عنها كان شريطة الإبعاد عن البلدة القديمة لثلاثة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية والمنع من المشاركة في أي فعالية أو نشاط.
ناشدت المرابطة المقدسية "كل العالم أن يهبوا لنصرة المسجد الأقصى قبل فوات الأوان"، مضيفة "لن يضيعنا الله.. الاحتلال إلى زوال".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بالقدس مقدمة للتقسيم المكاني للأقصى
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس، إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه، مقدمة لتقسيم المسجد مكانيًا. وأضافت المحافظة، في بيان بوم الإثنين، أن الاحتلال يضيق الخناق ويضع العراقيل لمنع الوصول إلى الأقصى، ويوفر الغطاء الكامل للمستعمرين لأداء طقوسهم التلمودية، وما هذه الممارسات إلا مقدمة لفرض واقع جديد على الأرض، تمهيدًا لتقسيم المسجد مكانيًا. وأشارت إلى أن تصريحات بعض قادة الاحتلال وادعاءهم "بأن دولة الاحتلال ملتزمة بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى" ما هي إلا كذب وذر للرماد في العيون. ودعت العالم أجمع إلى التنبه لحقيقة نوايا اليمين المتطرف فيما يخص مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى. وأكدت أن تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال وهدم وتدمير ومنع وإبعاد وحبس منزلي واضطهاد عنصري، في كل الأراضي الفلسطينية، لن ينجح في إسكاتنا ومنعنا من الدفاع عن مقدساتنا وحماية الأقصى. وحذرت محافظة القدس من خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى. ودعت المجتمع الدولي بأسره لتحمل مسؤولياته نحو حماية الأقصى ولجم كافة اعتداءات وجرائم حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف بحقه. وحمّلت حكومة الاحتلال تبعات وارتدادات ما ستؤول إليه الأوضاع في القدس والمنطقة، نتاج التهديدات والأعمال العدائية المستمرة بحق الأقصى والمقدسات في القدس. وحيّت أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المحافظات والمدن والبلدات الفلسطينية، وخاصة أهلنا الصامدين في العاصمة المحتلة، المرابطين والمحاصرين والذين يحاول الاحتلال منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والدفاع عنه، إلا أنهم يذودون عنه بكل ما يملكون وبصدورهم العارية إلا من الإرادة، متسـلحين بعزيمتهم وثباتهم ورباطهم.