اللواء نصر سالم يكشف تفاصيل مثيرة عن لجنة "جرانت" الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، على الدعايات الإسرائيلية المضللة والكاذبة بشأن انتصارنا في حرب أكتوبر، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات 6 اكتوبر 1973.
لجنة جرانتوقال اللواء نصر سالم، خلال لقائه في تغطية خاصة لقناة "سي بي سي"، اليوم الخميس، إن لجنة أجرانت الإسرائيلية التي تناولت تقصيرهم في فترة 6 أكتوبر، ولم تعلن نتائجها حتى الآن، كانت أقالت قيادات الجيش الإسرائيلي بسبب تقصيرهم.
وأضاف أنه ثابت وبمذكرات ووثائق أن جولدا مائير كانت تصرخ منذ 7 أكتوبر قائلة "أنقذوا إسرائيل"، وكانت تريد أن تسافر إلى أمريكا لتصرخ أمامهم لإنقاذ إسرائيل، إلا أن كيسنجر نصحها بألا تفعل لأن ذلك سيكشف الضعف الإسرائيلي أمام العالم كله.
موشيه ديان يقدم استقالته 3 مراتكما أشار إلى أن موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي حينذاك تقدم باستقالته 3 مرات ورفضتها جولدا مائير بسبب ارتباك الوضع بعد العبور المصري.
رئيس جهاز الاستطلاع بحرب أكتوبر يكشف تفاصيل مثيرة عن الملحمة المصرية الرئيس السيسي يكشف دور هيكل في خطة الخداع الاستراتيجي بحرب أكتوبروأوضح أن الهدف من الحرب كان استعادة الأرض، وبالفعل استعدنا أراضينا، علاوة على تدمير خط بارليف الذي استمروا في بنائه 6 سنوات، وسقط تحت أقدامنا في 6 ساعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم حرب اكتوبر انتصارات 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.