وفاة أكبر معمرة في العراق عن عمر يقارب 138 سنة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، قبل قليل، عن وفاة أكبر معمرة عراقية تبلغ من العمر ما يقرب من 138 عاماً، فى أحد الأقضية شرقي الناصرية، بمحافظة ذي قار، بعد معاناتها من أزمة صحية مؤخراً.
شهادة وفاة العراقية «مدلولة»وتعد المواطنة العراقية «مدلوة محمد»، أو كما تلقب «مدلولة»، من اهالي قضاء الإصلاح، شرقي مدينة الناصرية، وتوفيت بسبب عارض صحي، وهي أكبر معمرة في العراق، وربما في العالم، إذ يبلغ عمرها بحسب شهادة الوفاة 138 عاماً، وهى من مواليد الأول من يوليو عام 1885.
وأشارت الوكالة عن المقربين من العائلة، أنها تزوجت من 3 رجال توفوا جميعهم، وكان لديها ابن وحيد، لقى مصرعه أثناء الحرب، وكانت تتمتع بذاكرة ونشاط ذهني مميز، حتى قبل وفاتها، حيث كانت تعيش حياة طبيعية، لكنها شعرت بأزمة صحية تسببت في إصابتها بمرض تصلب الشرايين وتوقف القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الشرايين العراق
إقرأ أيضاً:
70 عامًا في خدمة كتاب الله.. وفاة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن بالشرقية
ودع الآلاف من أهالي مركز صقر بمحافظة الشرقية الشيخة توحيدة عثمان أكبر محفظة للقرآن الكريم الذي وافتها المنية اليوم عن عمر يناهز 70 عامًا بعد رحلة عطاء طويلة وحافلة مع القرآن الكريم.
حفظت الشيخة توحيدة عثمان علي علي القرآن الكريم وهي ابنة تسع سنوات على يد الشيخة زينب أحمد بركات، ثم عملت بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن الكريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، وجعلت من بيتها كتابًا لتحفيظ القرآن الكريم.
تفرغت الشيخة توحيدة لتعليم الطلاب القرآن الكريم بمركز كفر صقر والقرى المجاورة وتوافد على الُكتاب الكثير من طلاب العلم الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
يُذكر أن للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ وتسميع القرآن للتلاميذ، وكانت تردد (هذا على قدر طاقتي واستغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم).