الوجه الأخر لكارثة درنة.. مياه الفيضانات تكشف قناة أثرية من العصر الروماني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رغم أن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، في شرق ليبيا، الشهر الماضي، أتلفت أطلال مدينة «قورينا» التاريخية، التي تعود للعصر اليوناني، في الجبال القريبة، لكنها تسببت في ظهور آثار جديدة كانت مدفونة في التراب، وظهرت بعد انجراف التربة والأحجار خلال الكارثة.
السيول تظهر قناة مياه رومانيةونقلت قناة «العربيىة» عن عادل بوفجرة، المراقب في إدارة آثار شحات الليبية، أن الماء تسبب في تراكم الطين والركام في منطقة الحمامات، التي تعود للعصر اليوناني، وهو ما يحتاج إلى جهد وفرق متخصصة لإزالتها، وأن ذلك يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالآثار الساحرة، مشيراً إلى أن هناك جانب ايجابي، حيث كشفت مياه السيول عن موقع جديد، عبارة عن قناة مياه يُعتقد أنها تعود للفترة الرومانية، معتبراً أنه اكتشاف مميز للمدينة.
وأضاف الباحث الأثري الليبي أنه يعتبر هذه الاكتشافات القيمة، فرصة لترسيخ مكانة المدينة في قائمة منظمة اليونسكو، وسيزيد من القيمة الاستثنائية الخاصة بها.
وشهدت مدينة درنة الليبية أمطاراً شديدة، نتيجة العاصفة دانيال، أثرت على السدود في وادي درنة، التي لم تتحمل الفيضانات وانهارت، مما تسبب في مصرع الآلاف وتشريد آخرين، بعدما اقتلعت مياة الفيضان بنايات كاملة من جذورها وألقت بها في البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا آثار ليبيا
إقرأ أيضاً:
بموافقة أمير القصيم.. "الحنايا" ممثلاً لمدينة بريدة بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
بموافقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم؛ يشارك الأمين العام للغرفة التجارية بالقصيم أ . محمد الحنايا ممثلاً لمدينة بريدة في المؤتمر السنوي الدولي لعام 2024 م لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة ( UccN ) الذي سيعقد خلال المدة من 1 — 5 يوليو 2024 في مدينة براغا البرتغالية.
وكانت مدينة بريدة قد أدرجت أواخر العام ٢٠٢١ م مدينة عالمية مبدعة من قبل منظمة اليونسكو العالمية.
من جهته، ثمن أمين غرفة القصيم محمد الحنايا لأمير المنطقة؛ ثقته الدائمة ودعمه المتواصل وإشاداته المستمرة للغرفة التجارية ولمجلس إدارتها وجهازها التنفيذي، مقدراً له متابعته الحثيثة لمختلف مناشط وفعاليات وبرامج الغرفة.
وأشار إلى أن مؤتمر هذا العام الذي تنظمه المنظمة العالمية بالتعاون مع براغا المدينة الإبداعية للفنون الإعلامية منذ عام ٢٠١٧ م، يأتي تحت شعار "جلب الشباب إلى طاولة المفاوضات في العقد المقبل" ويمثل فرصة لتبادل السياسات المبتكرة والممارسات الجيدة وخلق أوجه التكامل الثقافي والمهني بين المدن الأعضاء، وتعزيز فرص التعاون من خلال منصة اليونسكو للمدن بصورة تكفل المزيد من صور التناغم.
وبين أن غرفة القصيم لا تزال تواصل تحقيق وتنفيذ المتطلبات السنوية اللازمة لإدراج مدينة بريدة من خلال اليونسكو، شاكراً ومثمناً لأمير المنطقة اهتمامه بالملف الخاص بمدينة بريدة المبدعة، والعمل على مواصلة التميز والإبداع.
وعبر عن تقديره لمجلس إدارة الغرفة تقديم كل صور الدعم والتحفيز وتذليل العقبات في سبيل نجاح الغرفة، وتوسيع دائرة حضورها وتألق فعالياتها وتفرد أدوارها، في إطار تحقيق التطلعات المنشودة والأهداف الاستراتيجية لها.