العلاج بالتوستيسترون مفيد لمرضى السكري
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن العلاج ببدائل التستوستيرون ساعد الرجال المصابين بالسكري من النوع 2، وقد يفيد الجنسين أيضاً في تحسين مستوى السكر والكوليسترول بالدم.
وأجرى البحث فريق من مستشفيات ليستر وبارنسلي وبرمينغهام في بريطانيا ومركز أبحاث بريمرهافن في ألمانيا، وعُرضت النتائج ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للسكري في هامبورغ الذي سيختتم أعماله غداً.
واستخدم الباحثون بيانات من 37 مركزاً لعلاج السكري في المملكة المتحدة وألمانيا وكندا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وماليزيا وفيتنام.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، اقترح الباحثون أن سبب انخفاض نسبة السكر الصائم على مدى شهرين إلى 3 أشهر، يمكن أن يعزى إلى التأثير المستمر لهرمون التستوستيرون على مقاومة الأنسولين وتقليل الدهون.
وقال الفريق إنه قبل عقدين من الزمن اكتشف الباحثون وجود صلة بين انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال وانتشار مرض السكري من النوع 2.
وتوصلت النتائج إلى أن العلاج ببدائل هرمون التوستيسترون يقلل من مقاومة الأنسولين، ونسبة الغلوكوز بالدم، والكوليسترول، والسمنة، والوفيات، ويحسن نوعية الحياة، والوظيفة الجنسية.
وقال الباحثون: "إن استبدال هرمون التستوستيرون وتأثيراته الملحوظة على الطاقة والمزاج والرغبة الجنسية والنوم، يحفز بدوره الناس على اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة".
وعلى الرغم من عدم شيوع علاج حالة السكري بالتوستيسترون، أكد الباحثون أن تحسين مستوى الهرمون لدى الرجال والنساء على حد سواء، يحسن التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم ويزيد حساسية الأنسولين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
إضاءة الشموع المعطرة في المنزل.. أخطر مما تتصور
كشفت دراسة علمية أن إضاءة الشموع العطرية في المنزل يؤدي إلى انبعاث جزيئات متناهية الصغير في هواء الغرف، حيث تتفاعل هذه الجزيئات مع مادة الأوزون وتشكل خطورة على الصحة.
ورغم أن الشموع العطرية يتم الترويج لها باعتبارها البديل الآمن للشموع التقليدية لأنها لا تؤدي إلى انبعاث أبخرة أو دخان، إلا أن باحثين من جمعية الكيمياء الأميركية أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير استنشاق هذه الجزيئات التي تنتشر في الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ACS Environmental Science and Technology Letters، وجد الباحثون أن ذوبان السطح الخارجي للشمع يؤدي إلى انبعاث تركيزات عالية من مركبات عضوية متطايرة تتكون من مواد هيدروكربونية.
ومن المعروف علميا أن هذه المركبات يمكن أن تتفاعل مع مواد كيميائية أخرى في الهواء لتكوين جزيات متناهية الصغر يترتب عليها مضار صحية في حالة استنشاقها.
وأجرى الباحثون اختبارات على 15 نوعا من الشموع المتاحة في الأسواق سواء عطرية أو غير عطرية داخل نموذج لمنزل، مع مراقبة مستويات الجزيئات متناهية الصغر التي تنبعث نتيجة إشعال الشموع العطرية. وعند سحب عينات من الهواء في محيط عدة أمتار من مكان الشموع، تبين للباحثين وجود جزيئات يتراوح حجمها ما بين واحد إلى 100 نانومتر، وأن تركيزها يوازي تركيز الجزيئات التي تنبعث عن إضاءة الشموع التقليدية غير العطرية.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية إن استنشاق هذه الجزيئات يشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة بما يكفي للمرور عبر أنسجة الجهاز التنفسي ودخول مجرى الدم.