تقود السيناتور الجمهورية جوني إرنست، وفدا أمريكيا، يضم مشاركين من الحزبين في الكونجرس إلى السعودية وإسرائيل، خلال الأيام القليلة المقبلة.

تأتي رحلة إرنست إلى الشرق الأوسط وفق ما ذكر تقرير لموقع "أكسيوس"، وترجمه "الخليج الجديد"، وسط مساعي البيت الأبيض للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية وإسرائيل، في الأشهر القليلة المقبلة قبل أن تستهلك الانتخابات الرئاسية أجندة الرئيس جو بايدن.

وبحسب الموقع، فإنّ إرنست والوفد المرافق لها سيقومون بزيارة البحرين والإمارات أيضا.

وقال مكتب إرنست إنّ من المتوقع أن يجتمع الوفد بالعديد من رؤساء الدول.

أيضاً، من المتوقع أن تلتقي إرنست والوفد المرافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

اقرأ أيضاً

تقدير أمريكي: مطالب السعودية للتطبيع مع إسرائيل باهظة.. ويجب على واشنطن مقايضة الرياض

فيما قال مسؤول إسرائيلي إنّ من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالوفد الأمريكي.

ووفق مصدر مطلع على الرحلة، إنه من المتوقع أن تشجع إرنست، وهي الرئيس المشارك لمجموعة "اتفاقات أبراهام" في الكونجرس، الزعيمين السعودي والإسرائيلي، على التحرك نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.

وكجزء من محادثات الصفقة الضخمة، يتفاوض البيت الأبيض حول اتفاقية أمنية محتملة بين الولايات المتحدة والسعودية، ودعم أمريكي محتمل لبرنامج نووي مدني سعودي، وموافقة أمريكية على مبيعات أسلحة متطورة للمملكة.

ويتفاوض مستشارو بايدن بشكل منفصل مع مسؤولين سعوديين وإسرائيليين وفلسطينيين بشأن اتفاق سلام محتمل بين السعودية وإسرائيل، يمكن أن يشمل تنازلات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إرنست: "لقد أدت (اتفاقيات أبرهام) التاريخية إلى زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط بالفعل، بسبب الشراكات التي كانت مستحيلة في السابق والتي أنشأتها هذه الاتفاقية واستدامتها".

اقرأ أيضاً

تقدير أمريكي: اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي لا يفيد الولايات المتحدة

وأضافت: "هذه مجرد البداية، وهذه الرحلة توفر فرصة مثالية لتنمية شراكات الولايات المتحدة في المنطقة".

وحسب "أكسيوس"، فإنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فهذا يعني أن إدارة بايدن ستحتاج إلى الدعم من كل من الجمهوريين والديمقراطيين".

والأربعاء، بعث مجموعة من 20 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ برسالة إلى بايدن، أثارت فيها مخاوف بشأن صفقة ضخمة محتملة مع السعودية، ودعوه لمطالبة إسرائيل بتقديم تنازلات "ذات معنى وقابلة للتنفيذ" للفلسطينيين كجزء من أي اتفاق من هذا القبيل.

في الوقت نفسه، فإن إرنست والعديد من الجمهوريين الآخرين في مجلس الشيوخ يدعمون بشدة الصفقة.

ومن المرجح أن يصوتوا لمصلحتها بأعداد كبيرة، حتى لو كان بايدن هو من تفاوض عليها.

وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "تواصل التقدم".

اقرأ أيضاً

تقدير أمريكي: اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي لا يفيد الولايات المتحدة

غير أن تقارير استندت لمسؤولين أمريكيين وسعوديين وآخرين من إسرائيل، أشارت إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض التوصل للاتفاق، بسبب عدم موافقة إسرائيل على العديد من المطالب السعودية، ومنها حصول المملكة على برنامج نووي، وكذلك حل القضية الفلسطينية.

وسبق أن ذكرت تقارير أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، "حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصبّ في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها، ولها منها مواقف ثابتة"، وذكرت أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال في مقابلة مع قناة أمريكية مؤخرا وهو يتحدث عن مفاوضات التطبيع "كل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".

وأضاف: "في حال نجحت إدارة بايدن بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل، فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة".

وتلا تلك التصريحات أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يعتقد أن إسرائيل على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية، وطالب بأن لا يعطى الفلسطينيون حق الاعتراض على معاهدات السلام الجديدة مع الدول العربية.

اقرأ أيضاً

رويترز: تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل مرهون باتفاق دفاعي مع أمريكا

المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع وفد أمريكي بین السعودیة وإسرائیل الولایات المتحدة من المتوقع أن اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة

(CNN)-- قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في أحدث مؤشر على أن محادثات إنهاء الصراع قد توقفت بشكل خطير.

وفي الأسابيع الأخيرة، أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أنه تم الانتهاء مما يسمى بـ"اقتراح الجسر" لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر. ومع ذلك، وبحسب هؤلاء المسؤولين الكبار، يريد مستشارو الرئيس الأمريكي أولا أن يتأكدوا من استعداد حماس في النهاية إلى قول "نعم" على مثل هذه الاتفاقية المعدلة، ولكنهم لا يعتقدون أن تلك الرغبة موجودة.

وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات بقضية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. فقد طالبت حماس مؤخرا بإطلاق سراح السجناء المحكومين بالمؤبد مقابل الرهائن المدنيين ــ في اختلاف عما تم سابقا في المحادثات، عندما ناقش الطرفان إطلاق سراح هؤلاء السجناء فقط مقابل الجنود الإسرائيليين، على حد قول المسؤولين.

ويوجه مسؤولون أمريكيون إلى حد كبير أصابع الاتهام إلى حماس ورئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار في هذا المأزق، وقالوا إنه من غير الواضح إذا كان مهتما بالتوصل إلى اتفاق.

وأثار إعدام ستة رهائن في غزة مؤخرا، من بينهم مواطن إسرائيلي- أمريكي، غضب المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين شاركوا بشكل وثيق في المحادثات. وفي الوقت نفسه، كان هناك أيضا تشكك متزايد في واشنطن بشأن الرغبة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب. وكان بايدن حازما بشأن نشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى أنه دفع بعض المسؤولين الأمريكيين لقول إن إصراره على إبقاء سيطرة إسرائيل على الشريط الأرضي الرئيسي الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، لم يكن بناء.

ويعد تسهيل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل مغادرته منصبه أحد أهم أولويات السياسة الخارجية لبايدن. ولكن كما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق، على الرغم من أشهر من العمل الجاد، كان هناك تشكك متزايد داخل الإدارة حول إمكانية إبرام صفقة قبل نهاية ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني المقبل.

ومع ذلك، يصر المسؤولون على أنهم يتمسكون بالأمل وسيواصلون الانخراط في المفاوضات، مهما كانت احتمالات وقف إطلاق النار قاتمة في الوقت الحالي.

وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي تحديد موعد لجاهزية ما يسمى بـ"اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.

وقال كيربي: "المحادثات مستمرة". وأضاف: "ما هو غير واضح بالنسبة لنا، وخاصة في أعقاب إعدام هؤلاء الرهائن الستة، هو ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق. ما ليس واضحا لنا هو ما إذا كانت حماس ستتمكن من الجلوس على طاولة المفاوضات بصدق والتوقيع على شيء ما".

في حين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن هو أحدث مسؤول أمريكي كبير يسافر إلى المنطقة، حيث سيعود إلى مصر، الأربعاء. ولكن في مؤشر على مدى عدم احتمال أن تسفر رحلته عن تحقيق تقدم كبير في اتفاق وقف إطلاق النار، تمثل زيارته تلك المرة الأولى للشرق الأوسط دون الذهاب إلى إسرائيل، منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • مجلس ”المقاومة” بقيادة ”حمود المخلافي” يزور السعودية
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • بنكيران في تصريح جديد: لو كنت رئيس الحكومة لما وافقت على التطبيع مع إسرائيل!
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل.. ترامب: بايدن ونائبته هاريس السبب في محاولة اغتيالي.. وإعلام أمريكي يكشف ما فعله المتهم داخل المحكمة
  • تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع لحماس وإسرائيل
  • وزير إسرائيلي: لن يتوسع التطبيع ما لم نهزم أعداءنا بالمنطقة
  • تهديد سيناتور أمريكي بقتل السنوار
  • نتانياهو يزور نيويورك وسط خلافات مع بايدن
  • بنكيران: طلبت من العثماني الاستقالة وعدم التوقيع على اتفاق التطبيع مع الاحتلال (شاهد)