كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تصريح هام من قبل المهندس خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية، وهي مجموعة من الأحزاب المعارضة، إذ أنه قال إن موقف أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من جماعة الإخوان مائع ومرفوض سياسيا ويفتح الباب لمغازلة جماعة الإخوان ليمنحوهم أصواتهم. 

 

"كلامك دلوقتي خطر"..

مصطفى بكري يوجه رسالة لحمدين صباحي مصطفى بكري: عمرو واكد شارك ممثلة إسرائلية في عمل فني وسب نساء مصر مصطفى بكري يتحدث عن أحمد الطنطاوي 

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن تصريحات الحركة المدنية تُوضع تحت بند "وشهد شاهد من أهلها"، إذ أن هذا اتهام واضح وصريح للمدعو والمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي أنه يغازل الإخوان وموقفه مائع، والحركة المدنية تتبرأ منه. 

وتابع مصطفى بكري: "أنا أرجو لكل مواطن مصري قبل أن تقوم بعمل توكيل أن تقف على موقفه من جماعة الإخوان واحتساب ذلك جيدا، من يريد عودة الإخوان مرة أخرى يعمل توكيل لأحمد الطنطاوي ". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى بكري الحركة المدنية جماعة الإخوان قناة صدى البلد برنامج حقائق وأسرار أحمد الطنطاوی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات

قال منير أديب، خبير شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم  الشائعات كأداة رئيسية في مواجهة خصومها، في ظل تراجع نفوذها في مصر والمنطقة العربية، فالجماعة تدرك جيداً أنها فقدت كثيرًا من وجودها السياسي ولم تعد مرحبًا بها في كثير من الأوساط ولذلك، ترى في نشر الشائعات وسيلة فعّالة لتشويه صورة خصومها ومحاولة العودة إلى الساحة السياسية.

منير أديب: الإخوان تستخدم الشائعات لتقدم نفسها مجددا للجمهور 

وأضاف أديب في تصريحات لـ«الوطن» أن الهدف من استخدام هذه الشائعات هو تقديم الجماعة لنفسها مجددًا للجمهور، على أمل أن تتيح لها هذه الحملة الفرصة لاستعادة بعض من مصداقيتها المفقودة، مشيرا إلى أن الجماعة قد افتقدت القدرة على تقديم خطاب سياسي قادر على جذب التأييد الشعبي، وترى أن نشر الشائعات هو السلاح الوحيد المتبقي لها.

وتابع بأن هذه الاستراتيجية تستهدف ليس فقط تشويه سمعة الغير، بل أيضًا التأثير على الرأي العام وخلق حالة من الفوضى يمكن أن تساعد الجماعة في تنفيذ أجندتها، بما في ذلك محاولاتها لزعزعة استقرار الدولة.

أديب: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات 

وأشار إلى أنه لا يوجد سلاح يمكن أن يواجه المجتمع من خلاله سلاح الشائعات الذي تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية أو المتطرفة غير سلاح الوعي، فهو الوسيلة الأهم والأبرز لمواجهة الشائعات التي تنشرها الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال منصات التواصل الاجتماعي وكذلك الإنترنت وتسخدمه جماعة الإخوان على وجه الخصوص.

لفت خبير شؤون الحركات الإسلامية إلى أهمية المواجهة الفكرية لهذه التنظيمات وتفكيك مثل هذه الجماعات المتطرفة لكشف الأفكار المؤسسة لها وأيضا الوقوف أمام خطابها والذين ينحازون دائما إلى تشويه الخصوم واغتيالهم واغتيال أي فكرة تنال منهم، فهدفهم هو اغتيال المجتمع وشخصيته وهويته، فلابد من التسلح بسلاح الوعي في مواجهة تلك الشائعات والتنظيمات.

مقالات مشابهة

  • جماعة الإخوان ونظرية القطيع.. مقاربة سوسيولوجية
  • حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
  • 97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
  • حكاية الشهيد أحمد زكي.. اغتالته جماعة الإخوان وآخر كلماته «بسم الله»
  • مصطفى بكري وأسرار جديدة عن الـ 18 يوم.. 25 يناير من الثورة إلى مؤامرة «الإخوان الإرهابية»
  • خبير أمني: الرعب يسيطر على عناصر الجماعة الإرهابية خوفًا من التسليم لمصر
  • إحالة صانع المحتوى الشهير للمحاكمة.. ما علاقة جماعة الإخوان الإرهابية؟
  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
  • مصطفى بكري: وقف الإرهابي أحمد المنصور أو الإفراج عنه لن يغير شيئا.. ومصر ليست من جزر الموز
  • عاجل.. تأكيدا لتصريحات مصطفى بكري.. الداخلية السورية تعلن القبض على الإرهابي أحمد المنصور