مفاجأة في توقعات عالم الزلازل الهولندي.. ماذا سيحدث خلال شهر أكتوبر؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الخطر لا يزال قائما.. بعد تحذير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس قبل ساعات قليلة، أصدرت اليابان تحذيرًا صباح الخميس من احتمالية حدوث موجات مد "تسونامي" بارتفاع متر واحد للجزر الموجودة قبالة شبه جزيرة إيزو على الساحل الشرقي للبلاد.
تم رفع التحذير بعد ساعتين تقريبًا، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي ضرر.
وجاء التحذير عقب وقوع زلزال بقوة 6.6 درجة حسب التقديرات الأولية، والذي وقع قرب جزيرة توريشيما في المحيط الهادي على بعد حوالي 550 كيلومترًا جنوب طوكيو.
لم يشعر سكان الجزر أو منطقة طوكيو بالزلزال، ولكن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية حذرت من احتمال وصول موجات تسونامي بارتفاع يصل إلى متر واحد إلى المناطق الساحلية للجزر.
تم رصد تسونامي صغير بارتفاع حوالي 30 سم في منطقة يايني بجزيرة هاتشيجو.
الجدير بالذكر أن اليابان تعد واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل في العالم، حيث تسبب الزلزال العنيف في عام 2011 في حدوث تسونامي دمرت مناطق شمال اليابان وأدت إلى حوادث في محطة فوكوشيما النووية.
توقعات العالم الهولنديقبل وقوع الزلزال في اليابان بساعات، قام العالم الهولندي فرانك هوجربيتس بنشر تغريدة على حسابه في تويتر يحذر فيها من نشاط زلزالي على جانبي صفيحة بحر الفلبين.
ونصح المواطنين بالبقاء في حالة تأهب إضافية تحسبًا لأي حدث قادم في الفلبين وتايوان واليابان، حيث تضمنت التغريدة صور خرائط توضح المناطق المحتملة للخطر.
وكان العالم المثير للجدل قد حذر من 3 أيام حرجة من شهر أكتوبر، حددها من الأول إلى الثالث، مع إمكانية الزيادة أو النقصان بيوم أو يومين.
ووقع زلزالان بقوة 6.3 و5.3 درجة وبفارق نصف ساعة تقريبا شمال غربي نيبال، الثلاثاء، مما أدى إلى حدوث هزات في المنطقة.
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل والأبحاث في نيبال إن مركز الزلزالين، كان في منطقة باجهانج شمال غربي نيبال، بالقرب من الحدود الهندية، مما أدى إلى انهيار عدة منازل وإصابة 16 شخصا على الأقل ووقوع انهيارات أرضية وقطع طريق رئيسي، كما شهدت الفلبين بعدها هزة أرضية بقوة 6.4 درجة.
ماذا سيحدث في أكتوبر؟في آخر نشراته التي يقدمها عبر SSGEOS، أكد هوجربيتس مرة أخرى على التحذيرات المتعلقة بالفترة من 1 إلى 3 أكتوبر، نتيجة لتواجد زوايا قائمة للكواكب، وهذا يزيد من الاحتمالية الزلزالية، ومع ذلك، يعتمد حدوث هذه الهزة الأرضية على حالة قشرة الأرض.
وأضاف هوجربيتس، أنه من المحتمل حدوث تجمع لهزات قوية بنحو 6 درجات على مقياس ريختر، وقد يكون لدينا نشاط زلزالي أكبر خلال الأيام المقبلة، بحيث يمكن أن يصل إلى منتصف ست درجات، وربما قد يحدث زلزال بقوة 7 درجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلزال اليابان توقعات العالم الهولندي
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
مصر – ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.
وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي “سبب في حدوث تلك الزلازل”.
وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.
وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.
وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان “دوفن” في 3 يناير الماضي “بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين” مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.
ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل “من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره”.
وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود “مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد”.
وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: RT