الصحفي وجدي زين الدين: الدولة وضعت مشروعا وطنيا لتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن هناك حدثين هامين خلال هذا الأسبوع، هما مؤتمر حكاية وطن والندوة التثقيفية للقوات المسلحة.
وأضاف رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة «الحياة»، قائلًا: «أما عن مؤتمر حكاية وطن، فمن بعد ثورة 30 يونيو 2014 وقيام الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع مشروع وطني مصري، ووجود رؤوية وتخطيط واستراتيجيات في أكثر من مجال من المجالات، وسارت الدولة على تلك الاستراتيجية حتى الآن.
وأوضح وجدي زين الدين، أن تلك الاستراتيجية شملت كل مناحي الحياة منذ بداية تثبيت أركان الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والحرب على الإرهاب و المشروعات التنموية العملاقة.
تحسن واضح بسبب التنمية الكبيرةوأوضح زين الدين، أنه خلال الفترة القليلة القادمة سيكون هناك تحسن واضح بسبب التنمية الكبيرة، كما أن المشروع الوطني كان قائمًا على فكر رشيد ومعالجة مشكلات ووضع خطط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن السيسي الرئيس السيسي زین الدین
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة جريئة وضعت مصر على طريق الاستقرار
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة المصرية منذ عام 2016 كان خطوة جريئة وضرورية لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد الوطني وتجنب المخاطر التي كانت تهدد الاستقرار المالي والنقدي و أثمر البرنامج في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على الرغم من التحديات والآثار الجانبية التي تحملها المواطنون، حيث نجح في وضع الاقتصاد المصري على مسار التنمية المستدامة وسط التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له أن البرنامج استهدف تعزيز كفاءة الاقتصاد على المدى الطويل من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات، كان من أبرزها تحرير سعر الصرف، الذي ساعد في استعادة الثقة في أسواق الصرف وتوفير العملة الأجنبية التي كانت تعاني من نقص حاد و هذا الإجراء أسهم في تحسين المناخ الاستثماري وزيادة الثقة لدى المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب، مما أدى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية.
كما أشار إلى أن إصلاح منظومة الدعم، خاصة دعم الطاقة أتاح توجيه الموارد المالية نحو الفئات الأكثر احتياجا وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضح الدكتور فرحات أن الإصلاحات الاقتصادية انعكست إيجابيا على العديد من المؤشرات، حيث حققت مصر معدلات نمو مستقرة تراوحت بين 4% و6% خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى خفض عجز الموازنة العامة وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي و هذه الجهود رفعت تصنيف مصر الائتماني عالميا، ودعم الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.
ورغم هذه النجاحات، أشار اللواء رضا فرحات إلى أن البرنامج لم يكن خاليا من التحديات، حيث تحمل المواطنون عبئا كبيرا نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف المعيشة ولكن الحكومة عملت على تخفيف الأعباء من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة".
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على ضرورة التركيز في المرحلة القادمة على تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الصناعة المحلية، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار وكذا دعم القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار كما دعا إلى تطوير قطاعي الصناعة والزراعة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة الصادرات، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي كان بداية لمرحلة جديدة من البناء والتنمية تستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري.