حالة واسعة من الحزن والقلق انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فور إعلان الدكتور هاني الناظر، استشاري الجلدية، تعرضه لوعكة صحية شديدة الأيام الأخيرة، لم يُعلن عن تفاصيلها، بل اكتفى بالمطالبة بالدعاء، وهو ما تسبب خوف متابعيه، ليتحول المنشور لساحة من الدعاء ومناجاة الله بالشفاء العاجل.

أعراض مرض تسبب في دخول الدكتور هاني الناظر للمستشفى

كيف وصل هذا العرض للمرض الخطير؟ ومتى يصل الصداع بالمريض للسرطان، ربما أسئلة كثيرة أجاب عنها مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بعد إصابة الدكتور هاني الناظر بصداع، بدأت أعراضه منذ فترة انتهت باكتشاف الخلايا السرطانية الخبيثة، مؤكدًا أن الصداع، الذي يشغل حيزا داخل الجمجمة، هو أحد الأعراض الشائعة للمرض، موضحًا إن الصداع قد يشير لـ الورم السرطاني، إذا كان مصحوبا بخمسة عوامل رئيسية، خاصة  إذا كان الصداع مصحوبا بالشعور بالغثيان، والتي قد تزداد على مدار أسابيع أو شهور.

 

كيف تسبب الصداع في الإصابة بالسرطان؟

بحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن الصداع قد يصل للسرطان في النهاية إذا كان مصحوبًا بهذه الأعراض:

1. مع الشعور بالمرض.

2. إذا كان مفاجئًا ولم تكن تعاني منه من قبل.

3. في حال إن شدته أيقظتك في الليل.

4. إذ تسبب في مشاكل في العين مثل رؤية الأضواء الساطعة أو النقاط العمياء.

5. حال ساءت الأمور بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور.

فيما أكد الدكتور مصطفى كامل الفولي أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بالمستشفيات والمعاهد التعليمية، لـ«الوطن»، أن الصداع عرض من أعراض الورم، إن يسبب سرطان الدماغ إلى الصداع بسبب الضغط داخل الجمجمة، وهو ما يسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة الأخرى. 

وأوضح « الفولي» أن الورم يمكن علاجه والسيطرة عليه حال اكتشافه في وقت مبكر. 

مفاجأة في مرض هاني الناظر.. صدمة لمحبيه 

وانتابت الصدمة محبو ومتابعو الدكتور هاني الناظر، بعدما كشف نجله الدكتور محمد الناظر، عن الحالة الصحية لوالده، إذ أكد أنه يعاني من خلايا سرطانية خبيثة.

وكتب «الناظر» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، مفسرًا رحلة معاناته مع المرض قائلا: «كان بيعاني من صداع متزايد من حوالي أسبوع، الدكاترة شخصوا إنه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة».

وتابع نجل هاني الناظر، «حاليا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها، لتحديد خطة العلاج الأنسب، خاصة إنه صحيا تعبان جدا وراقد في السرير في المستشفى، ومحتاج الدعاء بشدة».

هاني الناظر يبدأ في العلاج

رحلة علاج تبدأ من اللحظة، خضع لها استشاري الجلدية هاني الناظر، إذ أكدت الصفحة الرسمية الخاصة به، أن الدكتور هاني الناظر تعرض للإصابة بخلايا سرطانية بالفعل وتم البدء في أولى خطوات التعامل مع المرض، مطالبين بالدعاء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر مرض هاني الناظر الدکتور هانی الناظر إذا کان

إقرأ أيضاً:

السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، على سؤال حول ظاهرة شيوع المتكلمين في الدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذين ربما لم يتلقوا التعليم الديني الصحيح في الأزهر أو على يد مشايخ معتمدين، نلاحظ أن هناك إقبالاً كبيراً على هؤلاء الذين يطلقون فتاوى وأحكاماً دينية عبر الإنترنت، بينما في المقابل نجد علماء أفنوا أعمارهم في تخصصات علمية رفيعة مثل علم الحديث، وعلم الكلام، وعلم الفقه، وعلم التفسير، ورغم ذلك لا نجد نفس الإقبال عليهم، فما العوامل التي قد تفسر هذه الظاهرة؟.

وقال عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن علاج ظاهرة شيوع المتكلمين في الدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتطلب الغوص في أسبابها وتاريخها، لافتا إلى أن هذا يحتاج إلى استعراض الخلفية التاريخية لهذه الظاهرة التي ارتبطت بالفترة التي شهدت الاحتلال الإنجليزي لمصر في أوائل القرن العشرين، في تلك الفترة كان هناك هم كبير لدى العلماء لحل مشكلة الإسلام والخلافة التي كانت على وشك الانهيار، وظهر في هذا المقام العديد من العلماء مثل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وغيرهم، الذين حملوا هم الأمة الإسلامية في تلك الفترة التاريخية الحرجة.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن السلطان عبد الحميد انتهى عام 1908، بينما كان الإنجليز في مصر والفرنسيون في الجزائر، والعراق محتل من قبل الإنجليز، وسوريا ولبنان محتلين من قبل فرنسا، موضحا أن الاستعمار كان يعتبر حالة مقيدة، حيث يشعر الإنسان أنه محتل من قِبل الغير، وهذا وضع غير مقبول على كافة الأصعدة سواء دولياً أو قانونياً أو دينياً أو اجتماعياً، وأن هذا الشعور بالاحتلال كان يدفع الشعوب إلى إعادة ترتيب أولوياتها، وكان الهدف الأول في تلك المرحلة هو التخلص من الاستعمار، قبل أي شيء آخر.

وتابع الدكتور علي جمعة أنه في عام 1919 حدثت ثورة في مصر، وكذلك في عام 1916 وقعت الثورة العربية الكبرى، حيث حاول الشريف حسين تصحيح أوضاع الدولة التركية، مضيفا أن في عام 1924 حدث انهيار الخلافة العثمانية، فبدأت محاولات جديدة في مصر لإحياء الخلافة مرة أخرى. وعُقد مؤتمر الخلافة في عام 1925 في مصر، وكان الهدف منه أن تكون مصر هي التي تحمل الخلافة، ولكن التدخلات الأجنبية قد أثرت بشكل سلبي في هذه المحاولات، وبالتالي فشلت تلك المبادرات، وهذه الأوضاع المشحونة جعلت الناس يبحثون عن حلول بديلة لا علاقة لها بالعلم الشرعي، بل تركزت جهودهم في التخلص من الاحتلال.

وأوضح أن مؤتمر الخلافة الذي عقد في الهند عام 1926، حيث حضر فيه علماء من جميع أنحاء العالم الإسلامي لم يتناول الموضوعات الحقيقية التي كانت تؤرق الأمة في تلك الفترة، بل كان يركز على ما لا علاقة له بالمصائب التي كانت الأمة تمر بها، مثل انهيار الدولة العثمانية وتفتتها، بل بدأ تطبيق اتفاقية سايكس بيكو في عام 1916 بشكل تدريجي، مما أسفر عن تغييرات جذرية في شكل النظام السياسي للدول العربية، وأن هذه التحولات أدت إلى حالة من الفوضى الفكرية في الأمة الإسلامية، حيث كان التركيز في تلك الفترة على التخلص من الاستعمار بشكل مباشر دون الاهتمام الحقيقي بالعلم.

وأشار الدكتور علي جمعة إلى دور الشيخ محمد رشيد رضا في إنشاء معهد المنار في ذلك الوقت، الذي كان يهدف إلى تدريب الدعاة على مواجهة الاحتلال، ولكن هذا المعهد جذب إليه أفرادًا لم يتلقوا التعليم الأزهرى التقليدي أو الأكاديمي المعتمد، مما أدى إلى ظهور فكر غير علمي في بعض الأحيان، حيث بدأ يتصدر بعض هؤلاء الدعاة العلم وهم بعيدون عن المناهج العلمية الأزهرية الرصينة التي كانت تأخذ وقتًا طويلًا وتلتزم بمنهجية دقيقة، مؤكدا أن هذا التدريس السريع دون اهتمام بالأبعاد العلمية السليمة أنتج جيلًا من المتصدرين للعلم دون تأصيل علمي حقيقي.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن هذه المحاولات من الشيخ رشيد رضا لتدريب الدعاة في فترة قصيرة وبدون اهتمام كافٍ بالجوانب العلمية أثرت بشكل سلبي على الفكر الديني، حيث لم تكن هذه المحاولات تركز على تعليم المتلقين بشكل عميق وإنما كانت تهدف إلى تعليمهم كيفية مقاومة الاحتلال وتحفيزهم بشكل سريع، ولكن ذلك تم على حساب الدراسات الأزهرية الرصينة التي كانت تأخذ وقتًا طويلاً في التحصيل وتتميز بالدقة والتمحيص العلمي.

وتابع أن هذه المحاولات لتدريب الأفراد على التدريس والحديث على المنابر في فترة قصيرة عبر "التيك أوي" أنتجت أفكارًا غريبة غير علمية، مثل تلك التي ظهرت من محمد أبو زيد الدمنهوري الذي ألف كتابًا بعنوان "العرفان في تفسير القرآن"، والذي أنكر فيه المعجزات والميراث والحدود وغيرها من الأمور الدينية الأساسية، مضيفا أن هذه الكتب كان لها تأثير ضار على الفكر الديني السليم، وأن الشيخ الذهبي في كتابه "التفسير والمفسرون" تحدث عن هذا الكتاب بشكل خاص واعتبره تفسيرًا ملحدًا للقرآن.

وأخيرًا، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن محمد أبو زيد كان قد تعرض للعديد من القضايا القانونية نتيجة أفكاره الغريبة، حيث تم سحب الكتاب من الأسواق ولم يعد له أي وجود إلا في دار الكتب المصرية، واعتبر أنه مثال على التفسير غير الصحيح للقرآن، الذي ينقض كل الأسس التي قام عليها فهم الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • في يومه العالمي.... كل ما تود معرفته عن مرض باركنسون
  • صدمة بعد تسبب خطأ تلقيح صناعي بإنجاب امرأة طفل زوجين آخرين
  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • السبب وراء تصدُّر شيوخ السوشيال ميديا المشهد الديني.. الدكتور علي جمعة يُوضح
  • تكليف هاني صبري نائبًا لرئيس مركز ومدينة بلبيس
  • مرض الذئبة الحمراء.. ما هو وطرق علاجه؟
  • غير متوقعة .. ارتباط غريب بين الصداع النصفي والعلاقة الحميمية
  • انتبه.. الحموضة وعسر الهضم يكشف مرض خطيرة| تفاصيل
  • علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية .. لا تتجاهلها
  • تظهر خلال 21 يوما.. أعراض الإصابة بجدري القردة وطرق الوقاية منه