أعراض مرض تسبب في دخول الدكتور هاني الناظر للمستشفى.. «صدمة»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حالة واسعة من الحزن والقلق انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فور إعلان الدكتور هاني الناظر، استشاري الجلدية، تعرضه لوعكة صحية شديدة الأيام الأخيرة، لم يُعلن عن تفاصيلها، بل اكتفى بالمطالبة بالدعاء، وهو ما تسبب خوف متابعيه، ليتحول المنشور لساحة من الدعاء ومناجاة الله بالشفاء العاجل.
أعراض مرض تسبب في دخول الدكتور هاني الناظر للمستشفىكيف وصل هذا العرض للمرض الخطير؟ ومتى يصل الصداع بالمريض للسرطان، ربما أسئلة كثيرة أجاب عنها مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بعد إصابة الدكتور هاني الناظر بصداع، بدأت أعراضه منذ فترة انتهت باكتشاف الخلايا السرطانية الخبيثة، مؤكدًا أن الصداع، الذي يشغل حيزا داخل الجمجمة، هو أحد الأعراض الشائعة للمرض، موضحًا إن الصداع قد يشير لـ الورم السرطاني، إذا كان مصحوبا بخمسة عوامل رئيسية، خاصة إذا كان الصداع مصحوبا بالشعور بالغثيان، والتي قد تزداد على مدار أسابيع أو شهور.
بحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن الصداع قد يصل للسرطان في النهاية إذا كان مصحوبًا بهذه الأعراض:
1. مع الشعور بالمرض.
2. إذا كان مفاجئًا ولم تكن تعاني منه من قبل.
3. في حال إن شدته أيقظتك في الليل.
4. إذ تسبب في مشاكل في العين مثل رؤية الأضواء الساطعة أو النقاط العمياء.
5. حال ساءت الأمور بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور.
فيما أكد الدكتور مصطفى كامل الفولي أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى بالمستشفيات والمعاهد التعليمية، لـ«الوطن»، أن الصداع عرض من أعراض الورم، إن يسبب سرطان الدماغ إلى الصداع بسبب الضغط داخل الجمجمة، وهو ما يسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة الأخرى.
وأوضح « الفولي» أن الورم يمكن علاجه والسيطرة عليه حال اكتشافه في وقت مبكر.
وانتابت الصدمة محبو ومتابعو الدكتور هاني الناظر، بعدما كشف نجله الدكتور محمد الناظر، عن الحالة الصحية لوالده، إذ أكد أنه يعاني من خلايا سرطانية خبيثة.
وكتب «الناظر» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، مفسرًا رحلة معاناته مع المرض قائلا: «كان بيعاني من صداع متزايد من حوالي أسبوع، الدكاترة شخصوا إنه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة».
وتابع نجل هاني الناظر، «حاليا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها، لتحديد خطة العلاج الأنسب، خاصة إنه صحيا تعبان جدا وراقد في السرير في المستشفى، ومحتاج الدعاء بشدة».
رحلة علاج تبدأ من اللحظة، خضع لها استشاري الجلدية هاني الناظر، إذ أكدت الصفحة الرسمية الخاصة به، أن الدكتور هاني الناظر تعرض للإصابة بخلايا سرطانية بالفعل وتم البدء في أولى خطوات التعامل مع المرض، مطالبين بالدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر مرض هاني الناظر الدکتور هانی الناظر إذا کان
إقرأ أيضاً:
أوروبا تواجه صدمة عاطفية.. عصر جديد يلوح في الأفق
لعقود طويلة، كان أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد السوفيتي هو فصل الولايات المتحدة عن أوروبا، وهو ما كان يُعرف بمصطلح "فك الارتباط". كان هذا التفكيك سيؤدي إلى كسر التحالف الغربي الذي منع الدبابات السوفيتية من اجتياح سهول بروسيا.
لكن الآن، وفي غضون أسابيع، قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموسكو الهدية التي فشلت في الحصول عليها خلال الحرب الباردة وبعدها، كما ترى صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير جديد.عصر جديد تشعر أوروبا بالخذلان والصدمة. الولايات المتحدة، التي قامت فكرتها الأساسية على الحرية ودورها التاريخي في الدفاع عن الديمقراطية ضد الطغيان، أدارت ظهرها لحلفائها، وبدلاً من ذلك احتضنت مستبداً قاسياً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. باتت القارة الأوروبية في حالة من الذهول، تائهة وسط شعور بالتخلي عنها، وقلقة إزاء المهمة الهائلة التي تنتظرها في إعادة التسلح، ومندهشة من التحول المفاجئ في الأيديولوجية الأمريكية.
Ukraine and its European allies have little choice but to give Donald Trump the benefit of the doubt. At the same time they have to hedge against the prospect that America will stop underwriting European security or, worse, become a hostile power https://t.co/6ooV8952CA
— The Economist (@TheEconomist) March 8, 2025 قالت فاليري هاير، رئيسة مجموعة "تجديد أوروبا" في البرلمان الأوروبي للصحيفة: "كانت الولايات المتحدة الركيزة التي استند إليها السلام، لكنها غيرت تحالفها. ترامب يردد دعاية بوتين. لقد دخلنا عصراً جديداً".انهيار الغرب؟ وتشير الصحيفة إلى فكرة أن التأثير العاطفي على أوروبا عميق جدا. فمنذ أن خرجت القارة من دمار الحرب العالمية الثانية في 1945 حتى أصبحت مزدهرة وموحدة، كانت أمريكا عنصراً أساسياً في ذلك المسار. وكانت كلمات الرئيس جون كينيدي في عام 1963، "أنا برليني"، بمثابة رسالة دعم لبرلين الغربية كرمز للصمود في وجه الاستبداد.
كما أن تحدي الرئيس رونالد ريغان عام 1987 عند بوابة براندنبورغ - "السيد غورباتشوف، اهدم هذا الجدار!" - شكل لحظة فارقة.
A Europe in Emotional Shock Grapples With a New Era - The New York Times https://t.co/8FjZmZ29Eb
— Warren Kinsella (@kinsellawarren) March 8, 2025 لكن اليوم، بات معنى "الغرب" ذاته غامضاً. على الرغم من التوترات الدورية بين أوروبا وأمريكا، كان يُنظر إلى "الغرب" على أنه كيان استراتيجي واحد متماسك، موحداً بقيم الديمقراطية الليبرالية.الآن، أصبح هناك أوروبا، وروسيا، والصين، والولايات المتحدة، لكن لم يعد هناك "الغرب" كما كان. هذه الفجوة قد تملأها الصراعات العنيفة بين القوى الكبرى. أوروبا.. واقع جديد وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن ترامب اندفاعياً في قراراته، إلا أنه يظل مخلصاً لنزعته القومية ولتوجهاته السلطوية. وبينما يواصل فرض الرسوم الجمركية المتقلبة، يبدو واضحاً أن رؤيته للتحالفات الدولية قد تغيرت تماماً.
في مواجهة هذا الواقع، تجد أوروبا نفسها مضطرة لإعادة تقييم موقعها الاستراتيجي. فقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع أن القارة تواجه "تغيرات لا رجعة فيها" في علاقتها مع أمريكا.
ودعا إلى تمويل مشترك ضخم لتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية بسرعة، معلناً عن اجتماع لرؤساء أركان أوروبا، ومؤكداً أن "السلام لا يعني استسلام أوكرانيا". حتى أنه اقترح توسيع المظلة النووية الفرنسية لحماية الحلفاء الأوروبيين.
As Donald Trump threatens to leave Europe on its own, Britain and France seem to have put at least some of their rivalry behind them. A British official calls the degree of co-operation “unprecedented” https://t.co/3iYdd6Zypk
— The Economist (@TheEconomist) March 8, 2025 مفترق الطرقأما التأثير الأكثر حدة لهذا التحول الأمريكي فقد ظهر في ألمانيا، التي كانت جمهورية ما بعد الحرب فيها في الأساس نتاجاً أمريكياً. لم ينسَ الألمان كيف كان الجنود الأمريكيون أول من قدم المساعدة لبلدهم المدمر بعد الحرب.
عندما أعلن المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، أن "أولويته المطلقة" ستكون تعزيز استقلالية أوروبا عن الولايات المتحدة، بدا وكأنه يعلن نهاية حقبة كاملة.
أشار ميرتس إلى أن إدارة ترامب "غير مكترثة بمصير أوروبا"، مما دفع برلين إلى دراسة إمكانية الانضمام إلى المظلة النووية الفرنسية واللجوء إلى الاقتراض المالي لتمويل التوسع العسكري.
هذا الإعلان، إلى جانب تسريع التعاون العسكري الفرنسي-الألماني وتزايد انخراط بريطانيا، قد يضع أوروبا على طريق التخلص من سمعتها كـ"عملاق اقتصادي وقزم استراتيجي"، لكن هذا التحول لن يحدث بين عشية وضحاها، بحسب الصحيفة.
Fund managers have said that Trump’s Make America Great Again agenda has instead unleashed a Make Europe Great Again trade that is reordering global financial markets https://t.co/GnC78PcwRV pic.twitter.com/KsnWY6XBpt
— Financial Times (@FT) March 6, 2025 اختبار البقاءلم يعد ترامب مجرد استثناء في السياسة الأمريكية، بل أصبح تجسيداً لعصر جديد من الاستبداد الصاعد، حيث يُنظر إلى المؤسسات والتحالفات التي بنت النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية على أنها عوائق أمام إعادة رسم مناطق النفوذ.
في هذه المرحلة، تواجه أوروبا معضلة وجودية: هل ستظل رهينة لقرارات أمريكية متقلبة، أم ستبني قوتها المستقلة؟
كما قالت الباحثة السياسية نيكول باتشاران: "الخطر الأكبر ليس فقط في أن ترامب تخلى عن الديمقراطيات الليبرالية، بل في أن أوروبا قد تتجاهل هذا الواقع. السؤال الوحيد الذي ينبغي طرحه الآن هو: ما الذي نمتلكه كقوة عسكرية، وكيف يمكننا توحيدها وتعزيزها على وجه السرعة؟".