أخبارنا:
2025-01-31@05:08:41 GMT

روسيا تبدأ إنتاج دواء يعالج السرطان بالضوء

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

روسيا تبدأ إنتاج دواء يعالج السرطان بالضوء

أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في مدونته على "تليغرام" بدء إنتاج أدوية لعلاج السرطان باستخدام الضوء.

وتحدث أطباء الأورام لصحيفة "فيدوموستي، مَن هم  المرضى الذين يمكن مساعدتهم بهذه الطريقة.

وقال سوبيانين: "في المراحل المبكرة من المرض، يمكن أن تحل طريقة العلاج هذه محل الجراحة الكلاسيكية حيث يتم إعطاء الدواء المريض، ليتراكم في الخلايا السرطانية، ثم يتم تفعيله بواسطة الليزر أو إشعاع LED، ثم يتم تدمير الورم الخبيث بالكامل تقريبا.

"

وأضاف عمدة العاصمة أن إحدى شركات موسكو تخطط لإنتاج ما يصل إلى 40 ألف زجاجة سنويا. واستطرد قائلا: "سنقوم بتغطية احتياجات العلاج الضوئي الديناميكي في روسيا".

وقالت إيرينا بوبروفا رئيسة المنظمة الاجتماعية لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان "إن الطريقة الديناميكية الضوئية تحظى بشعبية كبيرة، بما في ذلك بين مرضى سرطان الثدي لأنها تسمح بالحافظ على الأنسجة." وأضافت أن العلاج يُظهر في الوقت الراهن فعاليته بإزالته لعملية تشكل الأورام. وعلّقت بوروفوفا على بدء إنتاج الأدوية المضادة لأمراض السرطان في شركة موسكو قائلة "إن تشغيل قدراتنا الخاصة في هذا المجال هو أمر رائع". وفي الوقت نفسه أوضحت الأخصائية أن حصة الأسد من الأدوية في مجال مكافحة السرطان هي الأجنبية الصنع".

وقال طبيب أمراض السرطان د. أندريه بيليف "إن طريقة العلاج الديناميكي الضوئي كانت منذ فترة طويلة في حوزة الأطباء". ويتم استخدامها لعلاج أورام الجلد، والأمراض النسائية، وعلى سبيل المثال في حال وجود خلل التنسج العنقي، وفي المراحل المبكرة من سرطان المعدة." وأضاف أن الطريقة تستخدم حصرا في المراحل المبكرة ولعلاج أنواع معيّنة فقط من الأورام الخبيثة. وأوضح قائلا:"هذا ليس دواء سحريا".

وأكد جراح الأورام الكفوء أندريه كورزيكوف، أن "الجراحة الديناميكية الضوئية هي أحد الأساليب الشائعة لمكافحة الأورام الخبيثة". وأوضح في مقابلة مع صحيفة " فيدوموستي" إن هذه هي  أمراض جلدية في المقام الأول، وغالبا ما تستخدم تلك الطريقة في علاج سرطان الخلايا القاعدية". وتستخدم كذلك في العمليات الشائعة عندما يكون لدى المريض عدد كبير من الآفات. وقي حال علاج كبار السن، عندما تكون الطرق الأخرى أقل ملاءمة. ولكن من السهل جدا تحمل هذه الجراحة، غير أنها بالطبع إجراء غالي الثمن. وأضاف الطبيب أيضا أن عقار موسكو للعلاج الديناميكي الضوئي له مثيلات أجنبية.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل السرطان أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، حيث تشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بشكل مستمر حول العالم، ورغم التقدم الكبير في مجال الطب والعلاج، لا يزال السرطان يشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة، مما يفرض على العلماء والباحثين تكثيف جهودهم لإيجاد طرق علاج فعالة، بدءًا من العلاجات الكيميائية والإشعاعية وصولًا إلى العلاجات المستهدفة والمناعية، وسط تفاؤل كبير بمستقبل العلاجات المستندة إلى اكتشافات جديدة، مثل تلك المتعلقة بالمركبات الطبيعية في النباتات، والتي قد تساهم في فتح آفاق جديدة لعلاج السرطان بشكل أكثر فعالية وأقل تأثيرًا على المرضى.

وقد اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات طبيعية في نبتة الورد البري قد تمثل أملًا جديدًا في علاج السرطان، وبالأخص الأورام الدماغية، وقد أثبتت المركبات المكتشفة قدرتها على تدمير الخلايا السرطانية، وهو ما يفتح الطريق أمام تطوير علاجات جديدة للعديد من أنواع السرطان، بما فيها الأورام الأكثر شيوعًا.

وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت الأبحاث أن العلماء قد تمكنوا من اكتشاف 48 مركبًا جديدًا في نبتة الورد البري، بينها مركب "الياسيوزيدين" الذي أظهر فعالية ملحوظة في تدمير الخلايا السرطانية في الأورام الأرومية الدبقية متعددة الأشكال، وهو نوع من الأورام الدماغية العدوانية، كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي أظهر مقاومة لسرطان الجلد وسرطان القولون وساركوما العظام.

واستخدم العلماء في أبحاثهم ثلاثة أنواع من الورد البري جمعوها من شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، هذه الأنواع هي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، الورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa)، وباستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة، تمكن الباحثون من عزل 283 مركبًا كيميائيًا، 48 منها تم اكتشافها لأول مرة في هذه النبتة.

وأظهرت الدراسة أن ما يقرب من 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من ثمار الورد البري، ومن بين الأنواع الثلاثة، كان الورد الشائك الأكثر تميزًا، حيث احتوى على 84 مركبًا فريدًا لم تكتشف في الأنواع الأخرى، كما تبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة يتطابق بنسبة 22% فقط، ما يعني أن كل نوع يحتوي على خصائص فريدة قد تساهم في محاربة السرطان بطرق مختلفة.

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • تفاصيل لقاح أمريكي بريطاني يعالج السرطان
  • أعراض سرطان اللسان
  • دواء للقلب قد يعالج سرطان المبيض
  • «أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث سبل التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • وزير الصحة يبحث التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاق الاسم ودلالاته (3/4)
  • يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاق الاسم ودلالاته (2-4)