الرئيس الروسي: مرحلة الإملاء والهيمنة الغربية انتهت إلى الأبد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمانيون../
أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنّ الحرب في أوكرانيا ليست صراعاً إقليمياً، وأن مرحلة الإملاء والهيمنة الغربية انتهت إلى الأبد.واعتبر بوتين في كلمته خلال جلسة لنادي “فالداي” الدولي للحوار، في مدينة سوتشي، اليوم الخميس، أنّ المشكلة هي في “المصالح الجيوسياسية للغرب وعلاقة الغطرسة تجاه الآخرين”.
وشدّد على أنّ روسيا “ليس لديها مصلحة باحتلال أي أرض”، مشيراً إلى أنّ بلاده لم تبدأ الحرب في أوكرانيا وإنما تحاول إنهاءها.
ولفت بوتين إلى أنّ الولايات المتحدة “تفرض خطها الاقتصادي” على أوروبا وتحاول استبدال القوانين ببعض القواعد، مبينا أنّ النخب الحاكمة في بعض الدول الغربية، تجبر الشعب على قبول معايير وقواعد لا ترغب غالبيته فيها، لكنها مُكرهة عليها.
وأشار إلى أن واشنطن اتخذت نهج الهيمنة في كافة المجالات، بينما “العالم معقد ولا يمكن إدارته من قبل دولة واحدة”، موضحا أنّ أي جهة تتصرف بشكل مستقل تتحول، بالنسبة للغرب، إلى “جهة يجب إزالتها”، وهكذا يصنع الغرب صورة “العدو”.
ودعا بوتين الغرب، إلى التخلص من “غطرسة التفكير” في حقبة الحكم الاستعماري، مؤكداً أنّ “مرحلة الإملاء والهيمنة انتهت إلى الأبد”.
# الرئيس بوتينروسياالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.