جامعة الازهر تعيد فتح الموقع الإلكتروني لتسجيل الرغبات والتحويلات داخل النطاق الجغرافي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الازهر حرصها على مصلحة الطلاب وأولياء أمورهم ممن تخلفوا عن تسجيل رغباتهم للعام الدراسي2024/2023 من الطلاب المستجدين والسنوات السابقة ومستنفذي مرات الرسوب وكذا الطلاب الراغبين في التحويل من كلية لأخرى داخل القطاعات الجغرافية بشرط استيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها وألا يكون لها اختبارات قدرات، وكذلك الطلاب الوافدين الذين تخلفوا عن التسجيل الإلكتروني.
وصرح الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن رئيس جامعة الازهر وافق على إعادة فتح موقع الجامعة الإلكتروني لهذه الفئات وعلى الطلاب الذين تقدموا للجامعة بالتماسات ورقية الدخول على الموقع؛ لاستيفاء رغباتهم اعتبارًا من غدٍ الجمعة 6 أكتوبر 2023م وحتى الأربعاء الموافق 11 من أكتوبر 2023م على موقع خدمات الجامعة اضغط هنا
وتؤكد الجامعة على أنه لن يلتفت إلى أية طلبات ورقية وردت باليد أو أي طلبات سترد بعد الموعد المقرر الأربعاء 11 من أكتوبر 2023م؛ حرصًا على لحاقهم بزملائهم الذين بدأوا الدراسة في كلياتهم في 30 من سبتمبر 2023م. وستظهر النتيجة على موقع الجامعة بعد انتهاء الفترة المحددة لتسجيل الرغبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز