وزير الطاقة التركي يزور إسرائيل في نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يستعد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار لزيارة تل أبيب في نوفمبر (تشرين الثاني)، لبحث تسليم الغاز الإسرائيلي إلى بلاده، وتنظيم نقله إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ولم يتم تحديد موعد للزيارة حتى الان، لكن الوزير أشار الى أنها ستجري "في الأسابيع المقبلة"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة.
وأوضح بيرقدار أن تركيا هي رابع أكبر سوق في أوروبا للغاز الطبيعي، مضيفاً أنها تعتزم أيضاً التموضع على أنها "دولة عبور" للغاز المتجه إلى الدول الأوروبية. ولفت إلى أنه سيناقش مع نظيره الإسرائيلي تسليم الغاز إلى تركيا للاستهلاك الوطني، وكذلك تنظيم عمليات التسليم إلى أوروبا.
وأضاف أن أنقرة وقعت أخيراً اتفاقات بهذا الشأن مع بلغاريا ورومانيا والمجر ومولدافيا.
وبعد أكثر من عقد من التوترات، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى الشهر الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي اللقاء المشترك، أكد أردوغان، أن بلاده ستتخذ قريباً خطوات مشتركة مع إسرائيل للتنقيب عن الطاقة وتشغيل خطوط نقلها، ليس إلى تركيا فحسب، بل إلى أوروبا أيضاً.
وتسعى تركيا لإيجاد بديل عن الغاز الروسي بالتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، بحكم ما تحظى به من وفرة في الغاز الطبيعي الكامن في أعماق مياه البحر المتوسط.
وتهدف تركيا أيضاً لتشييد خط أنابيب مشترك للغاز مع إسرائيل، تحت البحر، ويصل إلى حقل "ليفياثان"، الأضخم للغاز الطبيعي في إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل ألب أرسلان بيرقدار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.