بيان عاجل من البيت الأبيض بشأن هجوم روسي "مروع” على أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف الأوكرانية "مروع”، حيث أدت الغارة الروسية إلي مصرع ما لا يقل عن 51 شخصًا.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إنه ناقش مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم الذي وقع في أوكرانيا اليوم الخميس، والذي قالت كييف إنه هجوم صاروخي روسي أدى إلى مقتل 51 شخصًا.
وقال سوناك للصحفيين بعد اجتماع مع زيلينسكي في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا: “ناقشنا هذا الهجوم المروع الذي حدث للتو. إنه يوضح وحشية روسيا”.
وأضاف: “يمكن للرئيس بوتين أن يقول ما يريد. هناك شخص واحد مسؤول عن هذه الحرب غير القانونية وغير المبررة، وهو هو... ولهذا السبب ظلت المملكة المتحدة ثابتة في دعم أوكرانيا وستواصل القيام بذلك”.
وكان وزير الداخلية الأوكراني، إيجور كليمينكو، قال في وقت سابق من اليوم، إن ما لا يقل عن 51 شخصًا قتلوا في غارة روسية أصابت متجرًا للبقالة بالقرب من كوبيانسك، مضيفًا أن الوفيات الأخيرة جاءت بعد وفاة أحد المصابين أثناء تلقي العلاج.
وقال دميترو تشوبينكو، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في منطقة خاركيف، إن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار إزالة الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث نشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن هناك مقترحًا لنشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا يمكنها التدخل والرد إذا شنت روسيا هجومًا جديدًا.
وأوضح أن هذا الانتشار سيكون مرتبطًا باتفاق سلام محتمل، وأنه يستهدف ضمان استقرار المدن المهمة وتأمينها من أي تهديد عسكري مستقبلي.
جاءت هذه التصريحات عقب لقاء ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل انعقاد قمة في باريس، الخميس، بحضور ممثلين عن نحو 30 دولة لمناقشة فكرة إرسال هذه القوة إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الجنود الذين سيتم نشرهم سيكونون "مستعدين للتحرك والرد وفقًا لقرارات القيادة العسكرية"، مشيرًا إلى أنهم في حال تعرضوا لأي هجوم "سيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
وتقود فرنسا وبريطانيا جهودًا لتشكيل تحالف دولي لدعم هذا الانتشار، حيث يعمل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على حشد تأييد واسع لهذه المبادرة.
ويهدف هذا التحالف إلى ضمان استقرار أوكرانيا ومنع روسيا من شن هجوم جديد، لكن ماكرون لم يحدد طبيعة الرد الذي قد يتم اتخاذه في حال وقوع تصعيد عسكري روسي.