خدمة الدين ترتفع بنسبة 19،6% موفى سبتمبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سجّلت خدمة الدين ارتفاعا بنسبة 19،6 بالمائة لتبلغ 7،6 مليار دينار، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023 وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، وفق مؤشرات نقدية ومالية نشرها البنك المركزي التونسي، الخميس.
وتطوّرت احتياطات تونس من العملة الصعبة بنسبة 13،5 بالمائة لتقدر ب26،4 مليار دينار، ما يعادل 118 يوم توريد، حاليا، مقابل 23،2 مليار دينار، ما يعادل 106 أيّام توريد، بتاريخ 4 أكتوبر 2022.
وأرجع البنك المركزي هذا التطور، أساسا، إلى ارتفاع العائدات السياحية بنسبة 41،7 بالمائة لتبلغ 5،8 مليار دينار، حاليا، مقابل 4،1 مليار دينار في موفى سبتمبر 2022.
كما يعزى هذا التطوّر إلى ارتفاع مداخيل العمل بنسبة 4،8 بالمائة لتتجاوز 7،6 مليار دينار يوم 30 سبتمبر 2023.
*وات
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
تراجعت واردات بكين من القارة الإفريقية، بنسبة 9.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 26.69 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يشير إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة من الجانب الإفريقي.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين -في بيان اليوم الأربعاء- أن هذا الانخفاض يرجع أساسًا إلى المخاوف من تداعيات الإجراءات الحمائية التي تستهدف المنتجات الصينية، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقد دفعت التوقعات بفرض رسوم جمركية حادة - والتي طُبقت فعليًا في أوائل أبريل- العديد من الشركات الصناعية الصينية إلى تقليص استيرادها من المواد الخام الإفريقية تحسبًا لانخفاض محتمل في الطلب الأمريكي، نقلا عن بيان إحصائي لغرفة التجارة الإفريقية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، شهدت صادرات الصين إلى إفريقيا ارتفاعًا بنسبة 11.3 بالمائة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025، لتبلغ 45.92 مليار دولار، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم التجارة بين الجانبين بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 72.6 مليار دولار.
وتتكون صادرات الصين إلى إفريقيا بشكل أساسي من المنتجات الجاهزة مثل المنسوجات والملابس والآلات والإلكترونيات، في حين تتركز صادرات إفريقيا إلى الصين على المواد الخام مثل النفط الخام والنحاس والكوبلت وخام الحديد، وقد أدى هذا الخلل المزمن في الميزان التجاري إلى صعوبة في مقاومة الصادرات الإفريقية لتقلبات الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، اتخذت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة إجراءات للحد من فائضها التجاري المستمر مع القارة الإفريقية، من بينها تقديم إعفاءات جمركية بنسبة 100 بالمائة على وارداتها من 33 دولة من الدول الأقل نموًا، إلى جانب إلغاء الرسوم الجمركية على 98% من المنتجات المستوردة من 21 دولة أفريقية، من بينها إثيوبيا وغينيا وموزمبيق ورواندا، وتوجو.
ومع ذلك، لم تكن هذه المبادرات كافية للتخفيف من آثار التوترات التجارية العالمية المستمرة.