يمن مونيتور/ وكالات

قُتل وجُرح العشرات من عناصر وضباط قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر هجوم بطائرات مُسيرة مجهولة المصدر، استهدف حفل تخرج في الكلية الحربية في حمص وسط البلاد، بحضور ضباط رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط “أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة إلى 14 مدنياً على الأقل”، في هجوم بطائرات مسيّرة على الكلية الحربية في حمص.

ولم يسبق أن شهدت حمص وهي مدينة تقع وسط سوريا وبعيدة عن خطوط الجبهات مثل هذه الهجمات على مدى السنوات الماضية.

وقال التلفزيون السوري إن “الهجوم” جاء بعد انتهاء الحفل، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتقع “الكلية الحربية” في حمص في منطقة الوعر، ولم يسبق أن تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ تحول الحراك السلمي إلى مسلح بعد 2011.

ويقع بالقرب منها ثكنات عسكرية أخرى تابعة للنظام بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية والمشفى العسكري.

وكانت المنطقة تترقب حفل تخريج الضباط منذ أيام، حسب ما أشار إليه صحفيون مقربون من النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت صفحات إخبارية موالية للنظام عبر “فيسبوك” أن “سيارات الإسعاف بدأت بنقل المصابين من الكلية الحربية إلى المشفى العسكري”.

وتخضع مدينة حمص بالكامل لسيطرة النظام السوري، وكانت قوات الأخير قد أجبرت فصائل من المعارضة السورية فيها عام 2014 على الخروج إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق.

وبعد 3 سنوات من الاتفاق المعروف باسم “أحياء حمص القديمة” اضطر مقاتلون معارضون آخرون في حي الوعر للتهجير إلى الشمال السوري، بعدما أطلق النظام السوري حملة عسكرية، في إطار حملاته التي كانت تستهدف مناطق كثيرة في البلاد.

في المقابل، قتل وجرح مدنيون في قصف مدفعي وصاروخي وصف بالعنيف نفذته قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، وذلك بعد اتهامها لفصائل المعارضة بالوقوف خلف استهداف الحفل بحمص.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: النظام السوري حمص سوريا مسيرات هجوم الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم، القصف استهدف منطقة كرري بمدينة أم درمان، وفق بيان لوزارة الصحة

الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على منطقة كرري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وقالت وزارة الصحة في بيان، مساء السبت: "واصلت المليشيا المتمردة (الدعم السريع) اليوم السبت، قصفها الممنهج ضد المواطنين المدنيين الآمنين بمناطق متفرقة من منطقة كرري خلال تزودهم بمياه الشرب من الآبار بعد انقطاع الكهرباء عن المحطات النيلية جراء استهداف المليشيا لسد مروي والخط الناقل للكهرباء بأم درمان".

وأضافت الوزارة أن القصف أدى إلى "وفاة مواطن وإصابة 17 شخصا آخرين بإصابات متفاوتة، تم إسعافهم إلى مستشفيي النور التعليمي وسواعد بأم درمان لتلقي العلاج".

والاثنين، أعلن الجيش السوداني، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، الأمر الذي لم تعلق عليه قوات الدعم السريع حتى اليوم.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.  

مقالات مشابهة

  • سوريا تجهز عملية عسكرية لملاحقة مجاميع مرتبطة بحزب الله
  • معتقل سابق في سجون الأسد.. من هو وزير الداخلية الجديد في سوريا؟
  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش
  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش
  • وزير الدفاع السوري يرفض مقترحا كرديا بالبقاء ككتلة عسكرية منفصلة
  • الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم، القصف استهدف منطقة كرري بمدينة أم درمان، وفق بيان لوزارة الصحة
  • ما الذي يمكن أن تغيره انتصارات سوريا وغزة في المشهد المصري؟
  • الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم
  • ما الذي يمكن أن تغيره انتصارات سوريا وغزة بالمشهد المصري؟
  • رحيل رجال أعمال النظام السوري.. هل ينهار الاقتصاد أم يبدأ التعافي؟