سوريا.. أكثر من 100 قتيل في هجوم بمسيرات على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قُتل وجُرح العشرات من عناصر وضباط قوات النظام السوري، اليوم الخميس، إثر هجوم بطائرات مُسيرة مجهولة المصدر، استهدف حفل تخرج في الكلية الحربية في حمص وسط البلاد، بحضور ضباط رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط “أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة إلى 14 مدنياً على الأقل”، في هجوم بطائرات مسيّرة على الكلية الحربية في حمص.
ولم يسبق أن شهدت حمص وهي مدينة تقع وسط سوريا وبعيدة عن خطوط الجبهات مثل هذه الهجمات على مدى السنوات الماضية.
وقال التلفزيون السوري إن “الهجوم” جاء بعد انتهاء الحفل، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وتقع “الكلية الحربية” في حمص في منطقة الوعر، ولم يسبق أن تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ تحول الحراك السلمي إلى مسلح بعد 2011.
ويقع بالقرب منها ثكنات عسكرية أخرى تابعة للنظام بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية والمشفى العسكري.
وكانت المنطقة تترقب حفل تخريج الضباط منذ أيام، حسب ما أشار إليه صحفيون مقربون من النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صفحات إخبارية موالية للنظام عبر “فيسبوك” أن “سيارات الإسعاف بدأت بنقل المصابين من الكلية الحربية إلى المشفى العسكري”.
وتخضع مدينة حمص بالكامل لسيطرة النظام السوري، وكانت قوات الأخير قد أجبرت فصائل من المعارضة السورية فيها عام 2014 على الخروج إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق.
وبعد 3 سنوات من الاتفاق المعروف باسم “أحياء حمص القديمة” اضطر مقاتلون معارضون آخرون في حي الوعر للتهجير إلى الشمال السوري، بعدما أطلق النظام السوري حملة عسكرية، في إطار حملاته التي كانت تستهدف مناطق كثيرة في البلاد.
في المقابل، قتل وجرح مدنيون في قصف مدفعي وصاروخي وصف بالعنيف نفذته قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، وذلك بعد اتهامها لفصائل المعارضة بالوقوف خلف استهداف الحفل بحمص.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: النظام السوري حمص سوريا مسيرات هجوم الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
70 شاحنة عسكرية أميركية تغادر العراق
20 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: وصل رتل من تعزيزات عسكرية ولوجستية أمريكية مكون من 70 شاحنة قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي متجها إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال محافظة الحسكة السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الرتل مؤلف من معدات عسكرية مثل مصفحات ومنظومات رادار ومدافع بعيدة وعربات مصفحة وصهاريج وقود وصناديق مغلقة وقطع من الأسلحة مغطاة بأغطية سوداء بالتزامن مع حماية جوية من مروحيتين عسكريتين”.
وأضاف أن “القوات الأمريكية العاملة ضمن التحالف الدولي تعتزم تقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية خلال الأسابيع القادمة”، مشيرا الى ان “الوجود الأمريكي سيقتصر على قاعدتي الشدادي وقسرك الواقعتين في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي البلاد، بالإضافة إلى قاعدة واحدة فقط في ريف حلب الشمالي الشرقي والرقة”.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق أنها تعمل على تقليص عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، لكنها وعدت بمواصلة ضرب “إرهابيي داعش المتبقين”.
ولتوضيح سبب تقليص الوجود العسكري في سوريا، استشهدت السلطات الأمريكية بنجاحاتها في “قتال قوات التحالف ضد داعش في سوريا، ولا سيما الهزيمتين الإقليميتين اللتين تعرض لهما الإرهابيون في عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts