اليونسكو: العالم يحتاج إلى 44 مليون معلم إضافي من أجل تعليم جيد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أظهر تحليل أجرته وكالة اليونسكو أن العالم يحتاج إلى 44 مليون معلم إضافي إذا أردنا توفير التعليم لكل طفل، وقالت وكالة التعليم والثقافة إن 9% من معلمي المدارس الابتدائية تركوا المهنة في عام 2022، أي ما يقرب من ضعف المعدل البالغ 4.6% في عام 2015.
ووفقا لأرقام جديدة صادرة عن اليونسكو فإن أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى تمثل ثلث العجز، ولكن أوروبا وأمريكا الشمالية تفتقران أيضاً.
وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: “يلعب المعلمون دورًا حيويًا في مجتمعاتنا، لكن هذه المهنة تواجه أزمة كبيرة. وبعض مناطق العالم تفتقر إلى المعلمين. وتواجه مناطق أخرى معدلاً مرتفعاً جداً للتسرب خلال السنوات القليلة الأولى من العمل. وفي كلتا الحالتين، الجواب هو نفسه: يجب علينا تقييم المعلمين وتدريبهم ودعمهم بشكل أفضل."
وأظهر تحليل اليونسكو أن النقص في عدد المعلمين قد انخفض من 69 مليونا في عام 2016، معظمهم في جنوب آسيا، حيث انخفض النقص إلى النصف تقريبا ليصل إلى 7.8 مليون، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي تمثل ثلث النقص العالمي في عدد المعلمين، لم يتم تقليص النقص إلا بمقدار مليوني معلم خلال الفترة نفسها. وتحتاج المنطقة إلى 15 مليون معلم لتحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم الابتدائي والثانوي للجميع بحلول عام 2030.
وقال التقرير إن هناك مشاكل على مستوى العالم، بما في ذلك في الدول الغنية، حيث يضطر المعلمون إلى التعامل مع مستويات عالية من التوتر، ونقص الإمدادات، وضعف القيادة، وانخفاض الرواتب.
وفي أوروبا وأمريكا الشمالية، كان التقاعد و"عدم الاهتمام بدخول هذه المهنة" يعني أن 4.8 مليون معلم لا تزال هناك حاجة إليها "لتأمين التعليم الابتدائي والثانوي الجيد".
وفي أجزاء من أفريقيا، زاد انعدام الأمن من إغلاق المدارس، حيث أغلقت أكثر من 13 ألف مدرسة في أجزاء من وسط وغرب أفريقيا على مدى السنوات الأربع الماضية.
وقالت اليونيسف إن ربع مدارس بوركينا فاسو كانت مغلقة عندما بدأ العام الدراسي هذا الأسبوع، حيث منع القتال في البلاد مليون طفل و31 ألف معلم من العودة إلى المدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معلم العالم اليونسكو إفريقيا اوروبا ملیون معلم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: زرت 20 محافظة للوقوف على الأوضاع في نحو 160 مدرسة
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن القرارات التعليمية تأتي في ضوء الاستراتيجية التنمية 2030، مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة من خلال الحفاظ على التعليم، باعتباره الضامن للحفاظ على الماضي، والبناء في المستقبل.
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن سياسات الوزارة الحالية استكمالا لمجهودات الدولة للنهوض بالعملية التعليمية، أملا في تحقيق تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من طبيعة الوظائف في الحاضر والمستقبل.
وأشار إلى الوقوف على تحديات العملية التعليمية من خلال دراسة شاملة من المركز القومي للبحوث التربوية، فضلا عن زيارة 20 محافظة للوقوف على الأوضاع في نحو 160 مدرسة، ولقاء أكثر من 10 آلاف كادر تعليمي من مدرسين ومدراء وتوجيه.
وأشار إلى أن هناك مدارس ثانوية عددها 2500 مدرس منذ 3 سنوات مجهزة بأحدث الشاشات في العالم، مشيرا إلى مشكلات نقص المعلمين والكثافة الطلابية، وما حدث في الفترة الماضية لإنهاء الأزمات.