أكّد وزير الأوقاف الأردنى محمد الخلايلة، رفضه التام لاعتداءات سلطات الاحتلال المتطرفة التى تستبيح حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتمكن المتطرفين اليهود من تدنيس أولى القبلتين بأشكال مختلفة من مزاعم وتحريض وطقوس تلمودية مسيئة تهدف إلى تغيير الوضع الديني والتاريخى والقانونى القائم فى الأقصى المبارك منذ أكثر من 1400 عام.

وقال الخلايلة - فى بيان اليوم - إن وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردنية تتابع بقلق بالغ الانتهاكات الغاشمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك ـ الحرم القدسي الشريف والمصلين فيه والقائمين على إدارته.

وتستنكر الوزارة منع المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك والتضييق عليهم، ومحاولة المس بهوية المسجد الأقصى المبارك الذي هو حق خالص للمسلمين لا يقبل التقسيم الزماني أو المكاني ، وهو تحت الوصاية الهاشمية للملك عبدالله الثاني ابن الحسين .

وتحيي وزارة الأوقاف الأردنية صمود أوقاف القدس والمقدسيين وكل المتعبدين في الأقصى المبارك وتدعو كل من يستطيع الوصول للقدس الشريف أن يشد الرحال ويصلي في الأقصى ويشد أزر المقدسيين ناصحاً إياهم وكل المسلمين بالاعتصام بحبل الله والاستبشار بنصره، وأن الأردن ماضٍ ومستمر بالعمل المخلص لتحقيق أدوات حماية الأقصى وعودته عزيزاً محرراً من كل دنس وتشويه.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد رفضه أي محاولة لتجاوز المنظمة أو إنشاء أطر بديلة خارجها

أعلن المجلس الوطني الفلسطيني رفضه القاطع لأي محاولة لتجاوز منظمة التحرير، أو إنشاء أطر بديلة خارج إطارها الشرعي، خاصة عندما تأتي هذه المحاولات مدعومة من أطراف إقليمية تسعى إلى فرض وصايتها على القرار الوطني الفلسطيني، وتعمل على تفريغه من مضمونه.

وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، إنه في خضم التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية، التي تتصاعد حدتها يوما بعد يوم، وحرب تطهير عرقي ممنهج تهدف إلى اقتلاع شعبنا من جذوره ومحاولة محو هويته وتاريخه، تطل علينا محاولات مشبوهة مدانة لمجموعات ضالة تدعو لمؤتمر في أحد العواصم العربية تحت ستار وشعارات زائفة خادعة مضللة للرأي العام يراد بها باطل، بينما في جوهرها تكمن نوايا خبيثة تهدف إلى ضرب وحدة ونضال شعبنا وتشويه تضحيات شعبنا والتنكر لشرعية منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والتي تظل هوية الشعب وعنوانه الوطني.

وأضاف أن هذه المحاولات لا تأتي من فراغ، بل هي جزء من أجندة تلتقي أهدافها الخطيرة مع حكومات الاحتلال، وخاصة حكومة اليمين العنصرية، التي لم تتوان منذ تأسيس المنظمة عن محاولات تقويض شرعيتها، مستغلةً الظروف السياسية والإقليمية الراهنة لتمرير مخططاتها التدميرية.

وشدد المجلس الوطني على أن هذه المشاريع، التي تروج لها بعض الأطراف الإقليمية وأدوات فلسطينية لا تعترف إلا بتاريخها، تتنكر للتاريخ الوطني والنضالي لشعبنا ولثورتنا الفلسطينية، وتخدم أجندات خارجية تتناقض تماما مع مصالح شعبنا ونضاله من أجل الاستقلال وبناء دولته الحرة وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع أن هذه المؤتمرات والمحاولات تأتي لتزيد من الشرخ والانقسام والتشتت، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية وتوحيد جهودنا، لنحافظ على الأرض الفلسطينية موحدة ضد مخططات الضم والتهجير.

وأشار "الوطني" إلى أن إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية هو حق مشروع وواجب وطني، لكنه يجب أن يتم من داخل المنظمة، عبر الأطر الشرعية المتمثلة في المجلسين الوطني والمركزي، وبما يعزز وحدتها ومكانتها كمظلة جامعة لكل الفلسطينيين. أما اللجوء إلى تحالفات مشبوهة تسعى للقفز على الإرادة الوطنية، والتنكر لتضحيات الشهداء ومعاناة الأسرى، فهو نهج مرفوض جملة وتفصيلا، ولن يجد له مكانا في وجدان شعبنا الحر الأبي.

وأكد المجلس الوطني ضرورة مواجهة هذه المخططات بحزم، داعيا الكل الفلسطيني إلى حوار وطني جامع برعايته لتطوير الأداء وتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد المواجهة الشعبية لوأد مخططات العدو المحتل وأطراف الفتنة الداخلية التي لا تخدم إلا إسرائيل.

كما دعا، جميع أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا في وجه هذه المحاولات التي تهدف إلى تفتيت وحدتنا الوطنية وإضعاف نضالنا العادل من أجل الحرية والاستقلال.

وقال المجلس الوطني إننا لن نسمح لأي جهة كانت بتغيير مسار نضالنا المشروع أو المساس بحقوق شعبنا الثابتة، التي كتبت بدماء الشهداء وحرية أكثر من مليون أسير.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يؤكد رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة
  • عباس يؤكد لماكرون رفضه القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • الأوقاف الأردنية تدعو المسجلين للحج من مواليد 1953 لاستلام تصاريحهم
  • أبومازن يؤكد رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين ويتمسك بحقهم في أرضهم
  • المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد رفضه أي محاولة لتجاوز المنظمة أو إنشاء أطر بديلة خارجها
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد رفضه الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد