رجل يُنهي حياة زوجته ويُوقع اسمه على جسدها..تفاصيل مروعة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حينما يفقد الإنسان عقله فإنه يهيم على وجهه دون أن يكون هُناك سلطان على أفعاله، فتضحي يديه بمثابة آداة مُتحركة للجنون ما لم يتم تقويمها قبل فوات الآوان.
تجسد ذلك في قصتنا التالية التي لم يكتفِ فيها الجاني بإزهاق روح زوجته وشريكة عُمره، فزاد في طغيانه وبصم على جسدها بتوقيعٍ بحروفٍ مدادها الدم.
اقرأ أيضاً: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.
. مُعظم النار من مُستصغر الشرر
التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية ميزوري الأمريكية التي ألقت فيها الشرطة القبض على رجل في بداية عقده الرابع بعد العثور على جثمان زوجته في منزلهما.
لحظة من الجنون تُحول حياة عائلة لمأساة حقيقيةوأشار التقرير الذي نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن المُتهم المقبوض عليه جون وندر – 31 سنة يعمل مع زوجته الراحلة في نفس المكان، وعند تغيبهما سوياً يوم الجمعة الماضية تعالت درجة الخوف عليهما.
وعثرت السلطات على جثمان الراحلة أشلي إهرهاردت في غرفة من غرف المنزل، كما تم العثور على الاسم الأخير لزوجها "وندر" مكتوبٍ بالدم على ساقها.
كما عُثر على حزامٍ مربوط حول عُنقها وكانت تنزف من كسورٍ غطت جسدها، البشع في القصة أن الجثمان عُثر عليه بجوار سكين ضخم يُستخدم في الجزارة بجانب ساطور.
وأشار المُقربون من الضحية والجاني إلى أنهما أنجبا طفلين في الثانية والرابعة من العُمر، وكان الخلاف قد دب بينها وأصبحا على مشارف الطلاق قبل إتمام الجريمة.
الضحيةرسائل مجهولةوأكدت شقيقة الجاني وصديقه للشرطة أنهما تلقيا منه رسائل مُبهمة يوم الجمعة، وكان نص الرسائل يقول :"للتوثيق: الأمر أسهل ومُرضٍ أكثر مما يُمكنك أن تتخيلوا".
وتابعت الرسائل الغامضة كشف نفسية الجاني، حيث قالت رسالة اخرى :"أواصل التفكير في كيفية عدم صراخها أبداً، لقد تلقت الأمر كبطلةٍ".
وأضاف :"لتكريمها لن أذهب للمُواجهة لتلقي طلقة، ولكني أتمنى أن ألقى مصيراً مُشابهاً لمصير أشلي".
وستُجيب الأيام المُقبلة عن كافة الأسئلة العالقة بشأن الجاني ودوافعه الحقيقية لارتكاب الجريمة البشعة، وكيف ستقتص منه مطرقة العدالة.
ولن يدفع الجاني وحده ثمن جريمته للأسف، بل كُتب على نجليه أن يعيشا حياتهما بلا أب في السجن وبلا أم فارقت الحياة، لتصنع لحظة جنون واحدة حياة مأساوية لصغيرينٍ في سنوات عمرهما الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانسان الجاني الضحية عنف منزلي جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل الجريمة الشرطة
إقرأ أيضاً:
أونروا تكشف عن أزمة إنسانية مروعة في غزة
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس عن كارثة إنسانية تواجه سكان قطاع غزة.
وأكدت أونروا، أن إمدادات الدقيق في قطاع غزة نفدت لديها، ولم يتبقَّ في مخازنها سوى 250 طردا غذائيا، وذلك قبل يومين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي آخر تحديث لها عن الوضع في قطاع غزة، نشرته على موقعها الإلكتروني، أوضحت أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من 50 يومًا يؤدي إلى نفاد سريع في الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية ولقاحات الأطفال.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال صعدت، منذ انهيار وقف إطلاق النار قصفها الجوي والبري والبحري على قطاع غزة، ووسّعت نطاق عملياتها البرية، مما أودى بحياة مئات الضحايا، وتدمير البنية التحتية المدنية، ونزوح واسع النطاق.