الرئيس الروسي يُحذّر من التدخل الخارجي في سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اعتبر الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن محاولات التدخل الخارجي في "سوريا"، وإنشاء نوع من أشباه الدول لا يُؤدي إلى أي شيء جيد، ويُمكن أن يُطيل أمد النزاع، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال بوتين: "التدخل الخارجي ومحاولة إنشاء نوع من أشباه الدول على الأراضي السورية لا يؤدي إلى أي شيء جيد، وتهجير القبائل العربية التي عاشت تقليديا في مناطق معينة من أجل خلق أشباه الدول هو أمر خطير ويمكن أن يؤدي إلى إطالة أمد النزاع".
وأشار بوتين أيضًا إلى أن روسيا مستعدة للمساعدة في زيادة مستوى الثقة، "بما في ذلك بين السلطات المركزية في سوريا والأكراد الذين يعيشون في شرق البلاد".
وتعمل القوات الروسية على الأراضي السورية بناء على طلب دمشق بتدخل موسكو العسكري.
وساعد تدخل روسيا في الحرب الدائرة في سوريا، الذي تمثل أساسا في الإسناد الجوي لعمليات الجيش السوري، إضافة إلى المساعدة الاستشارية ونشر وحدات من الشرطة العسكرية، في قلب موازين القوى على أرض المعركة ونقل الجيش السوري من جبهة الدفاع إلى الهجوم، حيث تمكن من استعادة معظم أراضي البلاد.
بوتين يُبدي استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حالتينصرح الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، بأنه في العقيدة العسكرية الروسية يُوجد سببان لاحتمال استخدام الأسلحة النووية وهي الهجوم على روسيا والتهديد الوجودي لها، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقال بوتين اليوم في كلمة أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية: "اسمحوا لي أن أذكركم أنه في العقيدة العسكرية الروسية هناك سببان لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية. الأول هو استخدامها ضدنا، أي ردا على ذلك، فيما يسمى بالضربة المضادة".
وأضاف أن "السبب الثاني لاستخدام هذه الأسلحة هو التهديد الوجودي للدولة الروسية، حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية ضد روسيا، ولكن وجود روسيا كدولة معرض للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين سوريا موسكو بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء إنه على إيران أن تتخذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال التوضيح لهم بأنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية، وفق ما أوردت صحيفة ذا ناشيونال.
ذكر جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "السؤال الأكثر أهمية هو إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
وتابع: "أملي هو أن يفهم الإيرانيون أنه من المهم أن يوضحوا مرة واحدة وإلى الأبد أنهم سوف يتخلون عن امتلاك الأسلحة النووية في نفس الوقت الذي يتعاونون فيه بشكل بناء مع البلدان الأخرى في المنطقة".