أيام قليلة.. سينتهي موسم قطف التمر بالوادي الجديد وسعر الكيلو 43 جنيها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يعتبر موسم جني التمور في الوادي الجديد مناسبة مهمة تنتظرها محافظة الوادي الجديد ومزارعي التمور كل عام. فبعد انتهاء موسم حصاد التمور، يبدأ موسم جني المحصول الجديد والذي يعد فترة حافلة بالنشاط والإنتاج
تعتبر محافظة الوادي الجديد من أبرز المناطق الزراعية في مصر التي تشتهر بزراعة التمور. فقد أعلن الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، عن بدء موسم جني التمور في أغاست الماضي، حيث يهدف الإنتاج هذا العام إلى تحقيق أكثر من 80 ألف طن من التمور.
توفر المحافظة أكثر من 3 ملايين نخلة و2 مليون و100 ألف منها تعتبر نخلة مثمرة وتنتج التمور السيوي النصف جافة المعروفة بـ"الصعيدي" هذا النوع من التمور لديه قيمة اقتصادية مهمة، حيث يحظى بطلب كبير من داخل مصر وخارجها.
يعتبر جني التمور في الوادي الجديد فرصة للمزارعين لتحقيق أرباح كبيرة وتسويق منتجاتهم. ففي هذا الوقت من العام، يتم تكثيف الجهود لجني التمور وتجهيزها للتعبئة والتغليف والتصدير.
تعتبر التمور من الثروات الزراعية الهامة في مصر، وتؤثر بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. فإنجازات الوادي الجديد في إنتاج التمور تعكس الجهود المبذولة لتطوير الزراعة في المنطقة وزيادة القدرة التنافسية للتمور المصرية على المستوى العالمي.
كشف محمد فهمي احد الفلاحين بالداخلة أن موسم جني التمر في مزارع النخيل بالوادي الجديد يقترب من نهايته، وفي الأيام الأخيرة من موسم الحصاد ارتفعت أسعار التمور إلى أعلى مستوياتها. لأول مرة في تاريخها، تم رفع سعر تمر سيوة شبه المجفف إلى 43 جنيهًا للكيلو.
وأشار فهمي إلى أن تحديد سعر التمور يرجع إلى العرض والطلب في الأسواق، حيث زاد الطلب على تمور الواحات، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها لتصل إلى 43 جنيها للكيلو. وهذا يعني أن الأسعار ستصل إلى 45 جنيهًا إسترلينيًا للكيلو بنهاية موسم الحصاد.
موسم قطف التمروأضاف فهمي أن موسم جني التمر هو يوم المزارع المصري في الواحات “عيد الفلاح المصري”، وأكد أن موسم جني التمر هو موسم خير وبركة للمزارعين، وارتفاع أسعار التمر هذا العام هو بشرى سارة لجميع المزارعين الذين يعملون لخدمة هذا المحصول المهم والاستراتيجي لإنتاج أفضل إنتاجية عام بعد عام
وأوضح الحاج كمال سيد أحد مزارعي الوادي الجديد، أن أهالي الواحات بدأوا في قطع عراجين أشجار النخيل لجني التمر، والذي يعتبر آخر موسم حصاد لزراعة التمر، حيث يبدأ المزارعون في قطف التمر، مع هز السيقان مرة واحدة في بداية موسم القطف بحيث لا يسقط إلا التمر الناضج، وبعد ذلك تبدأ الهزة الثانية ويتبقى حوالي 15 يوماً حتى تنضج بقية التمر، وبعد ذلك يتم تقطيع العرجون وقطف التمر المرفق، وبذلك ينتهي موسم الحصاد ويترك العرجون لاستخدامه في ربط وتغليف سيقان القمح. في وقت الحصاد.
توسعات سنوية في زراعة النخيل بالوادي الجديدوأوضح مجد المرسي أن هناك توسعات سنوية في زراعة النخيل لإنتاج كميات كبيرة من التمور الصعيدي وبعض الأنواع الأخرى التي تستخدم في صناعة العسل والصناعات الغذائية المختلفة، مشيراً إلى أن القطاع الزراعي يولي اهتماماً كبيراً بأشجار النخيل، في شروط تنظيم الدورات والندوات التوجيهية للمزارعين ومنتجي التمور.
ويعد انتهاء موسم حصاد التمور في الوادي الجديد وبدء موسم جني المحصول يعد تحقيقًا لأهداف الانتاج المحددة وفرصة للمزارعين لزيادة دخلهم ورفع مستوى حياتهم. ومع تصاعد الطلب على التمور المصرية على الصعيد العالمي، يعد هذا الموسم فرصة جديدة لتعزيز الصورة الإيجابية للتمور المصرية وتعزيز وجودها في الأسواق الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد مزارعي التمور وزارة الزراعة الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة بالوادی الجدید الوادی الجدید جنی التمور التمور فی موسم جنی
إقرأ أيضاً:
منظمة الفاو تطلق مشروع دعم القرى الآمنة غذائيا بواحة الفرافرة بالوادي الجديد
نظمت محافظة الوادي الجديد، التدريب الأول حول ريادة الأعمال الزراعية، وذلك في إطار مشروع "دعم القرى الآمنة غذائيًا بواحة الفرافرة" والذي تنفذه منظمة الفاو بالتعاون مع محافظة الوادي الجديد، والذي يهدف إلى دعم الجهود التي تبذلها الحكومة.
شارك في افتتاح التدريب الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور أحمد دياب - أخصائي البرامج بمنظمة الفاو ومدير المشروع، والدكتورة وفاء عبد الرشيد أخصائي ريادة الأعمال الزراعية بمنظمة الفاو.
وشدد الدكتور مجد المرسي على أهمية الدورة وانها فرصة لاهالي الفرافرة والذي يمتلك فكرة مشروع زراعي، يمكنة الآن الاستفادة وتطوير الفكرة وتحويلها إلى واقع.
ثم تحدث دكتور أحمد دياب منوها أن التدريب يهدف الي عدة محاور منها توعية المزارعين بالتغذية الصحية وسلامة الأغذية والحد من الفاقد من الأغذية، ودعم الشباب والنساء وأسرهم لإنشاء أنشطة زراعية مدرة للدخل من خلال برامج لبناء القدرات للشباب والنساء في مجال المشروعات الزراعية متناهية الصغر المدرة للدخل.