متحدث «الري»: الدولة تقوم بدور استباقي للحماية من السيول
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن كمية الأمطار التي شهدتها منطقة مطروح كانت ما بين المتوسطة إلى الغزيرة، كما أن كمية المياة التي جرى حجبها فقط في سد إسماعيل وهو أحد السدود ومنشآت الحماية التي أنشأتها الوزارة تصل إلى 175 ألف متر مكعب بخلاف كميات المياه الأخرى، مشيرًا إلى أنه لولا تلك السدود كان من الممكن أن يكون الأمر صعبًا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة «الحياة»، أن الوزارة قامت بدور استباقي في ذلك الملف، من خلال عمل دراسات فنية مطلوبة، وبالتالي جرى تنفيذ تلك السدود التي تجمع تلك الكميات من المياه حتى لا تحدث أضرارًا.
وأوضح أن التغييرات المناخية أصبحت واقعًا نعيشه من خلال كميات المياه التي تتساقط في الأمطار، كما أن مواقعها تتغير بشكل واضح وهو ما لم نشاهده خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن ذلك يحدث في العالم كله وليس فقط في مصر، نتيجة للتغيرات المناخية الحادة التي تؤثر بشكل كبير على المياه.
الدولة المصرية كانت سباقةوتابع «الدولة المصرية كانت سباقة، إذ انتبهت الدولة لذلك الأمر منذ عام 2014 ووضعت حلولا للتعامل مع ذلك الملف لحماية المواطنين وحماية المنشآت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيول مطروح مطروح السدود اخبار مطروح
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه ، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد أبو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "أسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (٤ - ٦) مايو ٢٠٢٥ .
وصرح الدكتور سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم ، حيث تقع عدد ١٩ دولة من بين ٢٢ دولة عربية في نطاق الشح المائى ، وتحصل ٢١ دولة من ٢٢ دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة ، ويعيش نحو ٣٩٠ مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من ٩٠% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه ، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة ، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة ، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب .
التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشتركوأكد وزير الري أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة ، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي ، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ) .
وأشاد الدكتور سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة" .