أكد الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، أن الاستعراض الذي قدمه وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مؤتمر حكاية وطن، حول انجازات ملف الصحة، غير كافي، لأنه كما قال الرئيس السيسي ، كل سطر يحتاج إلى الكثير من التوضيح .

 

وواصل الدكتور وجدي زين الدين، أن الاستعراض كان بمثابة إيجار واختصار شديد جدا، لما تحقق ولمسه المواطن ، متابعا أن استعراض الأرقام شيء جيد، لأن الأرقام لا تكذب وتوضح ما تم انجازة في ملف الصحة خلال السنوات الماضية، لأنها تعبر عن حقائق ، وكلمة التريليونات التي ذكرت كانت ضرورية، قائلا: "هي الانجازات دي كانت ستحقق كيف ببلاش يعني".

 

 

وأكد رئيس تحرير جريدة الوفد، خلال حواره مع برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، حكاية وطن اختصار شديد جدا لما تحقق، متابعا أنه مشروع وطني مصري، لمسار الدولة المصرية ، بمعنى أن هناك رؤية وتخطيط واستراتيجيات  في كل المجالات. 

 

وأضاف أن الدولة المصرية تسير على خطط واستراتيجيات منذ عام 2014 حتى الآن، وتشمل استراتيجيات المشروع الوطني ، كل مناحي الحياة فيما يتعلق بشأن الدولة المصرية. 

 

وتابع أن مشروع الدولة الوطنية بدأ بتثبيت أركان الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والحرب على الإرهاب والمشروعات التنموية، وكل ما يتعلق بشؤون المصريين دون استثناء.

 

شاهد البث.. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العلمانية والتضليل باسم الدين

 

الرأي اليوم

العلمانية والتضليل باسم الدين

صلاح جلال

(١)

أريد أن أقول شهادة صادقة مع نفسى وبنى وطنى حول جدل الدين والعلمانية الذى ترفعه مجموعات كقميص عثمان من أجل السلطة وسلاح للتعبئة ومواجهة الخصوم السياسيين  ، أنا أعيش فى بلد علمانية منذ ما يقارب الربع قرن من الزمان أعتقد أن النظام العلمانى  القائم فيها أكثر عدالة وكرامة وشفافية وأخلاقية فى الحكم النزيه ومحاربة الفساد ، من كل الدول الإسلامية التى أعرفها  وعشت فيها .

(٢)

نظام علمانى لاقيود فيه  على حرية الإعتقاد ولا حرية العبادة وطلاقة كاملة فى الحريات العامة والحقوق المدنية وحكم دولة القانون وتساوى الفرص ، يمكنك مقاضاة أى شخص داخل الدولة مهما كان منصبه أو موقعه أو حجم ثروته .

(٣)

من تجربتى الشخصية المذكورة فى ظل نظام دولة علمانية   أشهد أن نظام الدولة العلمانية القائم حيث أعيش أقرب لمصالح العباد من أى خيار آخر

البعض سيأتى للمتاجرة بالدين والإستعراض المضلل للقرآن الكريم

الذى يستدلون به فى الحدود وغيرها من الأحكام المحدودة فى القران  ، ويغفلون المعاملات كلها فهى أساس الدين والتدين التى تقوم على العدالة والمساواة وحكم القانون وتجريم الفساد ومحاربة المفسدين   .

(٤)

القانون فى الدولة العلمانية لايقوم من فراغ إنما يقوم على تراث وتقاليد وقيم المجتمع من خلال برلمان منتخب يعبر عن إرادة الناس ورغبتهم وأعرافهم وتقاليدهم

نحن لانريد دولة لرجال الدين يحتكرون السلطة لننتظر نحن الفتوى فى قضايا لايفقهونها كما قال الرئيس الماليزى مهاتير محمد ، ولانريد دولة لتقنين العربدة والمجون والإنفلات عن القيم العامة والأخلاق السوية للإنسان ، نتطلع لتأسيس دولة للعلماء فى الزراعة والهندسة والإقتصاد والكمبيوتر  وغيرها من العلوم المدنية والمعارف الإنسانية ، نتطلع لدولة مدنية لا يتوقف الحكم عليها بعنوان دستورها إسلامى أو علماني.

دولة تقوم على دستور وظيفى مهمته الرئيسية مكافحة الجهل والفقر والمرض وتحقيق النهضة والحياة الإنسانية لتوفير العمل الحلال وتساوى الفرص وتحقيق التعليم للجميع والسكن اللائق ولقمة العيش الضرورية والمشافى للعلاج ، كل هذه الحقوق على قدم المساواة بين مواطنيها لايحرمهم من حق دينهم أو عرقهم أو جهتهم ، لابد من وقف المزايدة بإسم الدين التى إنطلقت من منتصف الستينات إلى اليوم لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت بل صار الدين من أدوات الهيمنة والصراع حول السلطة والثروة يرفع للمخاتلة المصحف الشريف ، حتى أصبح حوار الدين والدولة حوار ملغوم قابل للإنفجار بين التكفير والتقديس .

(٥)

ختامه

أصحاب المصلحة فى تغبيش الوعى وتزييف الدين  سيشرعون كافة أدواتهم الصدئة ويتحسسون مدافع  المنجنيق تحت شعار من يحادون الله ورسولة ، نقول لهم نحن نعتز بأننا مسلمون نصوم ونصلى ونؤدى الزكاة ونحج ما إستطعنا إليه سبيلا ونشهد أن الله واحد ومحمد خاتم الأنبياء ولكننا نرى مناقشة شئون الدنيا تحت مدفعية التدين الزائف مكيدة للهيمنة وليست إعلاء لشأن الدين من طرف المتطرفين وتجار الدين ، يسعون لإستغلال مشاعر البسطاء ومحدودية معرفتهم بالدين وجهلهم بالدولة لتعبئتهم بالشعارات لتحويلهم لقنابل موقوته ضد الحياة والمستقبل وإقناعهم بأن الدولة هى وسيلتهم لدخول الجنة والتعبد بها، وهم من تجاربهم يستغلونها لمصالحهم  الخاصة لنهبهم ، كما قال أحد القساوسة الأفارقة ومعهم الرهبان يرفعون الإنجيل فتنصرنا وأدخلونا الكنائس وتفرغوا لنهب خيراتنا ، لا نريد ان يتكرر  هذا   المشهد بإسم الإسلام.

الوسومالدين السودان العلمانية

مقالات مشابهة

  • اعتماد الصحة العالمية | حصاد إنجازات هيئة الدواء المصرية خلال عام 2024
  • نقابة المهندسين تستضيف الدكتور فاروق الباز لمناقشة استثمار طبيعة الأرض المصرية
  • نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B
  • العلمانية والتضليل باسم الدين
  • فنلندا تتصدر.. أرقام جديدة لمعدلات الرضا عن الحياة في دول أوروبا
  • أرقام مفزعة تكشف عنها الصحة الفلسطينية بشأن الحرب علي قطاع غزة
  • «التنمية الحضرية» يعلن طرح شقق مشروع «داره» في الفيوم.. الاستلام خلال 2025
  • عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
  • في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو
  • بلال الدوي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينها