النابلسي: 6 توصيات لتفعيل العقد الثاني لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شدّد الوزير المفوّض ومدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية، طارق النابلسي، في تصريح لموزاييك، الخميس 5 أكتوبر 2023، على نجاح تونس في تنظيم المنتدى العربي للأشخاص ذوي الإعاقة بإشراف رئيس الجمهورية قيس سعيّد وهو ما يؤكدّ الاهتمام التونسي بدعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال القوانين والتشريعات الضامنة لحقوقهم، مؤكّدا مواصلة الجهود لضمان الحياة الأفضل دائما للأشخاص ذوي الإعاقة في الدول.
وأكد النابلسي على أهمية مخرجات المنتدى، والتي سيتم عرضها خلال الاجتماع القادم لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وأبرزها اتّفاق وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على اقتراح آلية وزارية تتبع المجلس لمتابعة تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032، وعلى أن تنظر هذه اللجنة في تشكيل لجان فنية في مختلف مجالات العقد وفقاً للأولويات ذات الصلة، لاسيما فيما يتعلق بالعمل على التصنيف، وإعداد مسودة ارشادية للإتاحة، والتكامل الاجتماعي والدعم الفني، ودراسة الاحتياجات والمتابعة، وإدارة الحالات.
وشدّد على دعوة الدول الأعضاء إلى موافاة الأمانة الفنية للمجلس بطلبها لتقديم الدعم الفني لها لتنفيذ العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032، على المستوى الوطني وضرورة تنفيذ التصنيف العربي للأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى الوطني، كأحد أسس تنفيذ العقد العربي الثاني، ومواصلة الأمانة الفنية للمجلس تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء، بناء على طلبها لتنفيذ التصنيف.
واتّفق المشاركون في ختام المنتدى على تخصيص الموازنات الصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وبما يسهم بشكل فاعل في تنفيذ العقد وتحديد نقاط اتصال متخصّصة للتواصل في إطار متابعة تنفيذ وجمع البيانات ذات الصلة بالعقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023–2032 و تنفيذ دورات تدريبية متخصّصة في إطار "خارطة الطريق العربية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات وبما في ذلك تدريب الكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة، وكافة المعايير، وبما يمكن من الجاهزية المسبقة لمواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية بما يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في تلك الفترات الصعبة.
وأضاف النابلسي أنّه تمّ الإتفاق على تعزيز دور منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، كشركاء رئيسين في عملية تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032، وإشراكهم في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج ذات الصلةو العمل على إعداد منصة الكترونية حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، تتضمن نظام متابعة تقييم مرقمن، لتنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة، على المستوى الوطني والإقليمي العربي.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة 2023 الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
عقد منتدي سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 منتدى تحت عنوان “الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون”، في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
وشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان تناولا أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة الزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
وشارك في المنتدى الدكتورة رنيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما شارك فى المنتدى المهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، َالدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال
وأسفر منتدى سفراء المناخ على هامش قمة المناخ بأذربيجان على إصدار التوصيات:
أوصى المشاركون في منتدى سفراء المناخ بدعم الأبحاث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الخضراء لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع التركيز على الزراعة المستدامة والصناعات ذات الانبعاثات المرتفعة.
كما تمت التوصية بتوفير حوافز حكومية وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطبيق الابتكارات التكنولوجية.
واوصي المنتدى بضرورة اعتماد معايير عالمية لتصميم المباني والبنية التحتية الخضراء، مع تحسين سياسات البناء لتشجيع الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز تقنيات إعادة التدوير في البناء واستخدام مواد صديقة للبيئة.
أوصى المنتدى بإنشاء سياسات واضحة ومبادرات وطنية لتعزيز استدامة المباني الخضراء والابتكار المناخي، وضمان إدماج الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مشاريع الاستدامة الخضراء لتمكينهم من المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.
واوصي منتدى سفراء المناخ ببناء قدرات الشركات من خلال تدريبها على أفضل الممارسات المستدامة وتوفير الإرشادات حول إزالة الكربون، ودعم المبادرات المجتمعية مثل "سفراء المناخ" لتعزيز الوعي والاستعداد لتبني الحلول المناخية المستدامة.
كما أوصى المنتدى بضرورة تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأخرى للاستفادة من التجارب الناجحة في إزالة الكربون، وتطوير آليات تمويل مبتكرة لتنفيذ مشاريع المباني الخضراء والابتكار المناخي.
وأوصى المنتدى بدعم تطبيق تقنيات إزالة الكربون مثل احتجاز الكربون وإعادة استخدامه في الصناعات المختلفة، وتعزيز حلول الاقتصاد الدائري لتقليل المخلفات والانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية.
كما أوصى منتدى سفراء المناخ بضرورة إطلاق حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى نشر ثقافة المباني الخضراء وأهمية تقليل البصمة الكربونية.
وأوصي المنتدى بتنظيم ورش عمل دورية تجمع القطاعين الخاص والعام لتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز التعاون بين الشركات والمجتمعات المحلية لتطوير حلول مستدامة.
وتعتبر تلك التوصيات تُبرز أهمية الابتكار والتعاون في تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الكربون.
واستضاف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ناقشت التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.