حملة لإنجاز بطائق التعريف الوطنية لفائدة منكوبي الزلزال بعد ضياع وثائقهم الشخصية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جندت المديرية العامة للأمن الوطني، بداية من هذا الأسبوع، مجموعة من الوحدات المتنقلة لإنجاز وتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، لفائدة متضرري الزلزال الذي ضرب مجموعة من القرى والدواوير الواقعة ضواحي مدن مراكش وورزازات وتارودانت وبني ملال وشيشاوة.
وتشمل هذه العملية إيفاد هذه الوحدات الميدانية لتسجيل المعطيات التعريفية إلى القرى والدواوير المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، وذلك قصد إنجاز وتجديد البطائق الوطنية لفائدة المواطنين والمواطنات الذين فقد أغلبهم وثائقهم الشخصية جراء انهيار وتضرر منازلهم، خصوصا الوثائق التعريفية الضرورية للاستفادة من باقي الخدمات العمومية التي خصصتها الدولة للسكان المتضررين.
وقد تم الحرص على الطابع المجاني لهذه الخدمة العمومية، كما تم تجنيد فرق مؤهلة من موظفات وموظفي الشرطة، مهمتهم استقبال ومواكبة المواطنين والمواطنات خلال هذه العملية، فضلا عن توفير جميع الوسائل الضرورية لإنجاز هذه الوثيقة التعريفية في ظروف ملائمة، بما فيها توفير فرق للتصوير الفوتوغرافي بعين المكان، وتقديم تسهيلات استثنائية لفائدة المستفيدين فيما يتعلق بالوثائق المطلوبة لهذا الغرض.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامن المديرية العامة للأمن الوطني زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.