تناول الطماطم تقلل من نسبة الكوليسترول الضار.. مفاجاة يوضحها طبيب قلب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تتميز الطماطم بنكهتها الحلوة والمنعشة، فهي أكثر من مجرد قاعدة لذيذة لمجموعة متنوعة من الأطباق، يقول اختصاصي التغذية نيكيتا كوتيلنيتسكي لموقع MedicForum: "إن الفواكه اللذيذة حقًا، المليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحمض الفوليك، يمكنها أيضًا التحكم في مستويات الكوليسترول".
جنون الطماطم يصل اسواق الفيوم الطماطم ب 15 جنيهًا.
. تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة بأسواق قنا
وأوضح الطبيب أن الطماطم تحتوي أيضًا على صبغة خاصة هي اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية المسؤولة عن اللون الأحمر النابض بالحياة للفاكهة وفوائدها الصحية العديدة.
من تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان إلى تحسين صحة الجلد، يتمتع اللايكوبين بالعديد من الفوائد، وأوضح الطبيب أنه يمكن أيضًا تحسين صحة القلب وتقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول.
وفي مراجعة حديثة لست دراسات، وجد الباحثون أن شرب كوب إلى كوب ونصف من عصير الطماطم يوميًا لمدة ستة أسابيع في المتوسط قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين شربوا عصير الطماطم لديهم مستويات أقل من LDL، أو الكولسترول الضار.
هذا النوع من الكوليسترول مسؤول عن انسداد الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، من أمراض القلب إلى السكتة الدماغية من ناحية أخرى، وجد أن الطماطم تزيد من نسبة الكولسترول الجيد (HDL)، المعروف أيضًا بالنوع الجيد.
عواقب أمراض القلب والأوعية الدموية
يمكن أن يساعد كوليسترول HDL على امتصاص كوليسترول LDL من الدم وإعادته إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه خارج الجسم وعلاوة على ذلك، فإن المستويات المرتفعة من الكوليسترول الحميد يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
على الرغم من أن الطماطم النيئة يمكن أن تزيد من مستوى اللايكوبين في نظامك الغذائي، إلا أن طبيبك أوصى باختيار العصائر والصلصات المصنوعة من الطماطم الطازجة أو المعلبة، أو حتى الكاتشب.
يؤدي طهي الطماطم إلى زيادة كمية اللايكوبين التي يمكنك امتصاصها بشكل كبير، ويوضح خبير التغذية أن الحرارة تحطم جدران الخلايا السميكة للطماطم، مما يجعل الليكوبين ومركبات الطماطم الأخرى متاحة أكثر لجسمك.
وفقا للطبيب، يجب أن تهدف إلى تناول حوالي 30 ملليغرام من اللايكوبين، وتناول سلطة الطماطم يمكن أن يمنحك خمسة أو 10 ملليجرام من الليكوبين، لكن 100 جرام من صلصة الطماطم تحتوي على حوالي 50 ملليجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم الكوليسترول مستويات الكوليسترول فيتامين C مضادات الأكسدة السرطان صحة الجلد صحة القلب تحسين صحة القلب ارتفاع نسبة الكوليسترول الكولسترول الضار القلب والأوعية الدموية خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير: تناول الدجاج يوميًا يرفع خطر الإصابة بمرض مميت
طهي الدجاج (مواقع)
في تحذير علمي صادم، كشفت دراسة حديثة عن أن تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان المعدة وأمراض القلب. هذه الكمية تعادل تقريبًا تناول ثلاث حصص من الدجاج كل أسبوع.
يعتبر الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا في العالم، بفضل سعره المنخفض وفوائده الصحية العديدة مثل بناء العضلات وتقوية العظام، بالإضافة إلى كونه خيارًا صحيًا مقارنة باللحوم الحمراء.
اقرأ أيضاً صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات 25 أبريل، 2025 صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025ومع ذلك، فإن دراسة إيطالية جديدة تشير إلى أن استهلاك الدجاج بكميات كبيرة قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، شملت أكثر من 4000 شخص، وطلب منهم تحديد عاداتهم الغذائية وتاريخهم الصحي. ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون الدجاج أربع مرات أو أكثر في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
كما أظهرت نتائج البحث أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من اللحوم بشكل عام كان لديهم معدل وفيات أعلى، وخاصة بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي.
كيف يسبب الدجاج السرطان؟:
أوضح الباحثون أن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا قد يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 27% مقارنة بأولئك الذين يتناولون كميات أقل.
هذا الخطر يتفاقم عند الرجال، حيث وجد أن أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الدجاج كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف.
كما أشار العلماء إلى أن الإفراط في طهي الدجاج قد يُنتج مواد كيميائية خطيرة تُسمى "المُطَفِّرات"، التي يمكن أن تؤدي إلى طفرات في الحمض النووي، ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. علاوة على ذلك، قد تُساهم طرق تربية الدجاج وتغذيته في زيادة هذه المخاطر، حيث يتم استخدام مبيدات حشرية وهرمونات قد تكون مسرطنة.
هل تؤثر التغذية على هذا الخطر؟ من المثير أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد السبب البيولوجي الذي يفسر هذه الاختلافات بين الجنسين، حيث أن الرجال كانوا أكثر عرضة من النساء لهذه المخاطر.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هرمونات الجنس والاختلافات في العادات الغذائية قد تكون لها دور في ذلك.
مخاطر أخرى ترتبط بالأطعمة:
بالإضافة إلى الدجاج، أظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة الأخرى مثل اللحوم المصنعة، الأطعمة المقلية، الكحول، والمنتجات الغنية بالسكر قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
لذلك، يُنصح بتقليل استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على تناول نظام غذائي غني بالفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة.
الخلاصة: إذا كنت من محبي الدجاج، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في كميات استهلاكك الأسبوعية، خاصة إذا كنت تتناوله بكميات كبيرة بشكل منتظم.