بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاما على نصر أكتوبر المجيد فمازال فى ذكراها حضور يتحدى الزمن وكل زمن وكل العهود، فهى المعجزة العسكرية التى مازال العالم فى السلم قبل الحرب يستمد منها روح العبقرية والصمود والثقة بالله، دروس وعبر لكل الأجيال، أنشودة الحب والسلام لتلاحم الشعب العظيم وجيشه، وتتجدد هذه الذكرى لتؤكد أن الجيش المصرى هو رمانة الميزان لقوة الدولة، وأنه روح مصر على مدى الثورات العظيمة التى قام بها الشعب عبر تاريخه، معلنة عظمة هذا الشعب وقواته المسلحة.
ومازال الجيش المصرى يسير على خطى الانتصارات فخر الجيوش العربية، يفيض عزة وشموخًا، وبالتزامن مع العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة لدحر الإرهاب فى سيناء... لا زال يقدم التضحيات الجليلة لينعم المصريون في ربوع البلاد بحياة آمنة ومستقرة. وبالتوازى معها تأتى مشروعات التنمية الضخمة التى تعتبر بوابة العبور الجديد نحو مستقبل مشرق كأحد المشروعات القومية التى تتبناها الدولة عقب ثورة ٣٠ يونيو التى انتصر فيها الشعب وحدد مصيره بالقضاء على خفافيش الظلام «الإخوان المتأسلمين».. فبدأت الدولة فى ظل قيادة سياسية حكيمة بمرحلة جديدة جادة من البناء والتنمية ومشروعات عملاقة.. تحظى بعناية كبيرة من القيادة السياسية لتكون «الجمهورية الجديدة» مرحلة فارقة فى تاريخ مصر على خريطة التطور الحضارى. روائع انتصارات أكتوبر مخزون من الرجولة والعزة والشرف والكرامة.
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصارات اكتوبر الجيش المصرى
إقرأ أيضاً:
مصر نحو «وطن أخضر».. أقل تلوثا وأفضل صحة (ملف خاص)
شهد ملف البيئة، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تطورات مفصلية مهمة زادت من تنامى دور مصر فى المجال البيئى على المستويين المحلى والعالمى، لإيمان الدولة المصرية، بأهمية قضايا البيئة ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة التى تطمح إليها ضمن خطتها 2030، ودمج حقيقى للبُعد البيئى فى كل القطاعات، وتنفيذ الكثير من الاستراتيجيات والمبادرات، ورفع الوعى البيئى، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واجتماعية، ونشر مفهوم الوطن الأخضر، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة فى الموارد الطبيعية ومستقبل أفضل.
وجاءت مشكلة المخلفات التى دائماً ما تؤرق المجتمع، على رأس اهتمامات الدولة، حيث تمت تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ منظومة المخلفات، من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى مجال إدارة المخلفات، وتحويلها إلى طاقة، والموافقة على الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، التى تشكل خطورة على صحة الإنسان والبيئة معاً، إضافة إلى الطفرة التى حدثت فى مجال الحد من تلوث الهواء، حيث وصل عدد محطات رصد ملوثات الهواء إلى 120 محطة رصد موزّعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية، والاهتمام بتطوير المحميات الطبيعية ودعم عمليات الاستثمار والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى.