برلماني: الانتخابات الرئاسية تتمتع بمناخ ديمقراطي.. ونرفض الاستقواء بالخارج
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية التي ستخوضها البلاد تشهد وتتمتع بمناخ ديمقراطي وفكري متنوع، وظهر ذلك واضحا من خلال عدد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية؛ فهناك تنوع فكري ورؤى واضحة للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، رافضا أي محاولة للتدخل من الخارج في الشأن الداخلي المصري.
وأكد الجبلاوي في بيان له، اليوم، أن المصريين يعشقون تراب بلادهم ولا يحبذون أي تدخل أو استقواء من بعض الأفراد القليلين داخل المجتمع وخارجها بالخارج، مشددا على أن أي استقواء من القلة مرفوض تماما، ولن نقبله وسنتصدى بنشر الحقائق لهذا الهجوم غير المبرر.
وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلى أن ما تشهده البلاد من تنوع واختلاف أيديولوجيات المرشحين المحتملين، يؤكد وحدة الصف وأيضا يؤكد التنوع والاختلاف وأن هناك معارضة حقيقية.
وأفاد الجبلاوي أن مصر بها مؤسسة قضائية عريقة ستشرف على الانتخابات الرئاسية مما يؤكد نزاهة الانتخابات وصدقها، قائلا: «محاولة البعض سواء كانوا داخل مصر أو خارجها بتشويه الصورة يؤكد قلة حيلتهم وخيانتهم لبلدهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر
إقرأ أيضاً:
طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية وغير الغربية بطقوس إفطار متوارثة تعكس التنوع الثقافي والهوية الخاصة بكل مجتمع. ورغم اختلاف الأطباق والعادات، يظل الإفطار لحظة تجمع العائلات وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية.
1. المغربيُفتتح الإفطار المغربي بالتمر والحليب، ثم يتبع ذلك أطباق مميزة مثل "الحريرة"، وهي حساء غني بالخضار والبقوليات، إلى جانب "الشباكية" الحلوى التقليدية المقرمشة، و"البغرير" وهو نوع من الفطائر.
2. السعودية والخليجتعتمد موائد الإفطار في دول الخليج على التمر والقهوة العربية أولًا، قبل الانتقال إلى أطباق مثل "الثريد"، وهو خبز يغمّس في مرق اللحم، و"الهريس" المصنوع من القمح واللحم، إضافة إلى السمبوسة التي أصبحت من رموز الإفطار الرمضاني.
3. تركيايفطر الأتراك عادة على الزيتون والتمر، يليهما شوربة العدس الساخنة، ثم الأطباق التقليدية مثل "البيدا" وهو خبز خاص برمضان، و"الكباب"، إضافة إلى الحلويات المشهورة مثل "القطايف التركية" و"البقلاوة".
4. إندونيسيايبدأ الصائمون في إندونيسيا إفطارهم بمشروب "كولاك"، وهو خليط من الموز والبطاطا الحلوة مع حليب جوز الهند، ثم يتناولون "الناسي غورينغ" (الأرز المقلي) و"السوتو" (حساء الدجاج)، بينما تُقام تجمعات ضخمة للإفطار الجماعي في المساجد والساحات.
5. باكستانيفطر الباكستانيون بالتمر والفاكهة المقطعة، يليها أطباق مثل "الباكورا" (فطائر مقلية محشوة بالخضار)، و"الساموسا"، إضافة إلى "الهليم" وهو حساء لحم مع القمح. وتعتبر الإفطارات الجماعية في المساجد والأسواق من أبرز مظاهر رمضان هناك.
6. السنغاليشتهر الإفطار السنغالي بمشروب "بوي" المصنوع من فاكهة الباوباب، إلى جانب "الثيبوديين" وهو طبق أرز بالسمك، إضافة إلى تناول الفول السوداني كجزء من الطقوس التقليدية.
خاتمةرغم اختلاف العادات من بلد إلى آخر، يبقى الإفطار في رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويعكس التنوع الثقافي الغني في المجتمعات العربية وغير الغربية، حيث يتوارث الناس تقاليدهم جيلًا بعد جيل، ليحافظوا على روح رمضان المميزة.