أكد الفريق أسامة المندوه، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الشعب المصري رفض الاستسلام ولم يعترف بالهزيمة في حرب 1967 بالوقوف بجانب القوات المسلحة، إذ أن الهزيمة كانت غير مستحقة، إذ أنه لم يكن هناك مواجهة في هذه الحرب بين الجندي المصري ونظيره الإسرائيلي. 

الإذاعية أمينة صبري: الشخصية العربية انكسرت بعد 67 واحتجنا لانتصار أكتوبر (فيديو) رئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسى بذكرى انتصارات أكتوبر  الفريق أسامة المندوه يتحدث عن حرب أكتوبر 

وأضاف "المندوه"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الشعب المصري خرج في 9 يونيو 1967 يرفض تنحي القيادة السياسية برئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووقف بجانبه، ودعم القيادة في هذا الوقت، لافتا إلى أنه كان طالبا في الكلية الحربية في هذا التوقيت، وخرج من الكلية في ذلك الوقت إذ أنه كان هناك تخوف أن يكون التهديد يصل للقاهرة.

 

 

وتابع الفريق أسامة المندوه، أنه تم إنشاء فرقة جديدة تحت اسم "فرقة 18" وكان بها نقص في قادة الفصائل وكانت كلها جنود مستدعين، وطلبة الكلية الحربية في ذلك التوقيت تولوا قيادة الفصائل. 

 

واستكمل: "لما الرئيس جمال عبد الناصر قال خطاب التنحي كان هناك حالة معنوية منهارة بين الجنود والظباط، وانتصرت الإرادة المصرية على الإرادة الإسرائيلية في أول اختبار كانوا يرغبون في القضاء على جمال عبد الناصر في هذا التوقيت". 

 

وواصل، أن المواجهة الثانية في الإرادة كانت في 30 يونيو 1970، والتي نجح من خلالها حائط الصواريخ في أول اختبار وأسقط الطائرات الإسرائيلية، والفترة من  5 يونيو 1967 حتى 30 يونيو 1970 كان فيها المجال الجوي المصري مباح بالنسبة للطيران الإسرائيلي، وينفذ أعمال عدائية سواء في معامل تكرير الزيتية، أو ضد الأهداف المدنية مثل مدرسة بحر البقر. 

 

وأردف، أن الجيش الإسرائيلي كانوا يعلمون أن المصريين إذا نجحوا في إنشاء حائط صد الصواريخ سيوفر الحماية لقواته على الجبهة، وكذلك داخل سيناء، وهذا ما حدث بالفعل، إذ أن حائط الصواريخ مكن الجيش المصري في عبور القناة وإنشاء الكباري للعبور بعمق 12 لـ 15 كم داخل عمق سيناء. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة المندوه حرب 1967 الجندي المصري حرب اكتوبر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: حرب أكتوبر المجيدة رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية

كتب- عمرو صالح:

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على عبور كل المحن والتحديات والصعوبات، كما ستظل ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973 أعظم لحظات الفخر في تاريخ الأمة العربية.

وأوضح "رشوان"، أن مسيرتنا من أجل البناء والتطور وتحديث كل مقومات الحياة وعناصر القوة الشاملة في مصر، هي استلهام لروح انتصارات أكتوبر المجيدة في الاعتماد على العلم وإرادة الشعب وتماسكه يداً واحدة، وهى الطريق لحماية بلادنا وأمننا القومي ومقدرات شعبنا وسط منطقة حافلة بالاضطرابات وعدم الاستقرار.

ووجه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بقيام الهيئة بمشاركة جماهير الشعب المصري في جميع المحافظات بالاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك لتعريف الأجيال المتعاقبة من أبناء الشعب بالتضحيات الكبيرة التي حققت هذا الانتصار، واستلهام روح أكتوبر لحشد كل الطاقات في معركة البناء والتنمية الشاملة التي تتم حالياً في كل ربوع الوطن.

اقرأ أيضا:

قرار حكومي جديد بشأن قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة

حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 3-10-2024

بعد إلغاء اشتراطات البناء 2021.. ننشر نص قانون البناء الموحد 2008 – مستند

مقالات مشابهة

  • مدير محتوى «الوثائقية»: عرض عدة أفلام توثق بطولات الجيش المصري في حرب أكتوبر
  • بطولات الجيش المصري في نصر أكتوبر بالمناهج الدراسية لكل المراحل
  • ذكرى أكتوبر.. الجيش المصري في السنة النبوية
  • الفريق أسامة المندوه لـ «حقائق وأسرار»: شاهدت نظرات الانكسار والهزيمة في عيون قادة إسرائيل بعد أكتوبر 73
  • المفتي: نصر أكتوبر درس في الإرادة والإيمان والقدرة على تحقيق المستحيل
  • انتصار أكتوبر وروح الإرادة فى مواجهة التحديات
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر المجيدة رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية
  • سحب السفير المصري من إسرائيل.. أسامة حرب لـمدبولي: مصر تحتاج لاستعادة دورها
  • اللواء الغباري يكشف كواليس 6 أكتوبر: السادات وحد الشعب خلف الجيش لتحقيق النصر
  • الجيش الملكي يتجرع أول هزيمة في الدوري المغربي