سيدة الكمشوشي، بطلة الجيش الأبيض التي أصبحت جزءا من تاريخ مصر، بعد أن شاركت في تضميد جراح الضباط والجنود المصريين في حرب أكتوبر المجيدة، حيث درست التمريض وعينت في مستشفى السويس، واستطاعت إنقاذ العديد من الأرواح والأبطال، وتزوجت أحدهم، لتسطر بطولة نسائية جديدة في حرب العزة والكرامة.

لم تستمتع «الكمشوشي» لكل من طالبها بمغادرة المستشفى بعد استهدافها، وتمسكت بالبقاء داخلها، ولم تترك الجرحى وتغادر.

رفض والدها عملها أثناء الحرب

رغم عدم موافقة والدها على عملها في السويس أثناء الحرب، إلا أن سيدة الكمشوشي تمسكت برأيها: «والدي كان رافضا لسفري للعيش في محافظة أخرى وعمري 19 عاما، ولكني تسلمت عملي في مستشفي السويس العام عام 1971، وبدأت الحرب بعد عملي بعامين، ومع الوقت كنت مستقرة في المستشفى واعتدت على طبيعة العمل، وكان وقتها 15 يوما عمل مقابل 15 مثلهم راحة».

بعد رجوع «الكمشوشي» من إجازتها تم استدعائها لتنضم للأسطول الطبي بمستشفى السويس، وفق حديثها في مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على قناة «دي أم سي» تقديم الإعلامية دينا عصمت: «بعد رجوعي للبلد في إجازتي تم استدعائي في إشارة عاجلة للحضور إلى المستشفى بسبب حرب أكتوبر، وعلى الفور تحركت من البلد إلى السويس، وقبل دخولي المستشفى لقيت العربيات بتنزل مصابيين كتير جدا».

ضرب مستشفى السويس العام

مداواة المرضى ونقل الدم، كانت مهمة رئيسية لـ«الكمشوشي»: «كنت بنقل دم لأحد المصابيين بدأ الضرب على المسشتفى، والشظايا كانت بتدخل عليا وعلى المرضى، وطلبوا مني أخرج واسيب المستشفى ولكن رفضت اتركه ينزف، وكملت عملي ونقلت الدم للظابط المصاب، وفي يوم 24 أكتوبر وجدنا 7 دبابات إسرائيلية محاوطة مستشفى السويس العام، لأن كل المصابيين اللى فيها أفراد من الجيش»، موجهة رسالتها للشعب المصري: «دي بلدنا ولازم نحافظ عليها وأي شيء يضر بلدنا لازم نقف ونواجهه بالصبر والإيمان، واللي احنا وصلنا له من نصر هو فضل من عند ربنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستشفي السويس سيدة الكمشوشي

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة

قتل نحو 66 شخصا، الخميس، في غارات إسرائيلية على حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، وفق ما أفادت مراسلة الحرة.

وذكرت المراسلة أن معظمم القتلى كانوا من النساء والأطفال، فيما دعا مدير مستشفى كمال عدوان، إلى "التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية".

وأوضح مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في تصريحات إعلامية أن الأطباء والكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال القتلى من تحت الركام "بأيديهم"، نظرا إلى "عدم وجود طواقم دفاع مدني".

وحذر من أن "المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية، وإدخال المستلزمات الطبية".

مايك ميلروي لـ"الحرة": المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر وصف مايك ميلروي مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق ومن المشاركين في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة الوضع في القطاع بالصعب.

وتابع واصفا صعوبة الوضع: "لا توجد في المستشفى جراحات تخصصية، وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والجيش الإسرائيلي يمنع دخول الوفود الطبية".

واستطرد: "ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمالي غزة غير صحيحة".

كما ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة إلى 22، وقتل 3 آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكر مصدر طبي فلسطيني في تصريحات صحفية، أن عدد القتلى في شمال القطاع المحاصر فقط، بلغ نحو 75 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إنه يعملي في منطقتي جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة منذ حوالي أسبوعين و"تمكنت قواته من تصفية عشرات الإرهابيين وتدمير أكثر من 100 بنية تحتية إرهابية".

"سندفع الثمن".. غالانت ينتقد فكرة إقامة "إدارة عسكرية" إسرائيلية في غزة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة سوف يكون ثمنها من "أرواح الجنود"، مضيفا أنها مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين الجيش هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.

وقال قائد لواء كفير، العقيد ينيف باروت: "نقاتل من أجل إعادة المختطفين إلى منازلهم، وإعادة سكان الغلاف إلى بيوتهم، ومنحهم الأمان بأن جيش الدفاع الإسرائيلي هنا لحمايتهم. نحن هنا وسنستمر في القتال حتى إنجاز المهمة".

من جانبه، قال نائب قائد كتيبة نحشون (90)، الرائد إسرائيل بن فردغ: "تعمل كتيبة نحشون تحت مجموعة قتال لواء كفير في منطقتي جباليا وبيت لاهيا. تقود الكتيبة القتال، حيث قامت بتصفية عشرات الإرهابيين وتدمير عشرات البنى التحتية الإرهابية. تواجه القوات الإرهابيين في اشتباكات مباشرة وجهًا لوجه وتقضي عليهم من الجو والبحر والبر. يواصل الجنود القتال حتى إنجاز المهمة".

وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عمل المستشفيات بشكل جزئي في شمال قطاع غزة "مقلق للغاية".

وسط حالات سوء التغذية.. وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد شمال غزة أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة على لسان مديره، حسام أبو صفية، الأربعاء، عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، كما ذكر أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في كلمة لها أمام صحفيين في جنيف: "نحن قلقون للغاية، تتزايد صعوبة تقديم المساعدات في حين تتزايد الاحتياجات، أشعر بقلق خصوصا على مستشفى كمال عدوان".

واستطردت: "في الفترة بين 8 و16 نوفمبر، تم رفض 4 بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن المستشفى لديه لوازم طبية "بالكاد تكفي لأسبوعين في أفضل السيناريوهات".

وأطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، تقول إن هدفها هو "منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة
  • صحة غزة: نفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
  • مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
  • ضبط المتهمة بخطف رضيع داخل مستشفى ببولاق الدكرور
  • عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • مجزرة إسرائيلية مروّعة في بيت لاهيا
  • مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستشفى بعد غارات شمال غزة
  • مستشفى الناس تحتفل بمرور 5 سنوات على نجاح أول عملية قلب مفتوح للطفلة مكة (صور)
  • مستشفى الناس تحتفل بمرور 5 سنوات على نجاح أول عملية قلب مفتوح للطفلة مكة.. صور
  • حزب الله: مقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود جيش العدو