سيدة الكمشوشي.. بطلة مصرية ساهمت في إنقاذ ضباط وجنود في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سيدة الكمشوشي، بطلة الجيش الأبيض التي أصبحت جزءا من تاريخ مصر، بعد أن شاركت في تضميد جراح الضباط والجنود المصريين في حرب أكتوبر المجيدة، حيث درست التمريض وعينت في مستشفى السويس، واستطاعت إنقاذ العديد من الأرواح والأبطال، وتزوجت أحدهم، لتسطر بطولة نسائية جديدة في حرب العزة والكرامة.
لم تستمتع «الكمشوشي» لكل من طالبها بمغادرة المستشفى بعد استهدافها، وتمسكت بالبقاء داخلها، ولم تترك الجرحى وتغادر.
رغم عدم موافقة والدها على عملها في السويس أثناء الحرب، إلا أن سيدة الكمشوشي تمسكت برأيها: «والدي كان رافضا لسفري للعيش في محافظة أخرى وعمري 19 عاما، ولكني تسلمت عملي في مستشفي السويس العام عام 1971، وبدأت الحرب بعد عملي بعامين، ومع الوقت كنت مستقرة في المستشفى واعتدت على طبيعة العمل، وكان وقتها 15 يوما عمل مقابل 15 مثلهم راحة».
بعد رجوع «الكمشوشي» من إجازتها تم استدعائها لتنضم للأسطول الطبي بمستشفى السويس، وفق حديثها في مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على قناة «دي أم سي» تقديم الإعلامية دينا عصمت: «بعد رجوعي للبلد في إجازتي تم استدعائي في إشارة عاجلة للحضور إلى المستشفى بسبب حرب أكتوبر، وعلى الفور تحركت من البلد إلى السويس، وقبل دخولي المستشفى لقيت العربيات بتنزل مصابيين كتير جدا».
ضرب مستشفى السويس العاممداواة المرضى ونقل الدم، كانت مهمة رئيسية لـ«الكمشوشي»: «كنت بنقل دم لأحد المصابيين بدأ الضرب على المسشتفى، والشظايا كانت بتدخل عليا وعلى المرضى، وطلبوا مني أخرج واسيب المستشفى ولكن رفضت اتركه ينزف، وكملت عملي ونقلت الدم للظابط المصاب، وفي يوم 24 أكتوبر وجدنا 7 دبابات إسرائيلية محاوطة مستشفى السويس العام، لأن كل المصابيين اللى فيها أفراد من الجيش»، موجهة رسالتها للشعب المصري: «دي بلدنا ولازم نحافظ عليها وأي شيء يضر بلدنا لازم نقف ونواجهه بالصبر والإيمان، واللي احنا وصلنا له من نصر هو فضل من عند ربنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي السويس سيدة الكمشوشي
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى خاص في إب وتنهب محتوياته
اقتحم عناصر من مليشيا الحوثي مستشفى خاص بمدينة إب، حيث قاموا بنهب محتوياته في إطار الانتهاكات المستمرة التي تشهدها المحافظة.
وفقًا لمصادر موثوقة، اقتحمت تلك العناصر مستشفى الجبلي للعيون الكائن في مدينة إب، واستولت على العديد من المعدات والموارد الطبية.
وبحسب المصادر، استغلت مليشيا الحوثي التوترات العائلية بين أبناء الدكتور الجبلي، وقررت استخدام القوة للسيطرة على المستشفى.
وتشير المصادر إلى أن الحوثيين كانوا قد عينوا حارسًا قضائيًا للمستشفى، إلا أن صراعات نشأت مؤخرًا بشأن بعض العاملين وإدارة المستشفى، مما أدى إلى هذه الاقتحامات والنهب.