أدوات مدرسية وتكريم المدرس..جوجل يحتفل بيوم المعلم العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يوم المعلم..يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمعلم كما غير محرك البحث جوجل شعاره الى رموز تشير الى مهنة المعلم تقديرا وتوقيرا لمكانته حول العالم.
. خبير : المعلم الحقيقي يحفز الفهم ويشجع الفضول في الطلاب
وشاركت جوجل بتصميم على صفحتها الرئيسية ووجهتها برسمة تخيلية، تظهر خلالها المعلم بالشمس التي تشرق بضوئها على الطلاب وتزرع داخلهم ما يساهم على النماء والازدهار، فيما قدّمت الطلاب في شكل نباتات تمسك بين يديها بالكتب وتتلقى العلم من معلمها فتزيد في المعرفة.
يعود تاريخ اختيار اليوم العالمي للمعلمين، الذي يتزامن مع اليوم 5 أكتوبر وتعترف به غالبية دول العالم، إلى منظمة اليونسكو التي أعلنته عام 1994، ومنذ ذلك الوقت تحتفل العديد من الدول بيوم المعلم العالمي. ولفتت اليونسكو إلى أن ذلك اليوم العالمي يتم تنظيمه بالشراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO) واليونيسيف والتعليم الدولي (EI).
وتم تحديد يوم 5 أكتوبر من كل عام للاحتفال بـاليوم العالمي للمعلمين، إحياءً لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين.
وأوضحت اليونسكو أن يوم الاحتفال ليس فقط للتركيز على قدرات المعلمين في ترك بصمة خاصة في التعليم، ولكن للتفكير في الدعم الذي يحتاجون إليه لنشر مواهبهم ومهنتهم بشكل كامل، وإعادة التفكير في الطريق إلى المستقبل لهذه المهنة على مستوى العالم.
تم تخصيص يوم المعلم العالمي من كل عام للتركيز على تقدير وتقييم وتحسين أحوال وظروف المعلمين فى شتى بقاع العالم، فضلا عن إتاحة الفرصة للنظر فى القضايا والأزمات التى تواجههم والعمل على حلها.
كشفت المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة أن هناك 7 تدابير توصي بهم في يوم المعلمين العالمي 2023 للارتقاء بأبناء المهنة وتتمثل في:
تعزيز إدارة المدارس الداعمة التي تقدر مساهمات المعلمين، وتزودهم بالآراء البنَّاءة.
الاستثمار في تحسين الإعداد الأساسي للمعلمين وفي البرامج المستمرة لتنمية قدراتهم المهنية.
إعداد برامج للإرشاد تجمع بين المعلمين ذوي الخبرة وزملائهم المستجدين وتشجع التعاون بين الأقران.
تيسير المهام الإدارية والمعاملات بغية إفساح المجال أمام المعلمين لزيادة تركيزهم على التعليم وتقليص انشغالهم بالبيروقراطية.
ويعتبر يوم المعلم العالمي نافذة لبحث أوضاع المعلمين الحياتية ونظرة مجتمعية للقضايا المتعلقة بهم، وأبرزها تمكين المعلمين وتبني اليونسكو إصدار توصيات تحت شعار الحق في التعليم يعني الحق في مدرس مؤهل، وكذا وضع العاملين في العملية التعليمية الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم المعلم جوجل مهنة المعلم حول العالم یوم المعلم العالمی الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض الذي سيحتفل به في ١١ فبراير ٢٠٢٥ كتب فيها نحتفل باليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض في السنة اليوبيلية لعام ٢٠٢٥، التي تدعونا فيها الكنيسة لكي نصبح حجاج رجاء.
وترافقنا في هذه الرحلة كلمة الله التي تقدم لنا من خلال القديس بولس رسالة تشجيع عظيمة للتشجيع: “الرجاء لا يخيب” لا بل هو يجعلنا أقوياء في الشدّة.
وتابع البابا فرنسيس يقول إنها كلمات تعزية، ولكنها قد تثير بعض التساؤلات في قلوب الذين يتألمون، على سبيل المثال: كيف نبقى أقوياء عندما تلمسنا في أجسادنا الأمراض الخطيرة أو المرهقة التي قد تتطلب علاجات تتجاوز إمكانياتنا؟ كيف نثبت في القوة عندما نرى بجانب ألمنا معاناة أحبائنا الذين، رغم قربهم منا، يشعرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا؟ في مثل هذه الظروف، نشعر بالحاجة إلى دعم أكبر منا: نحن بحاجة إلى مساعدة الله، ونعمته وعنايته، وإلى تلك القوة التي هي عطيّة روحه القدوس.
أضاف يقول لنتوقف لحظة للتأمل حول حضور الله القريب من المتألمين، لاسيما من خلال ثلاثة جوانب تميِّزه: اللقاء، العطية، والمشاركة. أولاً اللقاء. عندما أرسل يسوع الاثنين والسبعين تلميذًا في رسالة أوصاهم بأن يقولوا للمرضى: “قد اقترب منكم ملكوت الله”. بمعنى أنه طلب منهم أن يساعدوهم لكي يفهموا أنَّ المرض، على الرغم من كونه أليم ويصعب فهم، يمكنه أن يكون فرصة للقاء مع الرب. ففي زمن المرض، في الواقع، بينما نشعر من جهة بضعفنا كمخلوقات – جسديًا ونفسيًا وروحيًا – نختبر من جهة أخرى قرب وشفقة الله الذي في يسوع المسيح قد شاركنا آلامنا. فهو لا يتركنا، وغالبًا ما يفاجئنا بعطية ثبات لم نكن نتوقع أننا نملكه أو أننا سنجده بمفردنا.
يصبح المرض إذًا، تابع البابا يقول مناسبة للقاء يغيرنا، واكتشاف لصخرة لا تتزعزع يمكننا أن نتشبَّث بها لمواجهة عواصف الحياة. إنها خبرة، على الرغم من التضحية، تجعلنا أقوى لأننا ندرك أننا لسنا وحدنا. ولهذا يقال إن الألم يحمل دائمًا سرَّ خلاص، لأنه يجعلنا نختبر التعزية القريبة والحقيقية التي تأتي من الله، وصولاً إلى “معرفة ملء الإنجيل بكل وعوده وحياته”. وهذا الأمر يقودنا إلى نقطة التأمل الثانية: العطية. في الواقع نحن لا نتنبّه أبدًا كما في زمن الألم أن كل رجاء يأتي من الرب، وأنه أولاً عطية علينا أن نتقبلها وننميها، “ثابتين في الأمانة لأمانة الله”، كما تقول مادلين ديلبريل. في الواقع، لا يجد مصيرنا مكانه في الأفق اللامتناهي للأبدية إلا في قيامة المسيح. فمن خلال فصحه المقدس فقط يأتينا اليقين بأن لا شيء، “لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ”. ومن هذا “الرجاء العظيم” ينبع كل شعاع نور آخر يساعدنا على تخطّي تجارب وصعوبات الحياة.
أضاف يقول ليس هذا فحسب، بل إن المسيح القائم من بين الأموات يسير معنا أيضًا، جاعلاً نفسه رفيقنا في الطريق، كما فعل مع تلميذي عماوس. مثلهما، يمكننا أن نشاركه نحن أيضًا حيرتنا وقلقنا وخيبات أملنا، وأن نصغي إلى كلمته التي تنيرنا وتلهب قلوبنا، وأن نتعرف على حضوره في كسر الخبز، ونفهم أنه في وجوده معنا، حتى ضمن حدود الحاضر، نجد ذلك “البعد الآخر” الذي يقترب منا، ويعيد إلينا الشجاعة والثقة. ونصل هكذا إلى الجانب الثالث، وهو المشاركة. غالبًا ما تكون أماكن الألم أماكن مشاركة متبادلة، نُغني فيها بعضنا البعض. كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض، نتعلم الرجاء! وكم من مرة، بالقرب من شخص يتألّم، نتعلم الإيمان! وكم من مرة، عندما ننحني لمساعدة شخص محتاج، نكتشف المحبة! ندرك حينها أننا “ملائكة” رجاء، ومرسلون من لله، لبعضنا البعض، جميعنا معًا: مرضى، وأطباء، وممرضون، وأقارب، وأصدقاء، وكهنة، ورهبان وراهبات؛ أينما كنا: في العائلات، في العيادات، في دور الرعاية، في المستشفيات والعيادات المتخصصة. من المهم أن نفهم جمال وقيمة هذه اللقاءات المليئة بالنعمة، وأن نتعلم أن نحفظها في أرواحنا لكي لا ننساها: فنحافظ في قلوبنا على ابتسامة لطيفة لأحد العاملين الصحيين، أو نظرة مُمتنّة وملؤها الثقة لمريض، أو وجهًا متفهّمًا ومهتمًا لطبيب أو متطوع، أو وجهًا مترقبًا وقلقًا لزوج أو ابن أو حفيد أو صديق عزيز. جميع هذه الأمور هي علينا أن نكتنزها، وهي حتى في ظلام التجربة، لا تمنحنا القوة فحسب، بل تعلمنا المعنى الحقيقي للحياة في المحبة والقرب.