قتل ثلاثة أطباء وأصيب آخر في إطلاق نار على شاطئ البحر في ريو دي جانيرو، والذي يعتقد المسؤولون البرازيليون أنه ربما كان هجومًا ذا دوافع سياسية، ومن بين القتلى شقيق نائب ينتمي إلى نفس حزب مارييل فرانكو، سياسية ريو التي قُتلت بالرصاص في عام 2018.

وأظهرت لقطات كاميرا أمنية حصلت عليها صحيفة "أو جلوبو" المحلية، مجموعة من المسلحين يرتدون ملابس سوداء يخرجون من سيارة ويركضون نحو طاولة الضحايا في حي بارا دا تيجوكا ويفتحون النار.

وكان الرجال في المدينة قادمين من ساو باولو لحضور مؤتمر دولي لجراحة العظام، وكان من بين القتلى شقيق النائبة الفيدرالية سامية بومفيم، وأصيب الطبيب الرابع وتم نقله إلى المستشفى، بحسب بيان للشرطة المدنية في ولاية ريو، مضيفا أن قسم جرائم القتل يحقق في المسؤول عن الهجوم ودوافعه.

وقال وزير العدل البرازيلي، فلافيو دينو، إنه كلف الشرطة الفيدرالية بالانضمام إلى التحقيق في ضوء الفرضية التي ربما كانت مدفوعة بتصرفات المشرعين الفيدراليين.

وينتمي بومفيم وبراغا إلى نفس الحزب اليساري الذي تنتمي إليه عضوة مجلس مدينة ريو الراحلة، مارييل فرانكو، التي قُتلت بالرصاص مع سائقها في عام 2018. 

وبعد خمس سنوات، لا تزال هذه القضية دون حل، وقال دينو في يوليو إنه يبدو أن مقتلها مرتبط للجماعات شبه العسكرية والجريمة المنظمة التي تسيطر على مساحات واسعة من المدينة.

بارا دا تيجوكا هو حي شاطئي مترامي الأطراف يشتهر بشققه الشاهقة، ويقع جنوب شاطئي ليبلون وإيبانيما المشهورين.

وقال أرييل ديماركو، وهو طبيب أرجنتيني كان يحضر نفس المؤتمر مع زوجته، إنهم فوجئوا وصدموا عندما استيقظوا وسمعوا الخبر. لقد تناولوا الطعام في نفس المكان قبل ثلاث ساعات من القتل.

ويقع المطعم الخارجي الذي قُتل فيه الرجال في الشارع المقابل للفندق الذي يقيمون فيه. 

ونقلت صحيفة أو جلوبو عن صاحب العمل قوله إنهم دفعوا فاتورتهم وكانوا يستعدون للمغادرة قبل وصول المسلحين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية

بغداد اليوم- متابعة

قتل قيادي ميداني بارز في حزب الله اللبناني في ضربة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، (3 تموز 2024)، بالقرب من مدينة صور جنوب لبنان، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين.

وذكر المصدران أن القيادي كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على طول الجبهة الحدودية حيث تتبادل الجماعة إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر تشرين الأول بالتوازي مع حرب غزة.

وأوضحا أنه كان على نفس الرتبة والأهمية للجماعة التي كان عليها القيادي طالب عبد الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو حزيران.

بدوره أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس فضّل عدم الكشف عن هويته بأن القيادي "هو أحد قادة المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفا أنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور".

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود.  

ويعد هذا القيادي الثاني البارز الذي يقتل منذ 11 يونيو حزيران حين قُتل القيادي طالب عبدالله الذي كان كذلك قائد واحدٍ من المحاور الثلاث في جنوب لبنان في غارة استهدفت منزلا في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.  

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان، وأعلن اعتراضه عددا منها بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت الى اشتعال حرائق.

مقالات مشابهة

  • معطلو أزيلال يحتجون بساحة المدينة مطالبين بالشغل
  • مقتل 5 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين بالضفة الغربية
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • تحذير للشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر.. ينتهكون قواعد الحق في الإصلاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا
  • الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • مقتل نحو 40 شخصاً في هجوم على قرية بوسط مالي
  • المؤتمر الوطني المحلول : لم نتلق دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه مصر