دبي في 5 أكتوبر / وام/ أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي تقرير "ابتكارات الحكومات الخضراء وتكنولوجيا المناخ" عبر منصة "ابتكر" المعرفية، بهدف تعميم ثقافة الابتكار وإلهام المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال، والشركات بالأثر النوعي لأفضل الممارسات العالمية وأكثرها قابلية للتطبيق، بما يضمن استفادة المجتمعات حول العالم منها، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.

يسلط التقرير الضوء على المشروعات الطموحة التي تم تنفيذها حول العالم، في جانبين رئيسيين، جهود الحكومة المستدامة، وتكنولوجيا المناخ، وجاء إطلاقه ضمن المبادرات الداعمة لتوجهات دولة الإمارات في عام الاستدامة ومواكبة لاستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 نوفمبر المقبل.

وجاء الإطلاق خلال فعالية أقامتها وزارة التغير المناخي والبيئة اليوم داخل مقرها في دبي، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وعدد من مسؤولي الجانبين.

وأكدت معالي مريم المهيري أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة "حفظه الله"، تؤمن بتسخير الابتكار والتكنولوجيا لبناء مستقبل مستدام من خلال العمل والتعاون وطرح الأفكار المبتكرة والمعرفة لإيجاد حلول مستدامة لتحويل التحديات إلى فرص قد تأتي بمنافع اجتماعية، واقتصادية وبيئية حالية ومستقبلية.

وقالت خلال كلمتها: "إن التغير المناخي وآثاره أصبحت واضحة أكثر من أي وقت مضى، ومن أجل تعزيز مساعي العالم للوصول إلى الحياد المناخي لابد وأن تكون التكنولوجيا حاضرة بقوة في المشهد. والإمارات عازمة على تحقيق الحياد المناخي بخطة طموحة. وفي هذا الإطار سعداء اليوم بإطلاق تقرير (ابتكارات الحكومات الخضراء وتكنولوجيا المناخ) بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي".

وأضافت معاليها: "إن الرؤى والبيانات والتوصيات الفريدة التي تمت مشاركتها في صفحات هذا التقرير تعكس الفرص المهمة لتعزيز الاستدامة واستغلال كل السبل المتاحة من إمكانات تكنولوجيا المناخ لدعم مساعينا نحو تقليل الانبعاثات وتنفيذ خطط التكيف مع التغيرات المناخية. وبالتأكيد فإن هذا التوجه سيكون على رأس أولوياتنا خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي يفصلنا عنه أقل من شهرين، حيث سيكون نشر مثل تلك الحلول على المستوى الوطني والعالمي أحد أهم مساعينا لخلق مستقبل مستدام للجميع".

ومن جانبها أكدت سعادة هدى الهاشمي حرص حكومة دولة الإمارات على تعميم المعرفة في مجالات الابتكار، وتبادل الخبرات التي تلهم الحكومات في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص، لتصميم وتنفيذ مشروعات حيوية تعزز الجهود العالمية لحماية المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقالت هدى الهاشمي إن تقرير "ابتكارات الحكومات الخضراء وتكنولوجيا المناخ" يركز على التغير المناخي، الذي يعتبر واحداً من أهم التحديات العالمية التي تواجه المجتمعات، ويسعى لدعم مستهدفات عام الاستدامة من خلال التعريف بجهود دولة الإمارات في تعزيز العمل الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة، ودورها في ابتكار حلول يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية.

- جهود الحكومة المستدامة.

ويتضمن تقرير "ابتكارات الحكومات الخضراء وتكنولوجيا المناخ" 21 دراسة حالة من 12 دولة حول العالم، ركزت على السياسات والاستراتيجيات والمبادرات التي تتخذها الحكومات للتقليل من انبعاثات الكربون، وضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لابتكار أدوات عملية جديدة ونماذج يمكن الاستفادة منها في إطلاق مبادرات وطنية شاملة، تسهم في تحقيق تقدم في الأجندة المناخية للحكومات، وتعزيز انعكاسها على المبادرات العالمية.

وركز التقرير على جزئيتين رئيسيين: جهود الحكومة المستدامة، التي تشمل 10 مبادرات رئيسية، تتضمن أبرز السياسات والمبادرات لتغيير العمليات الحكومية، بهدف التقليل من التأثير السلبي لتغير المناخ، إضافة إلى تكنولوجيا المناخ التي تشكّل مجموعة التقنيات المستخدمة في التصدي للتغير المناخي ويركز على 11 مبادرة، وغطى التقرير 5 مبادرات إماراتية متميزة تم إطلاقها خلال الأعوام الماضية كان لها أثر إيجابي عالمي.

كما تناول التقرير مبادرتين على مستوى دولة الإمارات ، هما: مشروع "البارجيل الخضراء" الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة ويمثّل منصة بحثية تعليمية مبتكرة تهدف لإنتاج الطحالب المحلية الدقيقة لتنقية الهواء، وسياسة المشتريات المستدامة التي أطلقها مركز دبي للإحصاء،

وسلط التقرير الضوء على مبادرة (GreenGov.SG) التي أطلقتها حكومة سنغافورة، بهدف التركيز على نتائج الاستدامة وتنفيذ العمليات التنظيمية لإدارة استخدام الموارد، وتناول مبادرة الأسطح الخضراء التي أطلقتها الحكومة المصرية في مدينة القاهرة، بهدف تعزيز الاستفادة من المساحات الحضرية غير المستغلة، بما يسهم في مكافحة الحرارة التي تمتصها المباني، وتعويض التلوث بالهواء النقي.

كما تناول التقرير مبادرة الحكومة اليابانية في ربط الاستثمارات الخضراء والرقمية بخفض التكاليف الحكومية، من خلال تبني أهداف لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري، إلى الصفر بحلول عام 2050.

واستعرض التقرير أبرز نتائج مبادرة الحكومة الإندونيسية في معمل غازات مكبات النفايات الهادفة لتجميع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحويلها إلى كهرباء ومصدر إيرادات، وتطرق إلى لوحة مبادئ المدينة المستدامة التي أطلقتها مدينة "بورتلاند" الأمريكية بهدف متابعة جهود الحكومة للمحافظة على البيئة.

وسلط التقرير الضوء على مبادرة بلدة بيتربورو الأمريكية التي أسهمت في قيادة الطاقة المتجددة من خلال تسريع استخدامات الطاقة الشمسية، وتناول المنتدى الذي نظمته الولايات المتحدة الأمريكية وكندا منتدى دولياً للتعاون في مبادرات الحكومات الخضراء، وتطرق إلى مبادرة مدينة "مونزا" الإيطالية في الاعتماد على الطبيعة لإدارة مياه الأمطار.

- ابتكارات "تكنولوجيا المناخ".

وفي الجزء الثاني من التقرير الذي تناول ابتكارات تكنولوجيا المناخ، سلط التقرير الضوء على أهم الحلول التي تركز على التكنولوجيا، وتدعمها الحكومات في مختلف أنحاء العالم بالشراكة مع القطاع الخاص.

وعلى مستوى دولة الإمارات تناول التقرير ثلاث مبادرات رئيسية، هي: خطة تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، التي تعد واحدة من أهم الخطط العالمية الطموحة، وتم إطلاقها خلال "إكسبو 2020 دبي"، واستعرض "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً" الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، إضافة إلى إطلاق حكومة دولة الإمارات أول مشروع على مستوى المنطقة للمسرعات المستقلة للتغير المناخي.

وسلط التقرير الضوء أيضاً على مشروع شركة سبيس إنتيليجنس المختصة ببيانات الأقمار الصناعية في اسكتلندا، في توظيف الذكاء الاصطناعي والخرائط الفضائية في جمع ومعالجة وتحليل بيانات الأقمار الصناعية، وتزويد الشركات بهذه المعلومات للتخفيف من انبعاثات الكربون والتأثير البيئي، وتناول مشروع مراقبة الحرارة الحضرية في 14 مدينة أمريكية الذي طورته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

كما استعرض التقرير مشروع شركة مايكروسوفت مركز البيانات "ناتيك"، الذي يعتبر أول مركز للبيانات تحت الماء، ويمثل واحداً من أكثر المرافق استدامة، وتطرق إلى مبادرة بنك الاستثمار الأوروبي الذي وقع اتفاقية لتمويل شركة "نورثفولت" في عملية بناء أول مصنع محلي في القارة لإنتاج خلايا بطاريات الليثيوم، وتناول مشروع شركة سولار فريز (Solar Freeze) في كينيا، الهادف لمساعدة المزارعين في تقليل النفايات من خلال التخزين البارد المتنقل الذي يعمل بالطاقة المتجددة.

وتطرق التقرير إلى مشروع شركة أدفانسد بيوفيول سوليوسشنز في المملكة المتحدة بالتعاون مع كلية لندن الجامعية والسلطات الحكومية في مدينة سويندون، في بناء مصنع لتحويل الغاز الناتج عن النفايات المنزلية إلى هيدروجين منخفض الكربون لاستخدامه في صناعة النقل. واستعرض مبادرة الحكومة النيوزيلندية بإطلاق صندوق استثمار مستدام بقيمة 100 مليون دولار، لتقليل الانبعاثات الكربونية.

وتشكّل دراسة الحالة الأخيرة التي تناولها التقرير، مسرع التكنولوجيا المستدامة لتعزيز الثقة في أرصدة الكربون القائمة على الطبيعة، التي أطلقها كل من "غوغل كلاود" و"دي بي إس" ومركز الحلول المناخية القائمة على الطبيعة في جامعة سنغافورة الوطنية والبنك الدولي.

الجدير بالذكر، أن منصة "ابتكر" الرقمية الأولى من نوعها عربياً والمتخصصة في مجال الابتكار في العمل الحكومي، تم إطلاقها تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتعزيز الكفاءات في العالم العربي وبناء جيل من المبتكرين العرب وقادة المستقبل، من خلال توفير مساقات ومنهجيات تعليمية وتقارير وأدلة ومختبرات تفاعلية تدريبية، وبيانات معرفية.

- جلسة نقاشية.

وخلال الفعالية، تم عقد جلسة نقاشية، شارك فيها كلاً من منى العمودي، مدير إدارة التغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وجوليو سينيس من جامعة ميلان، ونيكولاس ماكلا، المبعوث التجاري للحكومة الأسكتلندية.

وتطرق المشاركون في الجلسة إلى عدد من المبادرات الوطنية والعالمية الهادفة لتعزيز جهود الاستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي، من ضمنها "تعهد الشركات المسؤولة مناخياً" الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ومشروع "البارجيل الأخضر"، ومشروع مدينة مونزا الإيطالية لإدارة مياه الأمطار، ومشروع شركة "سبيس إنتيليجنس" في اسكتلندا، لتوظيف الذكاء الاصطناعي والخرائط الفضائية في جمع وتحليل بيانات الأقمار الصناعية، وتزويد الشركات بهذه المعلومات للتخفيف من انبعاثات الكربون والتأثير البيئي.

كما وناقشوا أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز الإدارة الخضراء وتبني تكنولوجيا المناخ، وعددا من تحديات وفرص تعزيز الشراكات، وأهم عوامل المشاركة الحكومية الفاعلة في قيادة العمل المناخي.

عماد العلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التقریر الضوء على تکنولوجیا المناخ انبعاثات الکربون دولة الإمارات جهود الحکومة مشروع شرکة من خلال محمد بن

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته

دعت جلسات اليوم العاشر من مؤتمر الأطراف «COP29» التي شهدها جناح دولة الإمارات إلى توحيد الجهود لتسريع إشراك المزيد من النساء في المفاوضات والقرارات الخاصة بالعمل المناخي، ومنحهنّ الأدوات اللازمة لعرض وجهات نظرهنّ.
وحثت جلسات الجناح التي شهدت مشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين، على اتباع أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ، بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاءت فعاليات الجناح على أهمية تبنّي ممارسات عالمية وتطوير سياسات مبتكرة تسهم في تحسين حياة السكان وتعزز الاستدامة، وتحافظ في الوقت نفسه على الموارد الطبيعية والبيئية.
وفي جلسة «تعزيز العمل المناخي الشامل.. التحالف من أجل تمويل مناخي مستجيب لقضايا النوع الاجتماعي»، أوضحت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر «COP28» أن «تأثير المناخ ليس محايداً بين الجنسين. وتمكين المرأة في دولة الإمارات أسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وقالت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا عضو مجموعة الحكماء والناشطة في حقوق المرأة «إن السياسات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي ستسرّع العمل المناخي، فالنساء محلياً يسرّعن التحول ويحدثن فرقا ملموسا».
وأكد قادة عدد من المنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، أهمية توسيع الوصول إلى التمويل المناخي وتعزيز المساواة بين الجنسين في بناء اقتصاد مستدام وقادر على مواجهة تغيرات المناخ في المستقبل.
واستعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع شركة «سبوتنيك تكنولوجيز»، مشروع «التوأمة الرقمية الثلاثية الأبعاد لدولة الإمارات لتحسين قابلية العيش والاستدامة في المدن».
ووصفت المهندسة نسيبة المرزوقي، مديرة إدارة الدراسات والبحث والتطوير ورئيسة الابتكار في الوزارة، المشروع بأنه «منصة موحدة لدعم اتخاذ القرارات الحضرية من خلال توحيد المعلومات في مكان واحد«وأضافت:»يرتكز عملنا على مؤشرين رئيسيين للأداء، الاستدامة وجودة الحياة».
وأوضح أديتيا راماكريشنان، من مؤسسة «سبوتنيك» أن هذه هي أول منصة توأمة رقمية حضرية تشمل دولة بأكملها وتقدم نسخة رقمية للبنية التحتية لدولة الإمارات تشمل المباني وأصول النقل محلياً واتحادياً، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتمثيل تأثير مبادرات جودة الحياة والاستدامة بصريا.
وشهد جناح الإمارات جلسة «إعادة تعريف التنقل في الامتداد الحضري العالمي»، أعقبتها جلسة «ابتكار المستقبل.. طريق الإمارات نحو مدن مستدامة ودائرية وذكية».
ووصف بوجا غاناترا، كبير مستشاري الاستدامة في بورو هابولد، الاقتصاد الدائري بأنه نهج تحولي يهدف إلى فصل النمو الاقتصادي عن استهلاك الموارد المحدودة، فهو نظام لا تتحول فيه المواد إلى نفايات ويتم فيه تجديد الطبيعة.
واستشهدت الجلسة بالمخطط الرئيس لشركة مصدر التي أعادت تدوير نحو 9 ملايين قطعة بلاستيكية، ومنحتها بذلك غاية جديدة وقيمة اجتماعية.
وتطرقت جلسة «تعزيز العمل المناخي في البلدان المتأثرة بالنزاعات المسلحة»، تأثير «دبلوماسية المناخ» في تسريع العمل المناخي وأكدت ضرورة دمج العمل المناخي مع السياسة الخارجية للدول.
وشددت الجلسة على أنها ركيزة أساسية في مساعي حشد الجهود وتعزيز التعاون بين المنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، لاتخاذ إجراءات ملموسة تدعم العمل المناخي العالمي.
وأوضحت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية كيف كان تغير المناخ محور تركيز سياسة الوزارة. ودولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً ببناء شراكات دولية مثمرة وبناءة في مجال الاستدامة والمناخ.
وتناولت جلسة «الثقافة من أجل المناخ: ربط السياسات المناخية الوطنية والدولية» التي قدمتها وزارة الثقافة، الأبعاد الثقافية لتعزيز العمل المناخي وأكدت أن هناك حاجة ملحّة للعمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي. وأوضحت أن الثقافة ستكون قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثر في السلوك، وتؤدي دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية.
وقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية عبر جلسة «النموذج المتكامل لبناء مدارس المستقبل» لمحة عن الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتمكين بنية تحتية متقدمة ومتطورة لبناء مدارس المستقبل.
فيما قدمت الوزارة بالتعاون مع «بنك الإمارات الإسلامي»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، و«بنك دبي الإسلامي»، «البرنامج الوطني لقروض المنازل الخضراء» وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز البناء المستدام بتمويل ميسّر وممارسات بناء صديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لـ «أبوظبي 2023-2027»
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ إستراتيجية التغير المناخي لـ”أبوظبي 2023-2027″
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • بريطانيا تتعهد بدعم الدول الغنية بالغابات لمكافحة التغير المناخي
  • توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
  • سالم القاسمي: الثقافة أداة للتصدي للتغير المناخي
  • منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي
  • خالد القاسمي: حان الوقت للاعتراف بدور الثقافة أساساً للتصدّي للتغير المناخي