تأبين معلمي درنة في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت منظمة التضامن لحقوق الإنسان إن ضحايا العاصفة التي اجتاحت المنطقة الشرقية من المعلمين وغيرهم لم يكونوا ضحايا كارثة طبيعية بل ضحايا طبقة سياسية “فاشلة” تقلدت مناصب ومسؤوليات في الدولة.
ووصفت المنظمة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، الطبقة الحاكمة بأنها فاشلة وليست على مستوى المسؤولية ووصلت إلى مراكز السلطة دون كفاءة ولا تعبر عن اختيارات المجمتع وفق البيان.
وتابعت المنظمة القول إن كارثة الفيضانات كشفت عن عدم قدرة الطبقة السياسية التنفيذية في كلا الطرفين على إدارة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية منها، وبينت تلاحما وتضامنا مجتمعيا أذهل الجميع.
وكشفت المنظمة بمناسبة يوم المعلمين عن فقدان مالا يقل عن 300 معلم ومعلمة وموجه تربوي في إحصائية مبدئية وغير نهائية، 45 معلمة في مدرسة النصر و 30 معلمة من مدرسة الزهير الابتدائية إلى جانب 12 عضو هيئة تدريس من جامعة درنة، مشيرة إلى أن الأعداد يمكن أن تفوق العدد المتوقع، وفق البيان.
ووجهت المنظمة في بيانها خطابا إلى ناشطي الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجمتع المدني بضرورة الاستمرار في دعم ضحايا كارثة “دانيال” في ظل عدم اهتمام السلطات بهم وفق البيان، معتبرة أن الطبقة السياسية قد صرفت النظر عن الضحايا لتنشغل في صراعها التي سمته “العبثي”.
المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان “
التضامن لحقوق الإنساندرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف التضامن لحقوق الإنسان درنة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".