تأبين معلمي درنة في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت منظمة التضامن لحقوق الإنسان إن ضحايا العاصفة التي اجتاحت المنطقة الشرقية من المعلمين وغيرهم لم يكونوا ضحايا كارثة طبيعية بل ضحايا طبقة سياسية “فاشلة” تقلدت مناصب ومسؤوليات في الدولة.
ووصفت المنظمة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، الطبقة الحاكمة بأنها فاشلة وليست على مستوى المسؤولية ووصلت إلى مراكز السلطة دون كفاءة ولا تعبر عن اختيارات المجمتع وفق البيان.
وتابعت المنظمة القول إن كارثة الفيضانات كشفت عن عدم قدرة الطبقة السياسية التنفيذية في كلا الطرفين على إدارة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية منها، وبينت تلاحما وتضامنا مجتمعيا أذهل الجميع.
وكشفت المنظمة بمناسبة يوم المعلمين عن فقدان مالا يقل عن 300 معلم ومعلمة وموجه تربوي في إحصائية مبدئية وغير نهائية، 45 معلمة في مدرسة النصر و 30 معلمة من مدرسة الزهير الابتدائية إلى جانب 12 عضو هيئة تدريس من جامعة درنة، مشيرة إلى أن الأعداد يمكن أن تفوق العدد المتوقع، وفق البيان.
ووجهت المنظمة في بيانها خطابا إلى ناشطي الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجمتع المدني بضرورة الاستمرار في دعم ضحايا كارثة “دانيال” في ظل عدم اهتمام السلطات بهم وفق البيان، معتبرة أن الطبقة السياسية قد صرفت النظر عن الضحايا لتنشغل في صراعها التي سمته “العبثي”.
المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان “
التضامن لحقوق الإنساندرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف التضامن لحقوق الإنسان درنة
إقرأ أيضاً:
منظمة غرينبيس النرويجية ترفع دعوى ضد شركة تمول الاستيطان بالضفة
الثورة نت/
رفعت منظمة “غرينبيس” النرويجية دعوى قضائية ضد شركة النفط العالمية “إكوينور”، متهمة إياها بانتهاك قانون الشفافية النرويجي.
وقالت المنظمة إن “إكوينور” فشلت في الحد من الأضرار البيئية والإنسانية الناتجة عن شراكتها مع شركة “إيثاكا” للطاقة، المملوكة لمجموعة “ديليك” الإسرائيلية.وفقا لوكالة صفا الفلسطينية اليوم
وتأتي الدعوى بعد احتجاج سلمي نفذه متطوعو “غرينبيس” داخل مقر “إكوينور” في أوسلو، حيث طالبت المنظمة بوقف مشروع “روز بانك” النفطي فورًا، وإنهاء العلاقة مع “إيثاكا”.
وأكدت “غرينبيس” أن الأرباح الناتجة عن هذا المشروع تسهم في تمويل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تعد غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأضافت “غرينبيس” أن القضية تسلط الضوء على دور شركات النفط الكبرى في تحقيق الأرباح على حساب الأرواح والمجتمعات، سواء من خلال تمويل الأنشطة الاستيطانية غير القانونية أو المساهمة في الدمار المناخي الناتج عن استثماراتها في مشاريع النفط.
يُذكر أن مجموعة “ديليك” الإسرائيلية مدرجة في “القائمة السوداء” للأمم المتحدة بسبب تورطها في أنشطة تدعم الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.