خبير مصري يتحدث عن خطر يهدد البشرية بعد غزو الحشرات لأوروبا وفرنسا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، نادر نور الدين، عن سبب ظهور جيل جديد من بق الفراش مقاوم للمبيدات الحشرية في فرنسا وأوروبا.
إقرأ المزيد القمل وحشرات الفراش.. أزمة فرنسية تهدد أولمبياد باريس 2024وأشار نور الدين إلى أن هذا الأمر هو ما حذر منه المتخصصون في الزراعة مرارا ومعهم الأطباء من أن كثرة استخدام المضادات الحيوية دون داع سوف يتسبب في وجود جيل جديد من الميكروبات الممرضة للبشر المتحملة والمقاومة للمضادات الحيوية ووقتها ستكون الإصابة المرضية بهذا الجيل الجديد من الميكروبات قاتله وليس لها علاج.
وتابع: "نفس هذا الأمر تكرر مع مبيدات الحشائش التي تسببت في وجود حشائش متحملة ولا تتأثر بالمبيدات كما خلقت جيلا من الحشائش العملاقة ولهذا أصدرت بعض المحاكم أحكاما نافذة بمنع استخدام الحاصلات المحورة وراثيا المقاومة للحشائش في بعض البلدان لما سببته من وجود جيل جديد من الحشائش المقاومة للمبيدات والتي تعملقت".
ونوه الأستاذ بكلية الزراعة نادر نور الدين بأن: "هذا هو ماحدث مع بق الفراش والذي يقاوم بالمبيدات منذ قرن مضى وأغلبه يعزي وجوده بالخلق الذاتي من تنفس الإنسان أثناء نومه خاصة في الأماكن الضيقة والنوم بجوار جدران الغرف وبالتالي فقد مر على هذه الأنواع من المبيدات عشرات السنين التي تناوبت فيها أنواع مختلفة من مبيدات البق بما خلق أجيالا جديدة متأقلمة ومقاومة للمبيدات ولا بد من ابتكار أنواع جديدة متخصصة في البق فقط أي لا تقتل أنواعا أخرى مثل الصرصار أو النمل أو الناموس ومختلف الحشرات المنزلية وتفضل الأنواع المتخصصة في الجهاز التنفسي أو الجلدي للحشرات".
وأشار نور الدين: "ولعل القدماء كان يفضلون استخدام وسائل طبيعية منزلية مثل عمل عجينة من طحين الخبز يتم بها التقاط البق من ثقوب الجدران وخشب الفراش حيث تختبئ ثم تلف العجينة عليها مع باقي البق لتختفي داخل العجينة وتموت مختنقة".
وتابع: "العالم يشهد الآن حشائش عملاقة مقاومة للمبيدات وحشرات متطورة مقاومة للمبيدات، وبالتالي يستوجب ابتكار مواد فعالة جديدة غير المستخدمة لعشرات السنين وأن تكون متخصصة لنوع واحد من الحشائش أو الحشرات ولا تقتل أنواعا مفيدة من الحشرات الاقتصادية مثل نحل العسل أو فراشات دودة القز المنتجة للحرير أو أنواعا جمالية مثل الفراشات الملونة وخاصة الملكية منها وما ينطبق على المبيدات ينطبق على الحاصلات المحورة وراثيا المقاومة للإصابات الحشرية أو المقاومة للحشائش والتي ينبغي تغييرها واستخدام جينات جديدة من كائنات أخرى غير المنقول منها الجينات حاليا،
كما أن الإفراط في استخدام المبيدات والمضادات الحيوية والحاصلات المحورة وراثيا يمكن أن يمثل خطورة كبيرة على مستقبل البشرية".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google نور الدین
إقرأ أيضاً:
المقاومة تفرض معادلة جديدة باتفاق غزة والاحتلال يعترف بالفشل
واستعرضت حلقة 2025/1/24 من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" محطات من تنفيذ الاتفاق، إذ كشف رئيس الموساد السابق تامير باردو عن مفارقة تاريخية مشابهة لما حدث في فيتنام حين قال جنرال أميركي لنظيره الفيتنامي "لم نخسر في معركة واحدة"، فرد عليه "قد يكون هذا صحيحا، لكن في صباح الغد أنتم سترحلون، ونحن سنبقى".
وكان المشهد الأبرز الذي أشارت إليه الحلقة بعد إعلان وقف إطلاق النار هو انتشار رجال المقاومة في القطاع وسط حشود من الأهالي أثناء تسليم الأسيرات، في مشهد يناقض شعار "النصر المطلق" الذي رفعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأظهرت أرقام وإحصاءات رصدها موقع الجزيرة نت حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب، إذ استشهد نحو 47 ألف فلسطيني وأصيب 110 آلاف آخرين، بمعدل 100 شهيد يوميا، وفي القطاع الصحي دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، وأخرجت 80 مركزا صحيا من الخدمة.
وعلى المستوى الاقتصادي، تسبب الحصار في ارتفاع التضخم إلى 250%، قبل أن تنخفض الأسعار تدريجيا مع بدء وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات.
أما في البنية التحتية فقد دُمر نحو 72% من المساكن كليا أو جزئيا مخلفة 40 مليون طن من الركام، وقد تستغرق إعادة إعمارها 80 عاما بتكلفة تصل إلى 40 مليار دولار.
إعلان
المضي قدما في التهجير
وفي شمال القطاع، كشف مسؤولون أن الحرب الإسرائيلية وما رافقها من عمليات تطهير عرقي دمرت 80% من المنطقة، ويرى المحاضر في العلوم السياسية مهند مصطفى أن هدف إسرائيل هو تحويل غزة إلى مكان غير صالح للسكن، مما يعني عمليا المضي قدما في تهجير سكانها.
وبشأن مستقبل إدارة القطاع، أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم وجود مساعٍ لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى السعي لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها من الفصائل الفلسطينية.
أما على الجانب الإسرائيلي فتشهد الساحة تطورات متلاحقة، من استقالات في صفوف القيادات العسكرية إلى تصدّع في ائتلاف حكومة نتنياهو، ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم الفلاحي أن العودة إلى القتال في غزة تمثل أسوأ سيناريو بالنسبة لجيش الاحتلال.
وعلى الصعيد الدولي، أعلن القيادي في حماس موسى أبو مرزوق استعداد الحركة للحوار مع الولايات المتحدة وتحقيق تفاهمات شاملة، معتبرا أن مثل هذا الحوار قد يساعد واشنطن على فهم تطلعات الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بجهود الوسطاء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الأطراف ستجتمع في اليوم الـ16 من بدء تنفيذ الاتفاق لمناقشة المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على إعداد وصياغة الاتفاق بشأن هذه المرحلة.
24/1/2025