مصطفى بكري: اللي عايز يرجع الجماعة الإرهابية يعمل توكيل لـ أحمد طنطاوي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عما صرح به خالد داود المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، والذي أكد أن موقف أحمد الطنطاوي من الإخوان مرفوض سياسياً لكونه يفتح الباب لاتهامه بالسعي لمغازلة جمهور الإخوان ليدعموا حملته ويمنحوه أصواتهم.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن خالد داوود أكد أن ردود أحمد طنطاوي حول موقفه من الإخوان لا تبدو مرضية لقطاع واسع من المواطنين لا يرغب في عودة المهزلة التي كانت قائمة لعقود قبل 2013 وجعلت من الإخوان دولة داخل الدولة بعيداً عن أي رقابة أو محاسبة.
تقف على موقفك
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن خالد داود وصف موقف المرشح المحتمل بالمائع، معلقا “أرجو من كل مواطن مصري أن تقف على موقفك من جماعة الإخوان، فمن يريد عودة جماعة الإخوان للساحة السياسية مرة أخرى يعمل توكيل لأحمد الطنطاوي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري خالد داود الحركة المدنية أحمد الطنطاوي الإخوان
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح
أكد ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن هناك مؤسسات كثيرة لجماعة الإخوان في عدد من الدول العربية ما زالت موجودة وتعمل على الأرض بنشاطٍ واضح، وأنها لم تُحل بعد، موضحًا أن لهذه المؤسسات مشاركة سياسية في الوزارات والانتخابات في عدة دول عربية، مما يدل على استمرار تأثير الجماعة.
وأضاف ماهر فرغلي، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن جماعة الإخوان كان يعتقد من خلال أحداث 7 أكتوبر فرصة لإعادة الزخم نحو فكرة الربيع العربي، وأشار إلى أن النموذج السوري كان بمثابة إلهام للإخوان في ما يخص الجانب المسلح، مضيفًا: "هناك غموض حول كتائب العز والكثير من التنظيمات المسلحة التي ظهرت مؤخرًا".
وأوضح ماهر فرغلي، أن جماعة الإخوان تعمل بنظام مزدوج حيث يوجد تنظيم علني يعمل بوضوح أمام الناس، وتنظيم آخر سري يعمل بالموازاة، مؤكدًا أن القيادة في الجماعة تعتمد على وجود "مرشد علني" وآخر "ظل يدير الجماعة"، مما يعكس طبيعة التنظيم المزدوج والدائم.
وأشار إلى أن قرار حظر جماعة الإخوان في الأردن لم يكن وليد اللحظة، بل هو قرار تم اتخاذه في عام 2020، موضحًا أن النظام الأردني انتبه إلى حالة الجماعة وضغط عليها، مما أحدث شرخًا في صفوف الإخوان داخل الأردن.