100 شهيد و140 جريح جراء ارهاب الطيران المسير الذي قصف حفل تخرج طلبة الكلية الحربية في سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سام برس
أستشهد 100 واصيب نحو 140 من ضباط طلاب الكلية الحربية ، جراء استهداف وقصف طيران الارهاب المسير احتفال التخرج في حمص ، في عملية ارهابية مبرمجة وموجهة ودموية ستظل لعنة في جبين الدول الموولة والداعم للارهاب والتوحش وبث الرعب في صفوف الامنين وتعريض امن واستقرار سوريا وشعبها للخطر أمام انظار الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمجتمع الدولي في خطوة اجرامية قد تستهدف أي دولة وأي مكان آمن اذا مرت دون عقاب.
وقد ادانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات الجريمة النكراء باستهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية باستخدام المسيرات، وتطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: إنه “مواصلةً للاعتداءات الإرهابية الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الأمريكي وأطرافٍ دولية أخرى شريكة لها في سفك دماء السوريين وزعزعة أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، قامت التنظيمات الإرهابية، ظهر اليوم الخميس 5 تشرين الأول 2023، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، وذلك باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي وخاصةً النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها.
كما أستشهد بعض الابآ والامهات المشاركين في فرحة تخرج ابنائهم في مشاهد وصور مأساوية تقطر دماً.
وقالت قناة العربية مساء الخميس في خبر عاجل رصدته صحيفة سام برس ، ان 100 من ضباط الكلية الحربية المحتفلين بتخرجهم في سوريا قتلوا جراء استهداف طيران الارهاب المسير ، وان نحو 140 آخرين أصيبوا بجراح بينهم حالات خطيرة.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.