سام برس
أستشهد 100 واصيب نحو 140 من ضباط طلاب الكلية الحربية ، جراء استهداف وقصف طيران الارهاب المسير احتفال التخرج في حمص ، في عملية ارهابية مبرمجة وموجهة ودموية ستظل لعنة في جبين الدول الموولة والداعم للارهاب والتوحش وبث الرعب في صفوف الامنين وتعريض امن واستقرار سوريا وشعبها للخطر أمام انظار الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمجتمع الدولي في خطوة اجرامية قد تستهدف أي دولة وأي مكان آمن اذا مرت دون عقاب.



وقد ادانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات الجريمة النكراء باستهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية باستخدام المسيرات، وتطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: إنه “مواصلةً للاعتداءات الإرهابية الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال الأمريكي وأطرافٍ دولية أخرى شريكة لها في سفك دماء السوريين وزعزعة أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، قامت التنظيمات الإرهابية، ظهر اليوم الخميس 5 تشرين الأول 2023، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، وذلك باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الإصابات من بينها إصابات حرجة في صفوف الأهالي وخاصةً النساء والأطفال الذين كانوا يشاركون ذويهم حفل تخريجهم، وفي صفوف طلاب الكلية وخريجيها.

كما أستشهد بعض الابآ والامهات المشاركين في فرحة تخرج ابنائهم في مشاهد وصور مأساوية تقطر دماً.

وقالت قناة العربية مساء الخميس في خبر عاجل رصدته صحيفة سام برس ، ان 100 من ضباط الكلية الحربية المحتفلين بتخرجهم في سوريا قتلوا جراء استهداف طيران الارهاب المسير ، وان نحو 140 آخرين أصيبوا بجراح بينهم حالات خطيرة.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

موسكو تعرب عن صدمتها جراء الأحداث المأساوية في سوريا

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا وفرت مأوىً في قاعدة “حميميم” الجوية في اللاذقية، للفارين من أعمال العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن موسكو تدين تلك الأعمال وتأمل أن يعاقب المسؤولون عنها.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “لقد صدمنا حقًا بالأحداث المأساوية التي وقعت في سوريا. الضحايا كانوا مدنيين أبرياء. إن استخدام العنف ضد السكان المدنيين أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال”.
وتابعت: “موسكو تشعر بالقلق إزاء التطورات في سوريا. وإننا ندين بشدة عمليات القتل الجماعي. ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا”.

وقالت: “فتحت قاعدة حميميم الجوية الروسية أبوابها أمام السكان المحليين الساعين للخلاص من المذابح. كانوا يسعون للخلاص، مدركين ببساطة أن الأمر مسألة حياة أو موت، وقد قام جيشنا بإيواء أكثر من 8 آلاف، وهذه هي الإحصائيات حتى يوم أمس، أكثر من 8 آلاف، أقرب إلى نحو 9 آلاف سوري. نحن نتحدث بشكل رئيسي عن النساء والأطفال”.

وتابعت: “موسكو تنطلق من حقيقة أن السلطات الحالية في دمشق تدرك مسؤوليتها في ضمان حماية حقوق مواطنيها في سوريا القانونية، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. وبطبيعة الحال، فإننا نراقب عن كثب جهودهم الرامية إلى استعادة القانون والنظام. وأكدت القيادة السورية علناً التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية لسوريا”.
وأضافت أنه تم تشكيل لجنة لتحديد ملابسات الحادث ونأمل أن يتم من خلال تحقيق موضوعي تحديد هوية الجناة وأن ينالوا العقوبة التي يستحقونها.

وأوضحت أن موسكو ليس لديها معلومات حتى الآن عما إذا كان تضرر مواطنون روس في الاشتباكات التي جرت في الأيام الأخيرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس السوريتين، ونواصل اتصالاتنا مع دمشق بشأن ضمان أمن المنشآت الروسية.
جولة ميدانية على الحدود اللبنانية السورية 22820 نازح غير شرعي وطرق مبتكرة للتهريب.

وكانت وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة، قد قالت خلال عملياتها لملاحقة “فلول النظام” إن “انتهاكات وتجاوزات سجلت في عدة قرى وبلدات بحق المدنيين، تقف وراءها مجموعات غير منضبطة، حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع وإحالة كل من خالف التعليمات إلى المحكمة العسكرية”.
و‌يقضي ‏الاتفاق بوقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة، مشيرًا إلى دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية، شمال شرقي سوريا، ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز.

وأكد الاتفاق على “دعم الدولة السورية في مكافحة فلول النظام السابق وكافة التهديدات التي تهدد أمن سوريا”، بالإضافة إلى “رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
  • سوريا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء
  • شهيد وجريح جراء استهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في جنوب لبنان
  • ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار بحي الرمل الجنوبي باللاذقية السورية لـ10أشخاص
  • ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار بحي الرمل الجنوبي باللاذقية السورية لـ5 أشخاص
  • سوريا: 3 قتلى و12 مصابا جراء انفجار في اللاذقية
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
  • محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد
  • موسكو تعرب عن صدمتها جراء الأحداث المأساوية في سوريا