باحثة بـ«المصري للفكر»: استقطاب سياسي كبير داخل الحزب الجمهوري بأمريكا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن الانقسامات التي يشهدها الحزب الجمهوري الأمريكي تصب في صالح الحزب الديمقراطي، حيث تم عزل رئيس مجلس النواب، كيفين مكارثي، بنسبة قليلة من الجمهوريين المتشددين.
الديمقراطيون أيدوا العزلوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس، أن الحزب الديمقراطي حصل على نقاط مكسب بعد عزل مكارثي، وكل الحاضرين من الديمقراطيين للتصويت أيدوا العزل.
وأوضحت أن الديمقراطيين رغم وجود اتفاقات مع مكارثي والجمهوريين مؤخراً في عدد من الملفات، مثل الإغلاق الحكومي وغيرها، فلقد نأوا بأنفسهم عن التدخل في شؤون الجمهوريين، وصوتوا لعزل مكارثي، وهذا يجعل ثقة الناخب الأمريكي فيهم تزداد، بينما تهتز الثقة في الجمهوريين.
عزل رئيس المجلسوأوضحت أن تولي مكارثي لرئاسة مجلس النواب استغرق 15 جلسة تصويت، وتوافق مع نحو 20 عضوا من الجمهوريين وقدم تنازلات لهم مثل منح أي عضو فيهم صلاحية عزل رئيس المجلس، فاستخدموها ضده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الحزب الديمقراطي المركز المصري للفكر
إقرأ أيضاً:
الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وتأتي هذه النتيجة التي ما زالت أولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.
وحتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حُكم جاستن ترودو.
لكنّ الوضع تغيّر منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشنّ هجوما غير مسبوق على كندا، سواء عبر
وليل الإثنين، سادت فرحة عامرة تجمّعا نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.
وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو "أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدّث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنّهما يفهمان بعضهما البعض".
بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي لوكالة فرانس برس "أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنّني واثق من أنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".
وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة لكنّه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.